Post: #1
Title: الحياد القاتل او السقوط الاخلاقي
Author: Abdelrahim Mohmed Salih
Date: 04-30-2023, 11:57 PM
11:57 PM April, 30 2023 سودانيز اون لاين Abdelrahim Mohmed Salih- مكتبتى رابط مختصر
فترة البشير...اما انها اسؤ تجربه حكم مرت على السودان منذ نهاية المهدية بكل مافيها فانها كذلك المتابع لتطورات الاوضاع السياسية فى السودان منذ سقوط نظام البشير سيكتشف بكل سهوله ان الكيزان على مستوى القيادة والقاعدة لم يغادروا مفاصل الحكم قيد انمله على الجانب الاخر يقف لاعب سياسى هجين التكوين قفز الى منصه الثورة...تنقصه الخبرة والرؤيه السياسيه فى محيط جيوسياسى زلق صنعه الكيزان هذا غير حفنه من متسلقى المناصب والفرص كانوا هم الاعلى صوتا واقل عملا ...رفعوا مصحاف على اسنه رماح الثورة واخرسوا كل ناصح رزين ب اسم الخلاص الثورى وكأن ارى طيف روبيسبير يتجول فى فضاء السودان.... تصيد الكيزان بمكرهم الكامن كل الأخطاء ووثقوا كل مسلبه وهنه ارتكبت ووضعها تحت منظار مكبر لتغطى كل انجاز تم وكل عمل مخلص قام به نفر طيب كريم بل وبذل تلقاء ذلك ارواح صعدت بطهرها الثورى البرهان وهو كوز مكتمل الاركان كما ينبغى ان يكون الكوز الاصيل انتهازى...يجبن عند اللقاء مرواغ لعوب لايملك رأى وهو ما يفسر توقيت الحرب ومكانها وبعد ان تحرك صقور النظام السابق ونظموا خلاياهم فى الجيش والمليشيات الغير نظامية اعلنوا حربهم على رفاق الامس من الجنجويد او الدعم السريع لاحقا إنتقاما وخوفا من اطماع حميدتى المتزايدة وكل ذلك تحت مظله الجيش القومى وماهو ب قومى لكن من الصعب اخلاقيا وسياسيا الوقوف فى حياد قاتل من تلك الحرب المصيرية وإذا كان هناك إنتصار فهو ازاله مايسمى قوات الدعم السريع الى حين لان جيوبهم وامتدادتهم الراسخه فى الجغرافيه وكذلك فى إنسان المنطقه بتعقداتها الثقافية فى منظومه ظلت خارج إطار الدوله بل حتى فكرة الدوله فى قلب البلاد حدث طارئ لمجتمع مختار لايمثل جوهر تلك البلاد عاشت البلاد فى اكذوبه الدوله القوميه تفضحاها سياسيه عنصرية وخنق التنوع من اقصى الى اقصى فى فضاء ثقافى لايمثل كما وكيفا روح البلاد فظلت نار الفتنه كامنه الى أتت لحظه الانفجار الكبير لن تكون الاحوال كما كانت من قبل... تفادى حروب مستقبليه تعنى توسيع قدح الرأى والاحترام الحقيقى لكل الاطراف مع الاعتراف بحقوق كل من يضمه هذا التراب إذا تم إزاله حميدتى ستضعف قوات الدعم السريع لكنها لن تنتهى ولن تهدد البلاد فى مركزها كما تفعل الان الحصول على جيش قومى خالى نت من الكيزان لن تحققه الامانى وسيظل هدف اساسى لإصلاح خطأ هيكلى بدون لن ينعم السودان ب سلام ووحدة ابدا نقف مع الجيش رغم هيمنه الكيزان عليه وهو ما نأمل اصلاحه حتى تستعيد البلاد عافيتها عبدالرحيم محمد صالح 28.4.2023 ديتمولد
|
|