قــــالوا : الســــــــــودان كان زمــــــان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

قــــالوا : الســــــــــودان كان زمــــــان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد


05-20-2022, 06:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1653024947&rn=0


Post: #1
Title: قــــالوا : الســــــــــودان كان زمــــــان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 05-20-2022, 06:35 AM

05:35 AM May, 20 2022

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

قــــالوا : الســــــــــودان كان زمــــــان !!

سودان الأمس بقيادة الرجال أمثال الأزهري وعبد الله بك خليل ومحمد أحمد محجوب و مبارك زروق و يحى الفضلي و إبراهيم باشا عبود وجعفر النميري ليس كسودان اليوم بقيادة الغوغاء أمثال البرهان وحميتي و( جبريل ) وجماعات الحروب الأهلية ( أصحاب بنادق العشر !! )،، وكذلك سودان الأمس ليس كسودان اليوم في زحام وتواجد هؤلاء النفر الغوغاء من أبناء العرب ناس : ( قريحتي راحت !!! ) ،، وكذلك ليس كسودان اليوم في زحام وتواجد أبناء الأحقاد أصحاب ( الكتاب الأسود ) .

في الماضي كانت دولة السودان برجالها الأفذاذ الأبطال الذين إذا تواجدوا في مواقع السلطة والمسئولية والمناصب العليا شرفوا المقامات وشرفوا الشعب السوداني ،، وإذا تواجدوا في مواقع العمل والإنتاج أنجزوا الكثير لإسعاد الشعب ،، وكانوا بمنتهى الرجولة والبطولة في مواجهة ظاهرة الانفلات الأمني في البلاد ،، حيث كانوا يعرفون جيداَ كيف يقمعون ويواجهون أمثال هؤلاء اللصوص الغوغاء الرعناء ،، وقد استطاعوا مراراَ وتكراراَ أن يفرضوا الأمن والأمان والسلام في ربوع البلاد ،، وبتلك المقدرات الرجولية العالية قد استحقوا الاحترام والتقدير في عيون الشعب السوداني .

الأمة السودانية حالياَ تعيش حالات المهازل والانهزام والتردي في كافة مجالات الحياة ،، وتلك الحياة بدولة السودان حالياَ تعد من أتعس الحالات المعروفة في دول العالم ،، لا قائد يشرف المقام !،، ولا رئيس يستحق الاحترام ،، ولا وزير بذلك القدر الذي يحقق الانجازات الكبيرة ،، وبالمختصر المفيد فإن البلاد حالياَ تعج بهؤلاء النفر الغوغاء الخمج الذين فرضوا تواجدهم في مواقع المناصب والمسئولية رغم أنف الشعب السوداني !! ،، مجرد دمى من البشر الذين يتحكمون في مصير الأمة السودانية رغم الأنوف ! ،، لا خير في غيابهم ولا خير في تواجدهم ،، واللعنة على تلك المعية التي جمعت الشعب السوداني بهؤلاء المسئولين الحاليين ( أشباه الرجال ) .

وهذا القول الواضح الصريح هنــا يدخل ضمن انجازات وإرهاصات تلك الشعارات المرفوعة في أعقاب الانتفاضة الأخيرة ،، حيث شعارات ( حرية / سلام / عدالة ) ،، وربما أن تلك الشعارات هي الإنجازات الوحيدة التي تحققت بفضل تلك الانتفاضة الأخيرة !!!