ماقدمناه للسعوديه والامارات جميل ماكان ينبغى ان ينسى قدمنا لهم العلم وهل هناك اقيم من العلم ؟ كانوا يعيشون فى جهل عميق وأرسلنا لهم القضاة والمعلمين والإداريين فأسسوا لهم خدمه مدنيه ومعاهد تعليميه وقضاء وعداله وهل هناك مايعادل العداله ولكن للاسف عندما احتجنا وتقضى علينا لهم وتهدم وطنا لم نجد غير الجحود ونحن نخوض حرباً تهدم فى وطننا غابوا تماماً واختبوا بعد ان ارسلوا السفن السعوديه لتنقل السعوديين والامارتيين وحتى الاجانب ولم تنقل حتى جرحانا من النساء والاطفال وياللعار . هربوا بمواطنيهم فقط ولم يرسلوا لنا حتى الإعانات الطبيه ونحن الذين أرسلنا لهم الاطباء والممرضات والمعلمين ولكنهم لم يرسلوا لنا حتى معونات طبيه ونحن ينعدم عندنا حتى الاسبرين ونحن كنا مع العرب فى كل الملمات حاربنا مع الفلسطينيين من حرب ٤٨ وقدمنا المال والذهب لاهل فلسطين نزعن نساؤنا الحلى من ايديهم وقدمنها لفلسطين وارسلنا لهم طبيبات وممرضات ومعلمات للسعوديه وللامارات وللكويت فاين هؤلاء من مآساتنا الآن انهم يتفرجون فقط وياللعار ياعرب
وان كان هناك دوله جديره بالشكر فهى مصر الشقيقه التى فتحت ابوابها على مصرعيها لا ستقبال الشعب السودانى وهو يعانى من هذه الحرب التى فرضت عليه فرضاً من اخوان الشيطان الذين لم يكتفوا بقتله وتعذيبه وتجويعه ونهبه ولكن ارادوا ان يكملوا الناقصه فادخلوا الشعب السودانى فى حرب لتقضى على اليابس وماتبقى من اخضر وكم هو مؤلم ان يتشرد شعب عزيز كالشعب السودانى فى شوارع اسوان وأزقة حى الفيصل فى القاهره وتقرأ التوهان فى وجوههم رجالاً ونساء وحتى الاطفال الذين سيضيع مستقبلهم اذا تطاولت هذه الحرب ومازالت أبواب مصر مفتوحه وياتى لأسوان ٥٩ بص يومياً هذا غير الحافلات وامتلأت اسوان وفاضت فنادقها وشققها واصبح الحجز بالقطارات مشكله للقاهره وامتلأت الفنادق وماقدمناه من جميل للسعوديه والامارات والكويت كنت اتوقع ان ترسل السفن السعوديه والامارتيه على الاقل لنقل المصابين والمرضى ولكنكم يآل سعود وآل نهيان وآل الصباح اكتفيتم بنقل مواطنيكم والخواجات اسيادكم فقط وهربتم ولم تقدموا لنا حتى الوساطه لإنهاء الحرب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الحسن محمد عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست