من ذكريات الحركة الطلابية بمصر الاتحاد العام للطلاب السودانيين بمصر شارع شارع المقريزي منشية البكري دورة ٨٧/١٩٨٨م كان رييس الاتحاد المرحوم مجدي الحافظ و كان العبد الفقير السكرتير الاعلامي للاتحاد وكان الحبيب الهادي الصادق محمد نور السكرتير الاجتماعي و الشقيق حمد دعاك سكرتير شؤون الدار و كنا نستمع اربعتنا لاحمد هرون من ضمن الطلبة الذين كانوا يتابعون ركن نقاشه في ذلك اليوم وكان احمد هارون يقود تنظيم الاتجاة الاسلامي المعارض للاتحاد تحدث في ركن النقاش و سفّه انجازات الاتحاد في دورتي تجمع قوى الانتفاضة و وصمنا بالفشل وخلط في حديثه الصالح بالطالح. و استخدم خطاب العاطفة الدينية الذي كان له فعل السحر في تلك الايام وعدد هارون. اخفاقاتنا في الاتحاد و كبّر من الاخطاء. و محق الانجازات العديدة التي منحتنا لها الحكومة الديمقراطية( المهدي- المرغني) و كان اهمها على سبيل المثال مضاعفة الاعانة الحكومية الطلاب وتحسين اوضاع بيوت الطالبات وميزانية محترمة للدعم الاجتماعي و و و وعندما اتى الى موضوع دار الاتحاد لم يجد ما يقوله لان حامد دعاك كان قد فرغ في نفس الاسبوع من صيانة دار الاتحاد وقال هارون: دعاك ما لقي بوهية يضرب بها الاتحاد غير البوهية القبيحة دار الاتحاد بقي يشبه بارات العتبة وقبل ان يكمل الجملة رد الهادي الصادق على المهاترة باعلى منها: و انت يا كافي البلاء حايم بارات العتبة بار بار ههههههه لم يكن احمد هارون يشرب الخمر بالطبع و لا دعاك و لا اي من قادة الاتحاد او التنظيمات وفق حدود علمي في ذلك الزمان بار العتبة الذي قصده هارون كان مقهى و بار ناصية يقابل بوابة المسرح القومي جوار موقف المواصلات الرئيسي في عمارة خشبية كانت تنتصب بجوار تمثال ابراهيم باشا كانت قايمة حتى بداية التسعينيات في الميدان اسمها عمارة متاتيا نسبة لليهودي مالك المبنى و اخد المقهى البار الاسم من العمارة قهوة متاتيا و كانت في تلاثينيات و اربعينيات القرن الماضي ملتقى الطبقة المثقفة السودانية و النوبية بالقاهرة. و اخبرني قائدنا الاتحادي الديمقراطي د احمد السيد حمد انه تعرف في قهوة متاتيا ضمن من تعرف في اربعينيات القرن الماضي على الرئيس السادات في بواكير شبابهما و امتد التعارف بينهما الى صداقة دامت حتى اغتيال الرئيس السادات كان حمد يدرس الحقوق بجامعة القاهرة وكان رئيسا لاتحاد الطلبة بها، نفس الكلية التي درس فيها احمد هرون الحقوق فيما بعد وحصل بموجب ذلك على لقب مولانا القاضي كان احمد هارون من الكيزان القلايل الذين يجاهرون بالتدخين في اخر مرة لاقيته بمصر بعد السلام قال لي على طريقة اركان الطلبة: الشيح الحسين ما تديني سيجارة من سجاير قروش سيدي فقلت له: حاااضر و اعطيته السيجارة الكنتKent و كانت علبة السجاير هدية من الكاتب العلماني الراحل الدكتور فرج فودة ولم اخبر احمد هرون بذلك و كنت قد تعرفت على الدكتور فودة بحكم موقعي الاعلامي في اتحاد الطلاب.
،،،،،،، الخروطوم العام ٢٠١٣م ايام هبة سبتمبر السجانة - صالون سيد احمد حضرت حوار الصالون بدعوة كريمة من الاستاذ عادل سيد احمد خليفة قابلت هناك د ابوبكر عيد الرازق صديق احمد هارون ايام الدراسة الطلابية و رفيقه في قيادة تنظيم الكيزان الطلابي بمصر كان عبد الرازق يتحدث باسم الثورة و ينادي جهارا باسقاط نظام الانقاذ كان يعبر بصدق عن شيخه الدكتور الترابي ايامها ناديته: ابوبكر رفسنجاني حلق في مليا و سالني : مصر الشيح الحسين فقلت له : نعم الشيخ الحسين سيدني استراليا لسه شباب عشان كدي ما عرفتني قايلني عجزت و شبت زيك وزي صاحبك احمد هرون انتحيت ب ابوبكر عبد الرازق جانبا وتحدثنا احاديث ناس مصر و سالته عن صديقه احمد هارون وقال لي برنة حزن: العلاقات بيننا تباعدت حتى انقطعت انت عارف نحن موقفنا في الشعبي دعم الثورة وتحمل السجون و كل التبعات حتى اسقاط النظام و احمد" ورطوه" واصبح ركنا من اركان النظام و مطلوب للعدالة الدولية للاسف كنت ارجو له عكس ذلك ،،،،،،، خطاب احمد هارون الاخير و التوقيت القاتل خرج احمد هارون بخطابه الاخير و نسف كل ما قام به اخوانه خارج السجن وجعل من نفسه منصة الحركة الاسلامية و مرجعيتها ' الشرعية' و اخرج خلافات الاسلاميين الى السطح و في التوقيت القاتل تحدث هارون من خلفية انه الرئيس المكلف من قبل عمر البشير لقيادة حزب الموتمر الوطني المنحل قبيل سقوط الانقاذ كما غلّظ بخطابه 'شرعيته' بالتفويض الذي تحدث به نيابة عن قادة الحركة الاسلامية وتنظيمها العسكري د نافع و عوض الجاز و الشيخ على عثمان محمد طه ليسحب الشرعية من قيادة الخارج و يسحب البساط و يخطف العنان و لكن في ظروف مختلفة قل فيها الناصر للكيزان و كثر و توالد الخصوم و نضب في الاجيال من الذين هم في عمر الفتوة معين وليد العواطف الخدر ف الذين كانوا يعشقون الجهاد و جنات الحور ايام شباب احمد هارون يريدون اليوم الدنيا و قصورها و دولارها ولهم في قادة الانقاذ قدوة ومناديبه الذين ارسلهم لاختراق الحركة الوطنية @تفرقوا ايدي سبا@ و. في وجوههم قترة الخيانة ولم يعد البرنامج الاسلاموي العاطفي يلهم الشباب كما كان ايام الحركة الطلابية ثمانينيات القرن الماضي
- للحديث بقية- ،،،،،،، خطاب احمد هارون الاسبوع الماضي:( لاحظوا مقدمة قناة الجزيرة في قطرو الاشارة لحزب الموتمر الوطني ب 'المنحل'):-