أنا ما عارف !! ،، حين تجري السيرة حول (الحزب الجمهوري السوداني ) فإن ذلك الحزب لا تهضمه الأمزجة العامة لأسباب مجهولة !! ،، ومجرد الحديث حول الحزب الجمهوري يخلق نوعاَ من الامتعاض والمرارة في النفوس !!،، مواقف وشعور وأحاسيس سلبية نحو الحزب من غير أسباب منطقية معروفة ! ،، وربما أن بعض أسماء الأشخاص المؤسسيين لذلك الحزب يحول دون تقبل ذلك الحزب بمنتهى الرضا في النفوس !! ،، والحقيقة فإن تلك الأحزاب السودانية المعروفة منذ استقلال البلاد هي دائماَ وأبداَ في مواضع الانتقادات والشكاوي لدى الأمة السودانية ،، فربما أن ذلك الإرث الكامن في النفوس ضد الأحزاب السودانية بصفة عامة يكون السبب في عدم تقبل ذلك الحزب بالأريحية والسلاسة المطلوبة لدى البعض من الناس .
يجتهد حالياَ هؤلاء القائمين بأمر ذلك الحزب لإيجاد أرضية صلبة ومتينة في الساحة السياسية ،، ولكن بالصراحة التامة فإن أي كلام حول الأحزاب السياسية ممجوج بالفطر في النفوس !! ،،
قال أحدهم : ( إذا قيل لي أن فلان يتواجد في الشارع الفلاني فإني أبادر بالرحيل نحو البادية والخلاء !! ) ،، وبنفس القدر حين يجري الحديث حول حزب من الأحزاب السودانية فإن الشعب يفضل الحديث حول الجن والشياطين !! ،، هنالك دائماَ تحفظات حول الأحزاب السودانية ومن ضمنها ( الحزب الجمهوري ) .
لو كان القائمون بأمر ذلك الحزب يقبلون النصائح من الآخرين فالنصيحة لهم أن يغيروا ويبدلوا ( اسم الحزب ) إلى أسم ( ثوري عصري شبابي تقدمي ) ،، يختاروا اسم يجاري تلك الطموحات والنزعات التي تجيش في صدور الأجيال الجديدة ،، اسم يجتهد ويؤكد بأن ذلك الحزب ليس له صلة بماضي الأحزاب السودانية التي كانت سبب الهلاك لدولة السودان منذ الاستقلال .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة