هل نحن كذلك ؟! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2023, 00:19 AM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل نحن كذلك ؟! كتبه زهير السراج

    00:19 AM April, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الاحد 9 ابريل، 2023

    [email protected]



    * أتساءل لماذا نصف أنفسنا بأننا أفضل الناس في الوقت الذي نتصدر فيه قوائم الفشل و نتذيل قوائم النجاح، لماذا نتفاخر بقيم وهمية في الوقت الذي لا نتورع فيه عن الغش والكذب والنفاق و السرقة، وما هو سبب تفاخرنا بحضارات قديمة في الوقت الذي نفتقر فيه إلى أبسط قواعد التعامل المتحضر؟!


    * لا نعرف استعمال عبارات مثل .. عفواً على الإزعاج، آسف، آسفة، آسفون، عن إذنك، من بعد إذنك، لو سمحت، إذا سمحت، لو تكرمت، شكراً جزيلاً .. إلخ !


    * نفتقد للذوق العام: لا نعرف الوقوف في صف، ولا نلتزم بقانون السير ولا اي قانون آخر، وليس لدينا أدني ذوق في القيادة، ولا حتى المشي في الشارع. كلامنا غليظ ينضح بالجلافة والتخلف وطريقة طريقة أكلنا مقززة !


    * لا نعرف استخدام المرافق العامة ناهيك عن تنظيفها، شوارعنا مليئة بأوساخنا التي تزكم الأنوف، خاصة في الخريف الذي تحول من نعمة إلى نقمة، ومراحيضنا مليئة بقذارتنا التي توقظ الميت بروائحها!


    * نحن غوغاء لا نعرف كيف نتحاور او معنى الحوار، ونعتقد أن رأينا هو الصواب المطلق، وأن الصوت العالي هو منطق ذلك الصواب المطلق. ونتسم بدكتارتورية غريبة، نريد غيرنا قطعاناً من الضأن (المطيع) و ليس حتى من الماعز ( الذي يحتاج إلى قليل من الترويض حتى يطيع)، لا نعير اهتماما بالملايين التي تؤيدنا، ونكره من يخالفنا حتى لو كان كان شخصاً واحداً، فنسعى لإسكاته وقتل شخصيته وجعله مثار السخرية، وقتله إذا وجدنا سبيلا لذلك. الدكتاتورية عندنا تبدأ من البيت وتنتشر الى المدرسة، والجامعة والمسجد والاستاد، ودهاليز السياسة وفي كل الأمكنة والأزمنة !


    * نحن انتهازييون: نعشق تجارة الازمات ونتاجر بأزمات ومعاناة الغير، وبسبب انتهازيتنا كنا وما زلنا و سوف نظل شريكاً أصيلاً في كل أزمة!


    * نحن أشد أهل الأرض حسداً لبعضنا، نحقد على الناجحين ونثبط عزيمة كل من يحاول النجاح فنكيد له أخبث المكائد حتى لو ادت الى الاضرار بانفسنا على طريقة ( عليّ وعلى أعدائي).


    * نحن سطحيون مهووسون بالقشور نهتم بالمظهر ونهمل الجوهر، ودونكم عاداتنا التافهة السخيفة في المناسبات السعيدة والحزينة على حد سواء، نبذل كل وقتنا وأموالنا في طقوس لا تقدم و لا تؤخر. تسببت عادات وتكاليف الزواج الباهظة في عزوف الفتيان والفتيات وانهيار مؤسسة الزواج وانتشار الرذيلة ...


    * طقوس العزاء في مجتمعاتنا تضيف إلى أهل الميت مصائبا جمة فوق مصيبة الفقدان ، أناس يثقلون على أهل الميت بالأكل والشرب والنميمة وأحاديث السياسة وكرة القدم والنكات واطلاق الضحكات، أما النساء ( فلانة قالت ، فلانة لابسة شنو، فلانة عملت، فلانة سوّت، فلانة تطلقت، فلانة متشاكلة مع راجلها ، فلانة متشاكلة مع نسابتها). منتهى البرود وعدم الإحساس...!


    * نحن منافقون، نظهر لغيرنا خلاف ما نبطن، نركض وراء مثالية زائفة، شديدو التناقض نكره قول الحقيقه ونصدق الوهم، ندَّعي التدين وكل كلامنا قال الله وقال الرسول بينما يستحي من افعالنا إبليس. نحلف بالله كذباً، ونغتاب بعضنا ثم نتهافت إلى الجوامع كي نصلي. نصوم ونحن نكذب، ونحج بمال حرام .



    * نحن متكبرون ومغرورن، نظن أننا ناجحون، بينما نحن فاشلون، لا تعليم جيد، لامستشفيات، لا شبكات صرف صحي ولا طرق، ولا دولة مؤسسات، ولا نعرف أن لدينا مشكلة، ولا نريد أن نعرف أن هنالك مشكلة .. لأننا ببساطة لا نريد أن نعترف بأن لدينا مشكلة، ومعرفة المشكلة نصف الحل، وعوضاً عن معرفتها و معرفة حلها نتجاهلها أو نرميها على أقرب شماعة .."دا ما أنا، دا فلان، ودا علان"!


    *هذا غيض من فيض المشاكل التي أودت ببلادنا الى مزبلة التاريخ .. مشاكلنا كشعب ومشاكل النخب الفاشلة التي حكمتنا منذ ما يسمى بالاستقلال، وهذه النخب لم نستوردها طبعا من الخارج، ولم تسقط علينا من السماء بل هي من عمق مجتمعنا المليء بالمصائب وبالتحديد فينا كبشر ..وتلك هي المصيبة التي أنا وأنت شركاء في صنعها ..فلنبدأ بمعالجة أنفسنا .ولنصلح قاعدة الهرم حتى يصلح رأس الهرم .وهذا لا ولن يتأتّى إلا بثورة معرفية فكرية تخرجنا من المستنقع القذر الذي نقبع فيه منذ قرون!


    * كتبه مشكورا الاستاذ (طه عثمان أحمد) .. فهل تتفقون معه ؟! ....























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de