Post: #1
Title: حرب الكيزان !! من وراء جنرالات اللجنة الامنية !! في يومها السادس من الخيبة !! كتبه جمال الصديق الام
Author: جمال الصديق الامام المحامي
Date: 04-20-2023, 10:50 PM
10:50 PM April, 20 2023 سودانيز اون لاين جمال الصديق الامام المحامي-عمان مكتبتى رابط مختصر
بات من المؤكد تمامًا أن جنرالات اللجنة قد خاضوا حرباً لم يحسبوا حسابها كخبراء حروب ، إنماوجدوا أنفسهم فيها بناء على تحريض جهة ما صاحبة مصلحة . وقد بات من المؤكد جداً للشعب أن الجهة صاحبة المصلحة هي تنظيم ( الكيزان ) الظلامي الذياعتبر أن الحرب نزهة سوف ينجز مهامه من خلالها في ساعات كما حملت ( بوستاتهم )علىالميديا في اليوم الاول من وقت بداية هذه المحرقة . بات من المؤكد أن الجيش قد تورط في حرب لا يملك أدواتها على الأرض، وقد وضح ذلك تمامًا منعدم قدرته على تحرير قيادته العامة ولمدة ستة ايام والحرب تدور رحاها هناك ، ومليشيا الجنجويدتطولها عرضاً وطولا . بات من المؤكد أيضا أن الضربات الجوية فشلت تمامًا في أن تؤدي الغرض، أو توقف تحركاتالمليشيات . بل على العكس الضربات الجوية أبعدت الشقة بين الجيش والشعب ، حيث خابت أغلب الضرباتالجوية في النيل من الأهداف المقصودة ، وذهبت بلا رشد الى مساكن المواطنين وممتلكاتهم فقتلتوحرقت وعمقت جراح الوطن ، وأورثت آرض السودان الحزن والجدب ، حزن بفقد الارواح و جدببذهاب الممتلكات . و في ظل واقع كهذا الواقع ليس من السهل على الشعب أن يتقبل كل هذه المواجع من جيش كانيبني عليه حماية الأرواح بدلًا من إزهاقها ، وصون الممتلكات بدلًا إحراقها ، صعب أن يسامحالشعب الجيش ويتقبل منه حتى ولو كان جيشًا خالصًا للوطن ، فما بآل جيش تنتاشه تهمة الولاءلتنظيم جماعة الاسلام السياسي ( الكيزان ) ، ذلك التنظيم الذي يقتل بإسم الدين بلا وازع من الدين. الشعب بعد أن كان يتفرج على حرب الجنرالات ويقيس في اتجاهات فترة سريانها ، تأكد له أنالجيش لم يعد هو ( قوات الشعب المسلحة ). وأن الاشياء لم تعد هي الاشياء . الآن أصبح الشعب على علم تام بمآلات الحرب وأنها لن تكون نزهة كما تخيلها الكيزان ، لذلكأحس بالخطر ، وأصبح يعد العدة بمفارقة الخرطوم وتركها لاطراف النزاع ، مدينة للأشباح . فهل يصمد الكيزان مع جنرالات الحرب من لجنتهم الامنية ، أم سيبيعون العهد كعادتهم ويتركونالبرهان يغني ليلاه ولياليه القاسية في سماء الخرطوم . نسأل الله ان يعافي الوطن وأن يصرف كيد الكيزان عن شعب السودان الذي عانى ويلات مكرهموطمعهم ونفاقهم منذ فجر مقولة شيخهم الماكرة للمخلوع في ليلة الثلاثون من يونيو لعام الرماده1989م : ( اذهب الى القصر رئيسًا ساذهب الى السجن حبيسًا) جمال الصديق الامام المحامي ،،،،،،،
|
|