المليشيا ومسمار جحا!!! كتبه الأمين مصطفى

00:55 AM April, 08 2023

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

من نشر الغسيل المستعجل على الحوائط والأشجار والأزهار حتى انعدمت الخضرة فى تلك الضاحية إلى البنايات الغير مكتملة من أعمدة القطط السمان التى ملأت هياكلها الفضاء مرورا بمقرات الجهاز سئ السمعة والعمليات الإجرامية !!
هل توقفت يوما وتساءلت عن هذا التطور لهذه الجرثومة التى خلفها المخلوع فى جسد هذه البلاد .هل تتبعت رحلة حياة هذه المليشيا التى تحمل التناقض كيف دخلت إلى مقرات وزارة الدفاع بخيم ومن أدخلها إلى وراثة وحدة المظلات إلى المقرات سيئة السمعة وهى التى كانت تتمنع من اى تبعية إلا للمخلوع !!
واليوم تريد المليشيا إعادة التاريخ بالبحث عن تبعية جديدة تشرعن لها البقاء حين يصبح الحديث دمج بلا تسريح ان ما بنى على باطل وخارج المؤسسية لا يمكن ان يتم ترويضه ان السعار لايداوى بالربط وإن عملية الافشال للانتقال مبتدرها والساعى والماشي فيها هى المليشيا هل نسيتم من هو راعى الادارة الاهلية ومنظمها ومقدم الرشى فيها بحادثة إرجاع المركبة الدوارة حسب الخط والنظارة ام من كان القاسم المشترك فى ليلة الغدر التى لم ينبلج صياحها وكسفت شمسها عند لجنة لم تجد إلى اليوم دليل لجريمة وقعت تحت الأضواء الكاشفة والكاميرات الحكومية والأهلية والمليشياتية، ان الخطر المستقبلى والانى على الثورة هو المليشيا التى تملك مشروعا مبطن ستبديه الأيام وإعادة التاريخ للفصل السابع !!!
والمدنى فى متاهته صار يلوك فى مقترح السنوات ويردد ان العملية فنية وعندما تصبح الفنية بين تركة المخلوع المليشيا يكون الناتج هو تصفية الثورة!!
(مسمار جحا هي رواية تحكي قصة اثنان باع أحدهم بيته للآخر واشترط في العقد أن يبقى بيع البيت ماعدا مسمار ويكون له الحق في أن يأتي للمسمار كلما أحب فوافق المشتري على أساس أنه أمر وقتي ولكنه فوجيء بحضوره كل يوم صباحاً ومساءً حتى يطمئن على المسمار حتى استاء أهل البيت من ذلك ولكنه لم يقف على فعل ذلك معللاً حقه في المسمار، وظل البائع يذهب يومياً للرجل بحجة مسماره العزيز،و كان يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع، وترك المنزل بما فيه وهرب!!)

النعامة_اذا اختلف اللصوص#