Post: #1
Title: وأخيراَ قالوا خنادق الكيزان لا تقبل أصحاب الملفات الملوثة بالعداء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 04-30-2023, 09:43 AM
09:43 AM April, 30 2023 سودانيز اون لاين عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
وأخيراَ قالوا خنادق الكيزان لا تقبل أصحاب الملفات الملوثة بالعداء !!
الحمقى من الناس فقط هم الذين يجاهرون في الأعيان ويؤكدون اعوجاج رقاب الجمال !! ،، أما العقلاء الحكماء من الناس يقدمون السبت ليحصدوا في الآحاد ،، وهم الحكماء الذين ينصحون الناس بالقول : ( لا تبادروا ولا تسارعوا بتلك الخصومات العبثية الخطرة في هذ الأيام العصيبة !! ،، فإن الملاجئ الآمنة قد أصبحت نادرة ندرة لبن العصافير بدولة السودان في هذه الأيام في أعقاب الانتفاضة والإسقاط ،، والشعب حالياَ في أشد الحاجة لتلك الملاجئ التي تمثل الحضانة والقلاع الحصينة ,, وتلك الحقيقة تتطلب من الجميع أن يوازنوا في الكلام ولا يرموا بتلك الاتهامات الجزافية !! ،، وتلك الحقيقة تفرض على الجميع تجنب الأقوال والكلمات الجارحة التي تخلق العداء بين مكونات المجتمع السوداني مهما كانت تلك النوايا والمصداقية ،، وقد جاء الوقت لتجنب تلك الاتهامات التي تقول أن كافة الأوجاع والهموم التي يكابدها الشعب السوداني حالياَ هي من منتجات وتبعات نظام البشير البائد ،، .. وهي تلك الأوجاع والمفاسد التي يعرفها جيداَ كافة أفراد الشعب السوداني ،، ورغم ذلك فإن مجريات الأحداث الجارية في البلاد تقتضي اتخاذ أساليب الحيطة والحذر وعدم الإفصاح والمجاهرة بها في العلن !! ،،
الجميع يعرف جيداَ أن تلك الأوجاع الحالية التي يكابدها الشعب هي من منتجات وملحقات نظام الإنقاذ البائد بطريقة أو بأخرى !! ،، ذلك المدعو عبد الفتاح (البرهان ) القائد العام ورئيس مجلس السيادة الحالي قد أتى به في الواجهة هؤلاء الحمقى من أبناء السودان في يوم من الأيام !! وذلك حين كانوا عاجزين قمة العجز كعادتهم عند لحظات القرار والنضال ،، كانوا أوهن الرموز في اتخاذ القرارات عند ساعات الانتفاضة والإسقاط ،، وقد هللوا بالبرهان وهتفوا له في يوم من الأيام ،، وباركوا مقدمه ،، وهم الذين لم يباركوا مقدم المدعو ( أبنعوف ) في لحظة من اللحظات ،، ويا ليتهم قد رضوا بذلك المدعو ( أبنعوف ) فربما أن ذلك المدعو أبنعوف سوف يكون أفضل من ذلك البرهان ألف مرة ،، ولكن ماذا نقول مع هؤلاء الجهلاء ؟؟؟ ،، حيث كالببغاء يتمسكون بالعبارات والكلمات دون تمحيص أو دراسة ماهرة تمجدهم في مستقبل الأيام ،، ورغم ذلك فإن هؤلاء الحمقى من الناس لا يملكون الجرأة والشجاعة الكافية بالإقرار والاعتراف بتلك الأخطاء الجسيمة التي ارتكبوها في شأن السودان !! ،،
وذلك المزعج المدعو ( محمد حمدان دقلو) الذي يقود تلك المواجهات العسكرية الدموية حالياَ هو بشهادة الجميع من أنتاج مصانع البشير في يوم من الأيام ،، تلك الحقيقة كانت معروفة لدى هؤلاء الحمقى من الناس ،، بل كانوا يقولون عن المدعو دقلو الكثير والكثير من السلبيات ،، وكذلك كانوا دائماَ يرددون سلبيات ( مليشيات الجنجويد المرتزقة ) ,, ثم فجأة تراجع وتخاذل هؤلاء الحمقى في لحظات ضعف ووهن ليمجدوا بطولات دقلو المزعومة ،، وكذلك تراجعوا ليمدحوا مليشيات الجنجويد المرتزقة تحت فرية مسمى ( الدعم السريع ) من ابتكارات نظام البشير البائد ، بدلاَ من اسم مليشيات الجنجويد المرتزقة ،،
تلك المواقف المتخاذلة والمتذبذبة لهؤلاء الحثالة الحمقى من أبناء السودان هي التي أدخلت البلاد في عنق الزجاج ،، وقادت البلاد لتلك الحالة السوداء الكالحة التي يعشيها الشعب السوداني حالياَ ،، وبالمختصر المفيد فإن تلك اللحظات القاسية المريرة التي يعيشها الشعب السوداني حالياَ قد أوصلنا إليها هؤلاء القادة والرموز السياسية البلهاء من أبناء السودان تحت مسمياتها القذرة قحت وقحط وفقر ونكد وعذاب !! ,, وقد صدق الشاعر الذي قال : ( إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب !!! ) وهؤلاء الحمقى من الرموز السياسية السودانية فعلاَ قد مروا بالشعب بجيف الكلاب والخنازير والفطائس المعفنة !! ،، واللعنة عليهم حتى قيام الساعة ،،
ـــــــــــــــــــــــــ
|
|