لم يقل الشعب السوداني أن البرهان هو المالك الشرعي الوحيد لدولة السودان بعد الإسقاط !! ،، والمسئولية في الأول والأخير تقع على عاتق هؤلاء البلهاء الهواة الذين وافقوا على تواجد البرهان بحجة أن البشير ما كان ليذهب لولا تلك المساندة من قبل الجيش السوداني !!،، وتلك أكذوبة اخرى من أكاذيب هؤلاء الهواة السياسين الذين تواجدوا في الساحات السودانية بعد رحيل نظام الإنقاذ البائد ،،
من أول يوم نندد الشعب السوداني بذلك البرهان حين وضع يده فوق أيدي اليهود بفرية التطبيع !! ،، وأصبح ممقوتاَ لدى الشعب السوداني بالفطرة ،، ثم إزداد مقتاَ وكرهاَ حين قلب على الشرعية والدستور بذلك الإنقلاب في 25 مايو ،، وحين استنكر الشعب السوداني بذلك الانقلاب وبذلك التواطؤ الذي تم من قبل الدكتور عبد الله حمدوك قال البعض من أبناء السودان انتم تكرهون عبد الله حمدوك ولا تستاهلون أمثاله من النجباء ،، والشعب السوداني لم يلتمس مثقال ذرة من ذلك الحمدوك تؤكد أنه من نجباء الناس !! ،، بل أن أضراره وآذيته للبلاد كانت أفظع من البرهان نفسه !! ،، وكافة الأسماء والوزراء والمسئولين والرموز السياسية الذين تواجدوا في الساحات السودانية بعد اسقاط النظام البائد يعادلون الأصفار في القيم ،، كما أنهم يعادلون الهلاك والمهلكة لدولة السودان ،، فليرحل البرهان ويعترف بفشله وخيبته كما أعترف من قبل الدكتور عبد الله حمدوك ،، وعلى الأقل فإن الشعب السوداني يجد أن الدكتور عبد الله حمدوك يملك القليل من النخوة والغيرة والرجولة بالمقارنة مع ذلك البرهان الخبيث ! ،، الذي لا يحس ولا يشعر ،، وذلك البرهان في هذه الأيام يمثل : ( شوكة الحوت في حلوق الشعب السوداني !! ) ،، حيث شوكة الحوت التي لا تنبلع ولا تفوت !!. وكل الإشارات تؤكد بأن أمثال البرهان لا يملكون تلك النخوة والغيرة التي يتصف بها الفطاحل من الرجال الذين يقدمون استقالاتهم ويغادرون الساحات القيادية والسياسية !! وتلك الحقيقة تقتدي تطبيق نظرية : ( فل الحديد بالحديد ) ،، حيث لابد من انقلاب عسكري في البلاد لإزاحة البرهان وكذلك لإزاحة حميدتي ومليشيات الجنجويد من واجهة القيادة السودانية ،، وذلك حتى تهدأ البلاد وتستقر بشكل من الأشكال ،، وفي نفس الوقت سوف يتخلص الشعب السوداني من تدخلات الجانب المصري في الشئون السودانية ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة