رباك المتكرر والمفتعل بعد التناقض فى المواقف السياسية بالقضايا الخلافية رغم وضوحها باعتبارها من اسس بناء الدولة واليات الحكم والادراك بانها من اساسيات طبيعة الصراع مابين قوى الثورة واعداء الوطن من ادوات المخابرات المعادية وهو مايفتح الطريق الى الكثير من الاتهامات. واعتبارها ما هى الا جزء اساسى ومركز لمخطط تفكيك الدولة السودانية الذى تم نظريا بالتوقيع على اتفاقية جوبا للسلام. والان انتقل الى المرحلة الثالثة نحو التفكيك العملى والذى تلى المرحلة الثانية بالانقلاب على حكومة الثورة تحالفا مع بقايا النظام السابق واول خطوات اجهاض الثورة بعد ان مثلث تهديدا استراتيجيا لقوى اقليمية ومافيات عالمية ودولةاستكبار عالمية ومن القضايا والازمات المفتعلة والتى تشكك فى المشهد السياسي برمته وهى الملف الامنى ومايتعلق باهم مهام الانتقال والمتمثلة فى بناء-جيش وطنى قومى. فالتحديات والقضية ليست فى تحديد والاتفاق على فترة الدمج مابين 3او7او15سنة.... الكارثة الاعظم ان لاتتم اثناء الفترة الانتقالية ...وبالتالى افشال الانتخابات بالتاثير عليها بواسطة هذه المليشيات وافراغها من مضمونها ومحتواها والتاثير على نتائجها.... لذلك يجب ان تمتد الفترة الانتقالية الى مابعد فترة الدمج باعتبار انها من اهم مهامها وتحداياتها وانجازات الثورة ... الا اذا ما اريد ان تكون خطوة وقضية من القضايا والمواقف التكتيكية التى رسمتها المافيات والعصابات وقياداتها من مخابرات الاعداء كاهم اجزاء-الية انجاز تفكيك الدولة السودانية ونهب ثرواتها الهدف المركز واس الصراعات الحقيقى والذى يجعلنا نرى ان كل اللاعبين فى المشهد السياسي الان ماهم الا كمبارس سواء كانت قحت او الجذريين وذر رماد على عيون الشعب باسباب انعدام الوعى الاستراتيجى فى الرؤية والتحالفات التكتيكية المطلوبة لامان الوطن والدولة السودانية لواقع اراه يتجه الى الذهاب مع الريح بلاعودة وعندها ان ينفع الندم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة