Post: #1
Title: هل ندم حميتي على خروجه من المكون العسكري وانضمامه لثورة الشعب ؟ كتبه ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 05-04-2023, 01:23 PM
01:23 PM May, 04 2023 سودانيز اون لاين ثروت قاسم-Sudan مكتبتى رابط مختصر
[email protected] + هل ندم حميتي على خروجه من المكون العسكري وانضمامه لثورة الشعب ؟ نحاول الاجابة على سؤال المليون تعريفة ادناه : هل ندم حميتي على خروجه من المكون العسكري وانضمامه لثورة الشعب ؟ في نقطتين ادناه : اولاً : + اين تقع مصلحة حميتي الشخصية ؟ دعنا نحاول الإجابة على السؤال اعلاه ، ونحدد اين تقع مصلحة حميتي الشخصية : هل تقع مصلحة حميتي الشخصية في الإستمرار مع جنرالات الجيش في خططهم التي تدعو لإستمرار المكون العسكري في السلطة خلال الفترة الانتقالية ، حسب ضغوط الرئيس السيسي ؟ ام تقع مصلحة حميتي الشخصية في الخروج من عباءة جنرالات الجيش ، والإنضمام لثورة الشعب ، المطالبة بتكوين حكومة مدنية ذات مصداقية اي تحتكر السلطة التنفيذية خلال سنتي الفترة الإنتقالية ، ورجوع العسكر للثكنات . اي عاقل متجرد يؤكد لك ان مصلحة حميتي ( الشخصية ) تقع في الاستمرار مع المكون العسكري في خططه ، كما حدث في فترة ال 28 شهر من 3 يونيو 2019 وحتى 25 اكتوبر2021 . خلال هذه الفترة ، كان حميتي معبود الجنرال البرهان وصفيه وحبيبه .... وبالتالي حبيب جنرالات الجيش ، على الاقل ظاهرياً ، فمحرم علينا إفتراض ما في دواخل النفوس . اعطيك يا حبيب مثالاً واحداً ، ولكنه كافياً يا حبيب لتوكيد العلاقة الحميمية التي كانت تربط حميتي بالجنرال البرهان ، وبالتالي ببقية جنرالات الجيش ، حتى موعد الفراق في يوم الاثنين 25 اكتوبر 2021 . بعد فشل إنقلاب بكراوي صباح يوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 ، كان حميتي الشخص الوحيد الذي إصطحبه الجنرال البرهان في سيارته ، لتفقد معسكر سلاح المدرعات في الشجرة ، حيث إنطلق إنقلاب بكراوي الفاشل ، كما تصور الصورة ادناه : ثم هل تذكر كلامات حميتي التي اكد فيها إنه اصدر اوامره لجهاز الامن والمخابرات بإعتقال الصادق فتم إعتقال الصادق ، ثم امر بإطلاق سراحه فتم أإطلاق سراحه . كان حميتي خلال هذه الفترة الذهبية وحتى انقلاب 25 اكتوبر 2021 ، رئيس لجنة سلام جوبا مع حركات الكفاح المسلح ، ورئيس لجنة الطواري الإقتصادية ، ورئيس لجنة الشرق ، واعاد سفير السودان في دولة النيجر بعد إعفائه بقرار رئاسي ، وبمجرد مكالمة تلفونية لوزيرة الخارجية وقتها . كان يمكن لحميتي ان يستمر طالعاً في الكفر ، ومؤمناً مصالحه الشخصية ... السياسية والمالية والاقتصادية والإستثمارية ... لو إستمر في المكون العسكري ، وداعماً للانقلاب في 25 اكتوبر 2021 ... ولما كان ( حدس ما حدس ) صباح يوم السبت 15 ابريل 2023 . في يوم السبت 15 ابريل 2023 ، دفع حميتي ، وغالياً جداً ، ثمن خروجه على المكون العسكري وإنضمامه ، بعد يوم 25 اكتوبر 2021 ، لثورة الشعب . وكان الشعب الضحية الاولى لخروج حميتي على المكون العسكري وإنضمامه لثورة الشعب ... اكثر من 300 قتيل ، واكثر من 8 الف جريح ، وعشرات الالوف من النازحين واللاجئين ، بعد يوم السبت 15 ابريل 2023. ثانياً : + حميتي والكيزان والبشير والبرهان ؟ إتهم البعض حميتي بعدة إتهامات ، نشير ادناه لثلاثة منها ، مثالاً وليس حصراً : واحد: - إتهم البعض حميتي بأنه إنقلب ضد الكيزان ، وتمرد عليهم في يوم السبت 15 ابريل 2023 . الكيزان الذين دعموا حميتي وآزروه . ولكن حميتي إنقلب عليهم ، عندما راى إنه يستفيد شخصياً من معاداتهم ، وليس إستمرار التحالف معهم ... او كما يدعي بعض الكتاب ؟ يجب ان نحمد لحميتي توبته وإعتذاره ، وخروجه من عباءة الكيزان ، ليس لمصلحته الشخصية ، وإنما لمصلحة السودان . كانت مصلحته الشخصية تحتم عليه الإستمرار تحت عباءة الكيزان ، الذين يسيطرون على نظام البرهان ، ليضمن إستمرار بقائه في قمة السلطة ، وما تجلبه من ثروة . ولكنه فضل الإنقلاب على الكيزان ، والإنضمام لقوى الثورة ، وتحالف المجلس المركزي . لم يتمرد حميتي ضد الكيزان ونظامهم البرهاني الحالي وجيشهم الكيزاني ، بل اكد لكل من القى السمع وهو شهيد بان انقلاب 25 اكتوبر 2021 كان خطأ ، وإعتذر عن المشاركة فيه . طالب حميتي الكيزان في الجيش بالتوقيع على الإتفاق النهائي ، الذي يقود لتكوين حكومة مدنية ذات مصداقية ، اي تحتكر السلطة التنفيذية خلال سنتي الفترة الإنتقالية . كما طالب حميتي برجوع العسكر كلهم جميعهم للثكنات ، بما فيهم قواته للدعم السريع . اين مصلحة حميتي ( الشخصية ) يا حبيب في هذه المواقف الداعمة للثورة ، والمناهضة للمكون العسكري ؟ بل على العكس كان الخسران المبين لحميتي بسبب مواقفه المناهضة للمكون العسكري والداعمة للثورة ؟ إتنين : - يتهم البعض حميتي بانه إنقلب ضد البشير ، الذي صنع حميتي من عدم ، وكان يدلعه ويناديه ب ( حمايتي ) . يجب ان نحمد لحميتي دعمه الفاعل والفعال للثورة ضد البشير ونظامه الفاسد المستبد ، فخير ان تاتي متأخراً من أن لا تاتي ابداً . في ابريل 2019 ، لولا وقوف حميتي ، وبشدة ، مع الثوار المعتصمين في ساحة القيادة العامة ، لتمكن البشير من إنفاذ مجزرة قتل الثورة في المهد ، حسب الفتوى التي تلقاها من الدعاة المسلمين ، بجواز قتل ثلث الرعية ، لينعم الثلثين الباقيين بالامن والإستقرار . يجب ان لا نبخس حميتي أشياءه ، وأن نتذكر ودوماً إنه لولا لحميتي لما إنتصرت الثورة . نقطة على السطر . صفحة جديدة . في يوم الخميس 11 ابريل 2019 ، رفض حميتي الانضمام للمجلس العسكري الانتقالي ، لتحفظه على رئاسة الجنرال عوض بن عوف للمجلس ، لانه يعتبر الجنرال عوض بن عوف كوز مؤدلج يعمل على إنفاذ مطلوبات الكيزان عمياناً ، بالإضافة لان حميتي سمع الجنرال عوض بن عوف ينعت الثوار بشذاذ الآفاق . وكان لحميتي ما اراد ، فقد تم عزل الجنرال عوض بن عوف من رئاسة المجلس العسكري الإنتقالي بعد اقل من 24 ساعة على توهطه في المنصب . نعم ونعم ... اكد كل المراقبين إنه لولا حميتي لما نجحت ثورة ديسمبر 2018 . تلاتة : إتهم البعض حميتي بانه إنقلب وتمرد على رئيسه السابق الجنرال البرهان ، الذي إستوعبه في حرس الحدود ، عندما كان العقيد البرهان رئيس حرس الحدود . لم يتمرد حميتي . تمرد حميتي اكذوبة كيزانية باطلة . شن الكيزان في الجيش ، بقيادة الجنرال البرهان ، الحرب على حميتي ، في يوم السبت 15 ابريل 2023 ، لانهم شعروا بانه صار يمثل تهديداً ( وجودياً ) لهم ، ولمصالحهم الشخصية . حقيقة لا يمكن إنكارها بل يجب التذكير بها دوما ، وهي إن حميتي شارك مع رئيسه السابق العقيد البرهان في إبادات دارفور الجماعية . بسبب هكذا مشاركة إجرامية ، احتل الجنرال البرهان الرقم 9 في قائمة مجلس الامن التي تحتوي على 51 من المتهمين في إبادات دارفور الجماعية ، وتوهط حميتي في الرقم 15 . هذه المعلومة افاد بها الاعلامي المصري احمد المسلماني ، الذي إستقاها من محمد فائق ، رئيس اللجنة المصرية لحقوق الإنسان ، وعضو لجنة مجلس الامن برئاسة القاضي الإيطالي، أنطونيو كاسيس، وعضوية كل من هينا جيلاني من باكستان ، ودوميسا نسيبيزا من جنوب أفريقيا ، وتيريز سكوت من غانا ، ومحمد فايق من مصر ... اللجنة التي اعدت قائمة المتهمين ال 51 في مجازر دارفور . إذا إتهمت حميتي بانه شارك في مجازر دارفور ، فيجب ان لا تنسى إن العقيد البرهان كان رئيس حرس الحدود الذي اركتب هذه المجازر . إذا إتهمت حميتي بانه شارك في مجزرة يوم الاثنين 3 يونيو 2019 ، فيجب ان لا تنسى إن الجنرال البرهان كان المحرض والمنظم لهذه المجزرة بعد زيارته للسيسي في القاهرة في يوم الثلاثاء 28 مايو 2019 ، ورفعه تعظيم سلام للسيسي ،وتلقيه تعليمات السيسي بسحق الاعتصام ، كما سحق السيسي اعتصام رابعة في القاهرة في اغسطس 2012 . لم يشارك حميتي في المجازر التي ارتكبها الجنرال البرهان بعد يوم الاثنين 25 اكتوبر 2021 ، والتي تجاوزت 125 شهيداً واكثر من 6 الف جريحاً . خاتمة : اتركك مع مارلين مونرو ... في الفيديو في الرابط ادناه : youtube/TjqNo2aakhM
|
|