يا جبريل إبراهيم كيـــف سوف تجيب منكر ونكير عند السؤال ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

يا جبريل إبراهيم كيـــف سوف تجيب منكر ونكير عند السؤال ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد


08-06-2022, 04:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1659755215&rn=0


Post: #1
Title: يا جبريل إبراهيم كيـــف سوف تجيب منكر ونكير عند السؤال ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 08-06-2022, 04:06 AM

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Quote:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جبريل إبراهيم كيـــف سوف تجيب منكر ونكير عند السؤال ؟؟

يا من كنت دوماَ في خنادق هؤلاء المتلاعبين باسم الدين ،، ويا من كنت دوماَ ضمن هؤلاء الذين يختفون خلف أقنعة الدين الإسلامي ،، ويا من كنت دوماَ تدعي أنك تراعي تعاليم الدين الحنيف وتخشى من رب العرش العالمين ،، هل سألت نفسك يوماَ كيف يعيش هؤلاء الرعية الغلابة في ظلال الغلاء الفاحش وفي ظلال تلك الأسعار المبالغة للسلع والخدمات ؟؟؟؟ .. وهل سألت نفسك يوماَ كيف يقتاد هؤلاء الأطفال أبناء الفقراء في هذه الأيام العصيبة بمعية الوزير جبريل إبراهيم ؟؟؟؟ .. وهل تعرف كيف يحصلون على لقمة الخبز الضروري للحياة اليومية ؟؟؟ ،، وهل سألت نفسك يوماَ كيف سيكون موقفك يوم الحساب والعقاب ؟؟؟

أنت لا تعرف شيئاَ عن قسوة الأحوال المعيشية الحالية التي يكابدها المواطن السوداني ،، ولا تعرف شيئاَ عن معاناة الشعب السوداني في ظلال تواجدكم بتلك الوزارة ،، وحتى إذا كنت تعلم ذلك فأنت لا تبالي ولا تهتم إطلاقا !! ،، والشعب يعرف جيداَ بحكم التجارب السابقة بأنكم تعرفون فقط كيف تحملون السلاح وتحاربون !! ،، ويعرف جيداَ أنكم تعرفون فقط كيف تقتلون الأطفال الأبرياء وتدمرون القرى وتسفكون الدماء !! ،، ويعرف جيداَ أنكم تعرفون فقط تلك التدابير والخطوات التي تؤدي للتشريد والتدمير والإبادة ونزع الأمن والأمان عن النفوس !!!! .

ولكى تعرفوا حقيقة الأحوال في هذه الأيام فإن الشعب السوداني يطلب منكم أن تتواجدوا عند أحد مكبات النفايات وبراميل الأوساخ في أية منطقة من مناطق السودان ،، وفي تلك المكبات للنفايات سوف تكتشفون أن الجياع من الأطفال ينقبون بين النفايات وهم يبحثون عن لقمة خبز يسدون بها الرمق ويطردون بها الجوع ،، ولو لا الحياء والاستحياء لتوجه السواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني لتلك البراميل والمكبات للبحث عن القوت الضروري للحياة !! ،، وذلك لأنهم لا يملكون المقدرات المالية التي تمكنهم من شراء الرغيفة الواحدة بملغ ( 100 جنيه سوداني ) !! ،، وهي تلك القيمة الحالية التي استقرت عليها الأحوال بمعية الوزير الحالي جبريل إبراهيم !!! ،، فلماذا أنت تتحمل تلك اللعنات تلو اللعنات من الرعية الغلابة وأنت تدعي قمة التدين والخوف من الله ؟؟؟؟.

المضحك في الأمر أن الوزير جبريل يتفاخر بأنه من رفاق جماعات النظام البائد !! ،، وهو يعرف جيداَ أن الشعب السوداني لا يطيق أن يسمع شيئاَ عن تلك الجماعات !! وتكفي تلك الأوجاع التي كانت من تلك الجماعات لفترة ثلاثين عاماَ ،، وهي تلك المعية التي رفضها الشعب السوداني وأنهاها بالإسقاط والانتفاضة ،، فإذا بجبريل إبراهيم يصر على معايشة تلك المعية من جديد !! ،، وكأنه يتحدى رغبة الشعب السوداني حين يمارس نفس السياسات المالية التي كانت سائدة في أيام نظام البشير البائد !! ،، حيث الطناش الدائم عن أحوال الناس وحيث سد الآذان واحدة بطينة وأخرى بعجينة !!! .
ورغم تلك الحقائق المفزعة فإن السيد جبريل إبراهيم يزعم بأنه يخاف الله رب العرش العظيم ،، ويزعم أنه يخاف من المغبة يوم الحساب والعقاب !!! ،، فأين تلك المخافة في ظلال الأوضاع الحالية القاسية وكيف سوف تجيب عند سؤال منكر ونكير ؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ