صلاح غريبة يكتب : «لا نملك سوى أرض واحدة».. العالم يُحيي يوم البيئة العالمي

صلاح غريبة يكتب : «لا نملك سوى أرض واحدة».. العالم يُحيي يوم البيئة العالمي


06-05-2022, 12:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1654429237&rn=0


Post: #1
Title: صلاح غريبة يكتب : «لا نملك سوى أرض واحدة».. العالم يُحيي يوم البيئة العالمي
Author: ghariba
Date: 06-05-2022, 12:40 PM

11:40 AM June, 05 2022

سودانيز اون لاين
ghariba-القاهرة - جمهورية مصر العربية
مكتبتى
رابط مختصر



شئ للوطن
م.صلاح غريبة - مصر
[email protected]

«لا نملك سوى أرض واحدة».. العالم يُحيي يوم البيئة العالمي 2022


يُحيي العالم يوم 5 يونيو من كل عام يوم البيئة العالمي، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة »، على العيش بشكل مستدام في وئام مع الطبيعة.
ويصادف عام 2022 مرور 50 عاماً على مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالبيئة البشرية مؤتمر إستوكهولم عام 1972 الذي نتج عنه إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتعيين يوم 5 يونيو من كل عام كيوم عالمي للبيئة، ليسلط الضوء على الحاجة إلى العيش بشكل مستدام في وئام مع الطبيعة عن طريق إحداث تغييرات تحويلية من خلال السياسات نحو أنماط حياة أنظف وأكثر مراعاةً للبيئة. وكان شعار ’’لا نملك سوى أرض واحدة‘‘ هو شعار مؤتمر إستوكهولم لعام 1972 وبعد مرور 50 عاماً، يظل هذا الشعار سارياً فهذا الكوكب هو الموطن الوحيد، الذي يجب أن تحمي البشرية موارده المحدودة.
يعتبر يوم البيئة العالمي هو الوسيلة الرئيسية للأمم المتحدة لتشجيع الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة، ومنصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة وبقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومشاركة أكثر من 150 دولة كل عام في الإحتفالات بيوم البيئة العالمي.
فعام ٢٠٢٢ هو عام الطموح والعمل لمعالجة الأزمة التي تواجه الطبيعة، إنها فرصة لإدماج الحلول القائمة على الطبيعة بشكل كامل في العمل المناخي العالمي وأن كل يوم يمثل يوم البيئة العالمي منصة قوية لتسريع وتضخيم وإشراك الناس والمجتمعات والحكومات في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات بشأن التحديات البيئية الحرجة التي تواجه الكوكب، ومنها ارتفاع درجة الحرارة فيها بسرعة كبيرة جدا بحيث غدا المتعذر على الناس والطبيعة التكيف معها؛ وفقدان الموائل وغيرها من الضغوط الأخرى التي تهدد ما يقدر بمليون نوع بالانقراض؛ وتواصل تسميم التلوث لهوائنا وأرضنا ومياهنا.
مع الدعوة لمواصلة الخطوات المتقدمة في التصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية لأفراد المجتمع والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية، واستبدالها بخيارات متعددة صديقة للبيئة ومستدامة وقابلة للاستخدام لأكثر من مرة.
مع ضرورة الاهتمام بالاقتصاد الأخضر، انطلاقا من إدراكنا لأهمية التنمية المستدامة، التي تركز على البيئة والمناخ وتحفظ الموارد وتحسّن حياة الإنسان، لذلك أصبح العمل من أجل المناخ واستراتيجيات تقليل الانبعاثات الكربونية جزءاً لا يتجزأ من نموذج التنمية في السودان، الذي يستهدف تحقيق الإدارة المستدامة للاقتصاد والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية والبيئية، وتعزيز الاقتصاد الدائري وأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامين التي تقلل الإجهاد البيئي، وتشجيع القطاع الخاص على التحول للذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى للثورة الصناعية الرابعة.