رسمياً لم تكن لجمهورية السودان ملحقية عسكرية في مالي، ذلك يعني ان مالي خارج قائمة الملحقيات العسكرية لدى قيادة الجيش السوداني.
الحقيقة هناك ملحقية ترفع العلم السوداني، و تعمل بإسم سيادة السودان، و لكن يُديرها افراد لا علاقة لهم بالجيش السوداني، او الدبلوماسية السودانية من قريب او بعيد, فقط ينتحلون الرتب، و يلبسون العلامات، و الإشارات، و النياشين.
الاكيد لا تعمل هذه الملحقية لخدمة مصالح السودان، و شعبه.
تعمل هذه الملحقية في تجنيد المرتزقة “ الجنجويد” في دول غرب افريقيا، و تجنيسهم، و إرسالهم للمشاركة في حروب إقليمية، بإسم السودان الدولة المختطفة “ الهاملة” و التي لا تمثل شعبها، و يُدير هذه الملحقية طاقم من الجنجويد بالكامل ، و جميعهم اجانب، من دولة مالي، و دول اخرى.
نعم الدولة السودانية في حالة إحتلال بالمعني الحرفي، و هذا ما جنيناه من مشروع الحركة المسيلمية المسمى زوراً، و بهتاناً بالحضاري.
هذا هو شكل الدولة التي اصبحت تتقاسمها المليشيات، و لوردات الحروب.
لماذا نستهجن التدخل الاجنبي، و ما تفعله السفارات في شأننا الداخلي لطالما وصل الحال بجيشنا، لهذا المستوى الاسيف، من السقوط، و تركناه للسابلة، و قطاع الطرق، ليفعلوا بنا ما لم يُفعل بأمة، و دولة في التاريخ.
واهم من يرى انه يمكن الإصلاح بطبطبات، و مساحيق رخيصة الثمن تصنعها دول، و محاور باتت تسيطر علي كل مفاصل الدولة السودانية بواسطة المرتزقة، و العملاء، و المليشيات القادمة من وراء الحدود.
المشهد يحتاج الي مواجهة حقيقية، لأن الامر لم يعد ازمات سياسية داخلية، الامر تمدد لمليشيات ، و فرض قبضتها علي الدولة، تحقيقاً لأطماع دولية، و إقليمية باتت معلومة للجميع.
اخيراً..
من اخطر المؤسسات التي إستخدمها النظام البائد في عمليات غسيل الاموال، و التجارة السوداء في الاسلحة، و المخدرات، و إدارة كل اموال النظام خارج اطار الدولة، هي الملحقيات العسكرية، و لا تذال هذه الملحقيات ماخور تسيطر عليه الجماعة الضالة كما تركها المخلوع، مما سهل عملية إخفاء المليارات بعد سقوط رأس النظام.
نرصد الآن حركة الاموال الضخمة المنهوبة في دول غرب افريقيا، و الإستثمارات الضخمة التي تُدار بواسطة افراد لصالح الجماعة.
كسرة..
محمد عثمان الحسين رئيس هئئة الاركان انت تخرص خالص، يكفيك وضاعة انك مدير لمكتب اللمبي لإحدى عشر عام.
ثم تكفيك حقارة، و إنحطاط بأنك ترفع التحية العسكرية لجنجويدي لم يكمل تعليمه الإبتدائي، مهنته، القتل، و النهب، و الحرق، و السلب، و الإغتصاب، في مشهد لم، و لن يحدث في تاريخ الجيوش في العالم ان يُحيّ رئيس اركان جيش قائد مليشيا، او عصابة.
كسرة، و نص..
سيبك من مراقبة الوضع السياسي، دي ما شغلتك، شوف لينا قصة الملحقية العسكرية الشغالة بإسم الجيش السوداني، و انت نايم في العسل.
و بالمرة موضوع ال 32 مكنة طيارة الإتباعت بسعر مكنة واحدة، و إكتفت القيادة بإحالة قائد سلاح الطيران المتهم الاول في القضية، و الذي باعها بالامر المباشر، ليُغلق هذا الملف الي الابد.
كسرة، و تلاتة ارباع..
لو قلت تعمل قواتكم المسلحة تحت قيادة الجنجويد كنت ح أحترمتك يا راجل يا ناقص، ايّ قيادة تقصد، المنقسمة بين كوبر، و تركيا، ام الجنجويد الذين يُديرون قنصلية دون علمكم؟
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022