Post: #1
Title: لمؤتمر الوطنى....معنى الانحطاط كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 04-11-2023, 03:36 PM
03:36 PM April, 11 2023 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
لم يقدموا نقدا معلوما لتجربتهم المخذية مخالفين كل الاعراف فى التوبة من الخطيئة والاجرام الذى لم يسبقهم احد عليه . فهم قتلة لمئات الالاف وهم لصوص وقد نهبوا حتى القروض الدولية ومساعدات الدول الصديقة وبحكم المحكمة والقضاء-وادانة زعيمهم. وحطموا مؤسسات الدولة وجعلوها كاعجاز نخل خاوية واستهانوا بكرامة الانسان السودانى اينما كان. وفعلوا كل منكر نهت عنه الرسالات السماوية وحتى الاديان الوضعية وماتراكم من قيم الانسانية. وعجبا يرفعون راية الاسلام وقد داسوا على ما اجمعت عليه كل الاديان وجعلوا عناوين الوصايا العشر رمادا تحت احذيتهم ويدعون فى انفسهم تقوى وصلاحا وهم انتن من جيف الخنازير فى بئة رطبة.
وقد ادهشوا العالم...وقبلها ادهشوا حتى ابليس واعجزوه وخر امامهم ساجدا ومسلما وقد الجموه بما اتوا بما لم يسبقهم احد...وماشهادة احد الوسطاء الدولين عن عدم التزام ربائبهم العسكر باخلاقيات الحوار والمفاوضات والتزاماتها والمقارنة بتجارب له مع ذات الحركات الاسلاميه محددا طالبان كنموذج مما يثبت عدم توفر القاعدة الفكرية المشتركة للمثال والمقارنة ويفضح زيف الانتماء. وهو مايكشف ان شعاراتهم الاسلامية مجرد وسيلة لمجموعة اجراميه تتخذ من الدين لافته وغطاء لاعمالها المخزية ونفوسها المريضة. ووسيلة لتوفير حاضنة شعبية من البسطاء والسذج تمثل حماية سياسية وتستغل من قبل قياداتهم كروت ضغط للمساومة للحفاظ على وجودها ومصالحها الاجرامية واستمرردار ترممها على جسد الشعب السودانى.
واعجزوا الجميع مرة اخرى بتكرار ذلك مرات ومرات بمعين لاينضب من الخبث وسمت الاذراء وتجاهل كل منطق وواقع مصرين على صور فى اذهانهم مجبرين الاخرين على تصديقها والايمان بها فى حالة انكار مطلق حتى يظن الجميع صدقهم ولهم يعتذرون مطالبين ربما بالقرابين فداء وانكارا لما راته اعينهم والتقتطه انوفهم ولمسته ايديهم واحسته القلوب وصدقته عقول الملايين.
قد لايستوقف الكثيرين اختيار قادة المؤتمر الوطنى منطقة كوبر لاقامة الافطار الجماعى كاعلان سياسي له اهداف مرتبطة بالواقع السياسي المازوم الذى تعيشه البلد بواقع مزرى وعلى رافعة تبعات الانقلاب على ثورة الشعب والتى شملت مل مدن واقاليم وولايات السودات وعبر عشرات الملاين من المواطنين. وسالت فيها دموع الفرح وعلت فيها الاصوات بالبكاء وقدمت فيها الاف الارواح قرابين انعتاق من زمن البؤس والظلام والغيبوبة. لياتى الهتاف عائد عائد يابشير حالة كوميديا سوداء وهو النموذج المدان منهم فى كل شى. وهى حالة انكار مطلق لارادة شعب لم يعرف بالجنون وفقدان الاهلية والرشد السياسي والوعى الفطرى بمصالحه والقدرة على التمييز مابين الشرف والاذراء والاهانة وانعدام الكبرياء والانحطاط الفكرى والقيمى والاختلال النفسى.
وهى حالة تعبر عن كارثية 30 سنة من عمر الانقاذ والشرخ الثقافى الراسى المتمثل بانعدام الحياء والانحطاط الاخلاقى الذى امتد من راسها الى قواعدها الذى احدثته والمعبر عن مفاهيم ومثل قياداتها التنفيذية والتشريعية والفكرية.
|
|