معادلة يجب فهمها و البناء عليها.. كتبه خليل محمد سليمان

02:01 AM April, 25 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

* تكوين الدعم السريع :-

ضباط خلا، ولائهم لحميدتي بحكم القربى + ضباط كيزان من الصف الاول + 60 % من الجنود مرتزقة اجانب من مالي، و تشاد، و النيجر، و افريقيا الوسطى..

هذا يعني لا طريق للإصلاح، بمعنى .. لا توجد ايّ ثغرة للإختراق لمصلحة جيش وطني محترم..

* تكوين الجيش :-

ضباط كيزان من كل الدرجات + ضباط خلا، ايّ والله الجيش فيهو ضباط خلا برضو + ضباط شرفاء + ضباط صف، و جنود غير مؤدلجين بنسبة تفوق ال 95%.

يعني إختراق هذا المشهد ممكناً، و لم يكن مستحيلاً، لذلك بنينا موقفنا الذي عارضه الكثيرين، و هم مُحقين حسب تجربة مريرة، لأكثر من ثلاثة عقود، انتجت هذا المشهد العبثي.

نعم وصلت ثقة الشعب في قواته المسلحة الي درجات متدنية حد التخمة.

خرجنا منذ اكثر من ربع قرن من الزمان بسبب الخراب، و الدمار الذي اصاب القوات المسلحة، و خرج الآلاف، و عملنا ليل نهار بالجهد الذاتي لتنوير الشعب، و رفع درجة الوعي بضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية، و كسرنا قاعدة ممنوع الإقتراب، و التصوير، حيث بات كل الشعب السودان يعرف ادق تفاصيل الفساد، و اوكاره في هذه المؤسسة.

لا يُمكن ان نترك امر القوات المسلحة، و السير في طريق الكفاح لأجل إصلاحها تحت مخاوف الكيزان الذين باتوا في عداد الماضي بالنسبة للشعب السوداني.

سنقاتل لأجل إصلاح الجيش لطالما هو العنوان، و الهدف..

لا يُمكن ان نتركه للكيزان، برغم ثقتنا انهم يسيطرون علي قيادته، و مفاصله في الوقت الحاضر، و فعلوا به الافاعيل.

المستقبل القريب المنظور يقول لا مستقبل للكيزان في المؤسسة العسكرية بشكل خاص، و السودان بشكل عام.

كسرة..

تصدق يا مؤمن الرأي العام وسط الضباط الكيزان لا يمانع بوجود حميدتي في المشهد إن عاد الي بيت طاهتهم!

اما الرأي العام وسط الضباط الشرفاء الذين لا تربطهم بالكيزان صلة لا يرون مستقبلاً لهذه المليشيا في المشهد كما كانت قبل يوم 15 ابريل.

كسرة، و نص..

نعم الآن تحكم الجيش لجنة المخلوع الامنية، و لا تنتطح عنزتان في ذلك، و توجهه حسب إرادة الكيزان، و الفلول.

إنتصروا في هذه المعركة او لم ينتصروا فمعركتنا قائمة، ضد دولة المشروع الإنهزامي، و كل آلاته التي اوردتنا موارد الهلاك، لا يهدأ لنا بال حتي نرى هذه المؤسسة حرة مهنية ذات عقيدة محترمة، محررة من دنس الكيزان الانجاس.

كسرة، و تلاتة ارباع..

كل هذه المشاهد البائسة، و الابواق المضللة لم، و لن تجعلنا ان نتزحزح، او نرضى بأنصاف الحلول.

ثقتنا في التغيير كبيرة، و زادنا في ذلك إرادة الشعب السوداني العظيم.

اخيراً..

اعتقد بعد كل الذي حصل لم يعد هناك امراً يمكن ان يُخفى علي الشعب، فالشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة، و الإرادة التي ستسود.

من الآخر..

لو انت شايف الكيزان فيل يصعب مواجهته، نحن نراهم عبارة عن ############ان، لصوص، و نشالين.

اخيراً..

رئيس فاغنر الروسية بقول ليكم هو جاهز للدعم بقوات لحفظ السلام اذا طُلب منه ذلك!