حاول أحد (الاصدقاء اوً الاقرباء اوًالمعارف) كعادة السودانيون أن (يشربني وياكلني) ما يراه بانه الرأي و الفكر الثاقب والصائب. حاولت انً انقل له رايي في هذاالامر أو ذلك الامرً! لكنه رفض ذلك رفضا باتا وًطبق علي كل ما كتبت له القولةالمشهورةً:اضانً الحامل طرشةً. و تمادي ليثبت لي بانني مجنون في رحمة عقله وأفكاره!
سكت. لمً ارد.
لكنهً ملاء بريدي بمئات الرسايل… و ضم إسمي لعدة قروبات من تلك التي يمكن أنتقول عنها قروبات "حوارً الطرشان". تتدفق الرسايل من اعضاءها مثل الماء من حنفيةمكسورة: مائه مئتان رسالةً كل نصف ساعة .صرت في سباق مع الزمن! أمسح (ليسكالمسح الذي دعي له المجرم الهارب الكوز هارون) ما ياتي بالجملة كل نصف ساعةًقبل انً اقرا كلمةً واحدة! .. لكنني اترك عضويتي المفروضةً علي "عسي و لعل" انأصادف في العناوين رأيا أو حكمة مفيدة. خاب ظني! في أخر الأمر وقبل ان اخرج من كل القروبات كتبت له الاتي :
اي بناء يتكونً من طوب مرصوص و انا طوبةً واحدة في الحوش السوداني. إسمح لي بأن أوضح لك محتوي هذهً الطوبةالتي هي انا علها تساعدكً في محاولة الاستماع الي رايي أو اشراكي في نقاشمفيد! لنً اشغلك بالهرطقةً العلمية و لا بالتكوين الجيني أو الحمض النووي الذييميز كل شخص عن الآخر. ولن أذكرك بقوله تعالي في كتابه الكريم: يوم ياتي المرء ربه(منفردا) في يوم "يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه"! و بان "كُلُّ امْرِئٍ بِمَاكَسَبَ رَهِينٌ".
قناعاتي واضحة:
-١- آنا ضد الكيزانً بكل أشكالهم و ازمنتهم ومنطلقاتهم و حكامهم و فلولهم! -٢- انا ضد كل انواع الشمولية و الدكتاتورية يسارا و يمينا و لقد كانت صفحتيالحائطية (مقصات) في سنًواتً جامعة الخرطومً خصيصا للدعوة - بلطف و فكاهه- ضد التعصب و الفكر الشمولي أيا كان نوعه و منطلقه . -٣- انا ضد حكم الجيش ايا كان زمانه و مكانه . السودان يمكن -بعد ميانمار و كورياالشماليةً و الارجنتين و بيرو ومصر وًسوريا - أن يكون مثالا حيا لشرور وعدم جدويالحكم العسكري. لا يهم من هو الدكتاتور العسكري: عبود أو نميري أو البرهان. دونشك أنا ضد أي سلطوويةً أو قبلية أو عنصرية (مليشيات ؛كتائب ظل ؛كتايب شمس؛كتايب سيخ؛ مليشيات فار الفحم؛ الخ) و بدونً شك ضد الجنجويدية بكل اشكالها وازياءها و نياشين قادتها من ظباط الخلاء! -٤- انا مع قادة الثورة الديسمبرية شباب و كنداكات لجان المقاومةً؛ وأفهم أهدافالثورة الواضحة في الحرية و السلام و العدالة والحكم المدني الديمقراطي الدستوريالذي لا يرتبط بالأديانً ولا بالشرائع باعتبارها أمور شخصية. و اؤمن تماما بان دعاةًتطبيق دساتير الاديان و شرائعها منذ اليهودية و المسيحية ألي الإسلامية و كذلك غيرالتوحيديةً أمثال البوزيةً و الهندوسيةً تجار دين يقترفون الخطيئة الاذلية وهي الاتجاربالدين و الاثراء منه. -٥- أنا أحمل ارثا تاريخيا نوبيا كوشيا امتاز بالحكمة و بالأخلاق الحميدة و بالمساواةالكاملة بين الرجال و النساء؛ ارث رماة الحدق الذين دحروا جيش عبد الله بن إبيالسرح و أجبروا جنوده علي الهرب كالاغنام الجايعة. ارث الكنداكة النوبيةاماني-ريناس التي دحرت بدهاءها امبراطور الرومان القيصر اغسطس ووضعتتمثاله علي أعتاب قصرها حتي يطاءه الداخل و الخارج! كما إني لا أثق إطلاقا فيقيم المجتمعات الذكورية البحتة لأنها انانية ظالمة. -٦- انا اوؤمن بجدوي الاستماع المنصت و القراءة المتانية قبل الاجابة أو إبداء الرأي!
والله علي ما أقول شهيد
د. احمد التيجاني سيد احمد ١ مايو ٢٠٢٣ -روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست