( لا ) قسماَ بالله سوف لن نرضخ ولن نتراجع في يوم من الأيام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

( لا ) قسماَ بالله سوف لن نرضخ ولن نتراجع في يوم من الأيام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد


03-06-2023, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1678088881&rn=0


Post: #1
Title: ( لا ) قسماَ بالله سوف لن نرضخ ولن نتراجع في يوم من الأيام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-06-2023, 08:48 AM

07:48 AM March, 06 2023

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

( لا ) قسماَ بالله سوف لن نرضخ ولن نتراجع في يوم من الأيام !!

قالوا تعالوا لنتفق سوياَ بأن نضع الأيدي فوق الأيدي ونبحث عن المصير المشترك ونبحث عن مصلحة الدولتين ،، وبأن لا نناقش موضوع ( حلايب وشلاتين وتلك المناطق المحتلة ) مرة أخرى في يوم من الأيام !! ،، وقد زعموا بأن إثارة موضوع حلايب وشلاتين يزيد الهوة والشقاق بين الدولتين والشعبين ،، وتعطل مصالح البلدين ،،

وفي مفهوم الشعب السوداني تلك حجة مرفوضة ومردودة على أصحابها ،، لأن تلك المسألة هي مسألة حقوق وسيادة وكرامة وعزة نفس ،، والإنسان الذي يردد مثل ذلك القول هو منافق بالفطرة ولا يستحق الاستماع إليه ،، وعدم تناول ومناقشة ملفات ( حلايب وشلاتين والمناطق السودانية الأخرى المحتلة يعني القبول والتنازل والإذعان لشروط الجانب المصري !! على حساب السيادة السودانية !! ،،

وعليه فإن الشعب السوداني يقول لأمثال هؤلاء البلهاء الذين يرددون مثل تلك المقولة السخيفة نحن في السودان لا نساوم ولا نتنازل عن شبر واحد من تلك الأراضي والمناطق السودانية ،، ونحن نفطم أطفالنا منذ نعومة الأظفار على نغمات استرداد حلايب وشلاتين والمناطق الأخرى ،، ونعلم هؤلاء الأطفال الرضع في المهد ونؤكد لهم بأن هؤلاء الناس بدولة مصر المجاورة هم ألد الأعداء والخصوم للشعب السوداني ،، ونقول لهم : لا تغريكم كثيراَ ذلك الكلام المعسول الذي يرددها هؤلاء بدولة مصر المجاورة ،، فلا تغركم بهم الغرور !! ،،ولا تتعاطفوا معهم في يوم من الأيام ) ،،

وبالتالي فإن قضية تحرير حلايب وشلاتين والمناطق السودانية الأخرى المحتلة من قبضة الاستعمار المصري هي قضية مصيرية تجرى في عروق الأجيال السودانية القادمة حتى تعود تلك الحقوق لسيادة السودان بالكامل أو حتى قيام الساعة .

ـــــــــــــــــــــــــــــ