احتفالاً بالذكرى 38 لاغتيال الأستاذ محمود محمد طه حول تقديم د.النعيم كتبه خالد الحاج عبدالمحمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2023, 02:43 PM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتفالاً بالذكرى 38 لاغتيال الأستاذ محمود محمد طه حول تقديم د.النعيم كتبه خالد الحاج عبدالمحمود

    02:43 PM April, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    خالد الحاج عبدالمحمود-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    *"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ"*
    صدق الله العظيم

    *احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين*
    *حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل*

    (3)

    *الاسلام عند د. النعيم.. واسلام النعيم*

    رأينا أسلوب د. النعيم، *فهو لا يعرض فكراً، وإنما يقرر فقط بصورة ذاتية*.. ويعتبر قراره هذا مهما كان مخالفاً للبداهة، ولا يستقيم مع العقل، هو الحق الوحيد، الذي لا حق غيره!! بل يهاجم من يرى غير ما يرى هو، ويجرِّمه.. *عبارة د. النعيم: (أنا عبدالله أحمد النعيم، أقول)، هي معيار الحق الوحيد عنده*: وإلم تكن موجودة بالنص فهي موجودة بالمعنى.. ورأينا نماذج لمعارضته، غير الموضوعية للفكرة وللأستاذ محمود.. عنده، من يقول بإمكانية إقامة العدل والحياد ونصرة المستضعفين، هذا إنسان أما مضلل لنفسه، أو مخادع للآخرين!! فعند د.النعيم، الطبيعة لا تسمح بذلك، وهو يصر على الطبيعة البشرية، كما يقول.
    د. النعيم، يقرر أن *الدين علماني*، مثله مثل الثقافة، فهو من صنع البشر..وهذا القرار عنده هو حق، وخلافه هو الباطل.. هذه المعاني التقريرية يكررها د. النعيم بصورة واسعة، وبوجوه مختلفة، وفي كثير من الأحوال متناقضة.. فمما يكرره أن الفكرة الجمهورية غير صحيحة لأنها تتحدث عن مرحلة علمية في الإسلام.. ما هو رأي د. النعيم المحدد عن الإسلام.. ما هو الإسلام عنده.. نحن سنورد أقواله في هذا الصدد مرقّمة.

    1. يقول د. النعيم: *"أعتقد أن صياغة السؤال بهذه الطريقة باطلة من حيث المفهوم، نظراً لأن السؤال يفترض أن هنالك شيء قابل للتعريف، ومتماسك اسمه "الإسلام"، يمكن مقارنته بتعريف ثابت وراسخ لحقوق (الإنسان)*..."1..
    توكيدا للمعنى أعلاه، يقول د. النعيم: *" (أصر وأؤكد أنه لا أحد _مسلم أو غير مسلم_ يمكنه أن يعرّف بصورة محددة، وشاملة، الإسلام)!!* 2
    وهو بنفسه أورد تعريف المسلمين للإسلام.. ومن المؤكد أنه يعرف تعريف الإسلام في الفكرة، ولوكان موضوعياً كان ينبغي أن يناقش هذا التعريف.. على كل د. النعيم يقول أنه مسلم، فما هو إسلامه؟

    2. يقول د. النعيم: (عندما أقول ديني، وهو الإسلام، فإني لا أتحدث عن الإسلام بصورة عامة، أو الإسلام بالنسبة للمسلمين الآخرين، وإنما أتحدث عن الإسلام الشخصي. ذلك أنه بالنسبة لي الدين يجب أن يكون ذاتيا. لا يمكن له أبدا أن يكون غير ذاتي. لا يمكن للدين أبدا أن يكون غير التجربة الفردية والشخصية للإنسان)3!!.
    فالاسلام عنده ذاتيٌ وليس موضوعيٌ، وهذا قرار نهائي من د. النعيم، كالعادة هو لا يورد أيّ دليل عليه، ومع ذلك يعتبره الكلمة النهائية.
    إسلام د. النعيم هذا، مخالف لإسلام جميع المسلمين، فهو عندما يتحدث عنه، (لا يتحدث عن الإسلام بصورة عامة، أو الإسلام بالنسبة للمسلمين الآخرين وإنما عن الإسلام الشخصي).. ولكن د. النعيم يقرر أن إسلام جميع المسلمين إسلام ذاتي، فبالنسبة له يجب أن يكون ذاتيا، ولا يمكن أن يكون غير ذلك!! ما هو دليله؟ يقول: *"لا يمكن للدين أبدا أن يكون غير التجربة الفردية والشخصية للإنسان"*.. ولكن التجربة الشخصية ليست هي الدين، وإنما هي التدين.. والتدين لا يكون إلا على أساس ديني خارج الإنسان.. أعتقد أن د. النعيم لا يجهل هذا، *ولكنه ملتوٍ!!*
    المهم أن د. النعيم نسبوي، وهو يقرر أن جميع الناس نسبويون، ولننظر في أقواله في هذا الصدد.

    3. يقول د. النعيم: "أود أن أقول شيئا هنا ربما يمكنكم البناء عليه في النقاش الذي سيتبع.. أنا أعتقد، مثلما بعضنا على علم، بكل تأكيد، بهذا الشد والجذب حول عالمية ونسبوية حقوق الإنسان، وأحب أن أعلن أن موقفي في ذلك هو أننا *كلنا نسبويون"* 4.. ويقول: "النظرة المستبصرة للنسبوية الأخلاقية قد ساهمت مساهمة إيجابية في نشر التفاهم بين الثقافات وتعزيز الاحترام المتبادل وروح التسامح والتعاون بين الناس في العالم. وباختصار فإن النسبوية الأخلاقية تعني أن *(الأحكام تنبني على التجربة، والتجربة يفسرها كل شخص حسب تربيته أو تربيتها الثقافية)*"5!! إذاً، عند د. النعيم الدين نسبوي والأخلاق نسبوية ولا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك وقد شرح النسبوية بأن الاحكام هي تنبني على التجربة والتربية وفق الثقافة المعينة.. فالإسلام عند النعيم ذاتي نسبوي، فيه يقرر كل فرد إسلامه الذي يختلف عن الآخرين.. وكذلك الحال بالنسبة للأخلاق هي نسبوية يقرر فيها كل فرد حسب ثقافة جماعته.. وعلينا أن نتذكر أن النعيم يرى أساسا أنه *لا وجود للمجتمع، وإنما هم الأفراد* على ذلك النسبوية موضوع أساسي عند د. النعيم، فهو ضد الموضوعية ومع النسبوية، وعنده الدين لا يمكن إلا أن يكون ذاتياً وليس موضوعيا.. يقول د. النعيم في هذا الصدد: *"منظوري هو أن الدين هو ما يقرره المتدين لنفسه!* وعلى هذا أنا أضع الفرد البشري في مركز الدين، ومعنى الدين! وأعني بهذا أن الدين في طبيعته الجوهرية يجب أن يقدم خيارات عدة، بحيث يتعين أن يكون، ولمدى معين، غامضاً وقابلاً للمعارضة والاعتراض! نظرا لأن الأديان معنية بتقديم حلول متعددة لمجتمعات وأزمان مختلفة وسياقات متنوعة! وبالتالي فإن التنوع، والغموض، وقابلية الاعتراض، هي من الطبيعة الجوهرية للدين، ومن قيمته لكل مجتمع بشري! قيمة الدين في أن يقدم هذه الخيارات! وعلى هذا أقول: *البشر مخيرون! البشر هم من يختار!* ولهذا أنا أقول إن الدين هو ما يقرره الفرد لنفسه! وما ذلك إلا لأن البشر هم من يختار ويحدد معنى الدين، وتوجيهات الدين بخصوص أي موضوع هام معين!!)6.. هذا قول ركيك ومتناقض، مجرد القول بأن الدين يقدِم، هو حديث عن الموضوعية وليس عن الذاتية، ولكن د. النعيم لا يفهم ما يقول، ويقول ما لا يفهم!! المهم، عند د. النعيم البشر مخيرون، *وهذا نقيض الفكرة تماما*، في قضية جوهرية.. وسنرى كيف أنه يقول أن البشر هم الذين يعملون وليس الله!! إذاً، د. النعيم ذاتي نسبوي، عنده الإسلام نسبوي، والأخلاق نسبوية، وبصورة خاصة سنرى الخطر الماحق من نسبوية الأخلاق، عند النعيم وعند غيره.
    لكن د. النعيم غير ملتزم بنسبويته هذه، وعدم الإلتزام هذا يتضح بصورة صارخة في نقده للآخرين.. فإذا كان الجميع نسبوي كما تزعم، فينبغي ألا تعترض على أيِّ فرد انطلاقا من نسبويتك الخاصة، خصوصا أن اعتراضك لا يكون موضوعيا، ولا ينبني على أيِّ أساس فكري، وإنما هو فقط رغبة ذاتية.. اسمع د. النعيم يتحدث عن المستوى العلمي من الإسلام، فهو يقول: "أنا عندي، يعني إذا كان نحن بنتكلم عن مصطلح بمعنى يضارب تجربة البشرية منذ أن بدأت حتى اليوم، دا *بكون مضلّل!!* وبكون معتّم للرؤية!! الدين بيعني الدين العقائدي!! إذا كان في شيء بتجاوز العقائدية، *ماهو دين بالمعنى البيهو نحن بنتكلم بيهو!!* حقو نسمّيهو تسمية تانية!! ودا بجي من وين؟ وبجي كيف؟ نحن ما عارفين".. كالعادة لا دليل، مجرد تقرير، في كل جوانبه خطأ.. علمية الدين لا تضارب التجربة البشرية كما تزعم.. على العكس التجربة البشرية تثبتها.. وأنت تعرف علوم اليقين، ولكننا لا نحتاج لمناقشتك.. والقول بأن ما لا يمشي مع التجربة البشرية هو غير صحيح، هو قول شديد البطلان.. فالتجربة البشرية فيها كل يوم الجديد الذي لم يسمع به الأسبقون.. ولو أخذت كل مجالات العلم المادي الحديث، وتطبيقاتها، تجد أنها تخالف التجربة البشرية، ولم تخطر ببال أحدٍ من الأسبقين.. فمن قال لك أن الدين عقيدة فقط؟! هذا محض تهريج، يناقض الواقع، ويناقض القرآن، الذي لا تؤمن به.. والإيمان نفسه مستوى من المعرفة يقود إلى مستويات أكبر.. المؤمن علمه أكثر من غير المؤمن.. وعلى غير ضلالاتك الله *وحده المعلم*، ولجميع الخلائق، وهو في كل لحظة يعلم علماً جديداً، وهذا إلى ما لا نهاية.
    المهم د. النعيم يعتبر الجانب العلمي من الدين ليس ديناً، والدين فقط هو ما يقوم على العقيدة.. وهذا، من نقده المتهافت للفكرة.. قول النعيم هذا يذكرني بقول المرحوم عمر مصطفى المكي الذي كتبه في الجرائد فقال فيه، ما معناه: الإسلام يا أستاذ محمود هو الإسلام الذي نعرفه، فلا تجمله لنا!!.


    المراجع:
    موقع: http://www.abc.net.au/religion/articles ... 945813.htm بتاريخ 6 يوليو 2010م..
    نفس المرجع السابق
    من محاضرة عنوانها (من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007
    رابط المحاضرة:
    Ref: www.hds.harvard.edu/cswr/resources/lectures/annaim.html
    المرجع السابق
    من دراسة للنعيم بعنوان: (الأقليات الدينية في ظل القانون الإسلامي وحدود النسبوية الثقافية) نشرت في دورية (هيومان رايتس كوارترلي) إصدارة فبراير 1987 - العدد 9، الصادرة عن دار نشر جامعة جونس هوبكنز، وعنوانها بالإنجليزي:
    Religious Minorities under Islamic Law and the Limits of Cultural Relativism)

    عنوان الدورية بالإنجليزي:


    Human Rights Quarterly: A Comparative and International Journal of the Social Sciences, Humanities and Law, Volume 9, Number 1, February 1987


    تصدر الدورية في فبراير، مايو، أغسطس ونوفمبر من كل عام. عن:
    The Johns Hopkins University Press
    الدراسة على الرابط أدناه:http://www.law.emory.edu/aannaim/pdfiles/dwnld18.pdf
    : مقتطف بعنوان (الواسطة البشرية في الشريعة) مأخوذ من محاضرة للنعيم وموضوع على الرابط التالي في يوتيوب:
    http://www.youtube.com/watch؟v=Hor1dlHLaLohttp://www.youtube.com/watch؟v=Hor1dlHLaLo
    تم تحميله بتاريخ 10/9/2009 – من جامعة ايموري..



    خالد الحاج عبدالمحمود
    رفاعة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de