تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الى بلدي السودان الى اهلي و ناسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2023, 03:31 PM

الشيخ الحسين
<aالشيخ الحسين
تاريخ التسجيل: 11-10-2014
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الى بلدي السودان الى اهلي و ناسي

    03:31 PM May, 02 2023

    سودانيز اون لاين
    الشيخ الحسين-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    غريب و الغربة اقسى نضال
    غريب و الغربة سترة حال
    قريب و بعيد حضور و زوال
    تروم ال اصله ماب ينطال
    تراقب في المجرّة زوال
    عيونك ما عيون اجيال
    عيونك ما عيون اجيال
    زمان الناس هداوة بال
    و انت زمانك الترحال
    الشاعر الفنان عبد الكريم الكابلي
    ،،،،،،،
    الي بلدي السودان
    الي اهلي في بقاعه كافة:
    حياتي الآمنة في استراليا
    بددتها مشاعري
    و هجرتي الروحية اليكم
    و احساسي و كان القنابل و الصواريخ تتفجر بين حنايا
    قلبي.
    مما سمعته من اهلنا المصريين:
    الجنة من غير ناس لا تنداس
    و انتم ناسي
    تقتلون و تعانون
    فكيف لا ينفطر القلب مني الف مرة و مرة!؟

    يا الله فوق السودان


    قال المتنبي :
    فَدَيناكَ مِن رَبعٍ وَإِن زِدتَنا كَربا

    فَإِنَّكَ كُنتَ الشَرقَ لِلشَمسِ وَالغَربا

    وَكَيفَ عَرَفنا رَسمَ مَن لَم يَدَع لَنا

    فُؤاداً لِعِرفانِ الرُسومِ وَلا لُبّا

    نَزَلنا عَنِ الأَكوارِ نَمشي كَرامَةً

    لِمَن بانَ عَنهُ أَن نُلِمَّ بِهِ رَكبا

    نَذُمُّ السَحابَ الغُرَّ في فِعلِها بِهِ

    وَنُعرِضُ عَنها كُلَّما طَلَعَت عَتبا

    وَمَن صَحِبَ الدُنيا طَويلاً تَقَلَّبَت

    عَلى عَينِهِ حَتّى يَرى صِدقَها كِذبا

    وَكَيفَ اِلتِذاذي بِالأَصائِلِ وَالضُحى

    إِذا لَم يَعُد ذاكَ النَسيمُ الَّذي هَبّا

    ذَكَرتُ بِهِ وَصلاً كَأَن لَم أَفُز بِهِ

    وَعَيشاً كَأَنّي كُنتُ أَقطَعُهُ وَثبا

    وَفَتّانَةَ العَينَينِ قَتّالَةَ الهَوى

    إِذا نَفَحَت شَيخاً رَوائِحُها شَبّا

    لَها بَشَرُ الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ

    وَلَم أَرَ بَدراً قَبلَها قُلِّدَ الشُهبا

    فَيا شَوقِ ما أَبقى وَيالي مِنَ النَوى

    وَيا دَمعِ ما أَجرى وَيا قَلبِ ما أَصبى

    لَقَد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بِها وَبي

    وَزَوَّدَني في السَيرِ ما زَوَّدَ الضِبّا

    وَمَن تَكُنِ الأُسدُ الضَواري جُدودَهُ

    يَكُن لَيلُهُ صُبحاً وَمَطعَمُهُ غَصبا

    وَلَستُ أُبالي بَعدَ إِدراكِيَ العُلا

    أَكانَ تُراثاً ما تَناوَلتُ أَم كَسبا

    فَرُبَّ غُلامٍ عَلَّمَ المَجدَ نَفسَهُ

    كَتَعليمِ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنَ وَالضَربا

    إِذا الدَولَةُ اِستَكفَت بِهِ في مُلِمَّةٍ

    كَفاها فَكانَ السَيفَ وَالكَفَّ وَالقَلبا

    تُهابُ سُيوفُ الهِندِ وَهيَ حَدائِدٌ

    فَكَيفَ إِذا كانَت نِزارِيَّةً عُربا

    وَيُرهَبُ نابُ اللَيثِ وَاللَيثُ وَحدَهُ

    فَكَيفَ إِذا كانَ اللُيوثُ لَهُ صَحبا

    وَيُخشى عُبابُ البَحرِ وَهوَ مَكانَهُ

    فَكَيفَ بِمَن يَغشى البِلادَ إِذا عَبّا

    عَليمٌ بِأَسرارِ الدِياناتِ وَاللُغى

    لَهُ خَطَراتٌ تَفضَحُ الناسَ وَالكُتبا

    فَبورِكتَ مِن غَيثٍ كَأَنَّ جُلودَنا

    بِهِ تُنبِتُ الديباجَ وَالوَشيَ وَالعَصبا

    وَمِن واهِبٍ جَزلاً وَمِن زاجِرٍ هَلاً

    وَمِن هاتِكٍ دِرعاً وَمِن ناثِرٍ قُصبا

    هَنيئاً لِأَهلِ الثَغرِ رَأيُكَ فيهِمِ

    وَأَنَّكَ حِزبَ اللَهِ صِرتَ لَهُم حِزبا

    وَأَنَّكَ رُعتَ الدَهرَ فيها وَرَيبَهُ

    فَإِن شَكَّ فَليُحدِث بِساحَتِها خَطبا

    فَيَوماً بِخَيلٍ تَطرُدُ الرومَ عَنهُمُ

    وَيَوماً بِجودٍ يَطرُدُ الفَقرَ وَالجَدبا

    سَراياكَ تَترى وَالدُمُستُقُ هارِبٌ

    وَأَصحابُهُ قَتلى وَأَموالُهُ نُهبى

    أَرى مَرعَشاً يَستَقرِبُ البُعدَ مُقبِلاً

    وَأَدبَرَ إِذ أَقبَلتَ يَستَبعِدُ القُربا

    كَذا يَترُكُ الأَعداءَ مَن يَكرَهُ القَنا

    وَيَقفُلُ مَن كانَت غَنيمَتُهُ رُعبا

    وَهَل رَدَّ عَنهُ بِاللُقانِ وُقوفُهُ

    صُدورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ القُبّا

    مَضى بَعدَما اِلتَفَّ الرِماحانِ ساعَةً

    كَما يَتَلَقّى الهُدبُ في الرَقدَةِ الهُدبا

    وَلَكِنَّهُ وَلّى وَلِلطَعنِ سَورَةٌ

    إِذا ذَكَرَتها نَفسُهُ لَمَسَ الجُنبا

    وَخَلّى العَذارى وَالبَطاريقَ وَالقُرى

    وَشُعثَ النَصارى وَالقَرابينَ وَالصُلبا

    أَرى كُلَّنا يَبغي الحَياةَ لِنَفسِهِ

    حَريصاً عَلَيها مُستَهاماً بِها صَبّا

    فَحُبُّ الجَبانِ النَفسَ أَورَدَهُ التُقى

    وَحُبُّ الشُجاعِ النَفسَ أَورَدَهُ الحَربا

    وَيَختَلِفُ الرِزقانِ وَالفِعلُ واحِدٌ

    إِلى أَن يُرى إِحسانُ هَذا لِذا ذَنبا

    فَأَضحَت كَأَنَّ السورَ مِن فَوقِ بَدئِهِ

    إِلى الأَرضِ قَد شَقَّ الكَواكِبَ وَالتُربا

    تَصُدُّ الرِياحُ الهوجُ عَنها مَخافَةً

    وَتَفزَعُ مِنها الطَيرُ أَن تَلقُطَ الحَبّا

    وَتَردي الجِيادُ الجُردُ فَوقَ جِبالِها

    وَقَد نَدَفَ الصِنَّبرُ في طُرقِها العُطبا

    كَفى عَجَباً أَن يَعجَبَ الناسُ أَنَّهُ

    بَنى مَرعَشاً تَبّاً لِآرائِهِم تَبّا

    وَما الفَرقُ ما بَينَ الأَنامِ وَبَينَهُ

    إِذا حَذِرَ المَحذورَ وَاِستَصعَبَ الصَعبا

    لِأَمرٍ أَعَدَّتهُ الخِلافَةُ لِلعِدا

    وَسَمَّتهُ دونَ العالَمِ الصارِمَ العَضبا

    وَلَم تَفتَرِق عَنهُ الأَسِنَّةُ رَحمَةً

    وَلَم يَترُكِ الشامَ الأَعادي لَهُ حُبّا

    وَلَكِن نَفاها عَنهُ غَيرَ كَريمَةٍ

    كَريمُ الثَنا ما سُبَّ قَطُّ وَلا سَبّا

    وَجَيشٌ يُثَنّي كُلَّ طَودٍ كَأَنَّهُ

    خَريقُ رِياحٍ واجَهَت غُصُناً رَطبا

    كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ خافَت مُغارَهُ

    فَمَدَّت عَلَيها مِن عَجاجَتِهِ حُجبا

    فَمَن كانَ يُرضي اللُؤمَ وَالكُفرَ مُلكُهُ

    فَهَذا الَّذي يُرضي المَكارِمَ وَالرَبّا
    ،،،،،،،

    ،،،،،،،
    نحبك يا بلدنا و الفنان الموثق عبد الرحمن بلّاص:























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de