فرحة السودانيين بمصر تتوالى على الاخبار السارة بخصوص الإقامات، فارسل لي عقيد ركن متقاعد : ادريس عبدالله ادريس، رسالة مطولة لانشرها، يشكر فيها مصر الدولة وبخاصة الرئيس السيسي في نفس العنوان الذي اخترته ليكون عنوانا لمقالي. ورسالة ادريس هي : "قابل السودانيون ! المهاجرون في جمهورية مصر ، قرار السلطات المصرية بإعفاء غرامات التأخير والإقامة ارتياح وشكر وعرفان ! . والمعلوم الظروف التي يمر بها السودان ! خصوصا بعد ثورة ديسمبر الشعبية ! وحالة عدم الاستقرار والاضطرابات التي مر بها السودان ! والتي أدت إلي نزوح الملايين من الأسر السودانية والافراد وحدانا وزرافات !. تلكم الظروف القسرية للهجرة الي مصر ! الأقرب للسودان جغرافيا ! وتاريخيا ونفسيا ! إضافة للإعداد المتواجدة داخل مصر من جالية سودانية تزايدت بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني ! فمصر للسودان عمق في كل شئ! وكذا السودان لمصر ! شكرا المصريين ! في كل العهود ! لم يشعر الشعبيين الكريمين غير أنهما الأقرب لبعضيهم! بل كما قال المغني السوداني ! روح واحدة فوق جسدين ! وشعب واحد في قطريين! شكرا الرئيس السيسي ! ماقمت به ليس له مثيل في التاريخ القريب الا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم وعهد نبي الرحمة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم : وهجرة الرسول الكريم واتباعه الي المدينة المنورة! وكيف أن الأنصار تقاسموا اللقمة والسكنة وحتي السكن مع المهاجرين رضوان الله عليهم أجمعين. لا يسعني انا المواطن السوداني ( ادريس) الا نيابة عن الالاف من السودانيين وأصالة عن نفسي أن اجدد لك الشكر ! سيادة الرئيس السيسي! وعبرك لكل الشعب المصري الاصيل ! وقد حضرت للعلاج لي ولي اسرتي ! وخرجت من وطني الحبيب في ظروف قسرية لايعلمها الا الله فوجدت تقاسم اللقمة رغم قلة الزاد ! ووجدت كثير من الخيرين ! الذين اعانوا عثرتي ! ومن هنا اشكر عبرك مستشفيات مصر ! وأطباء مصر ! من القصر العيني! الي أبوالريش ! وجمعية أصدقاء الاطفال المرضي بمرض انيمياء البحر الأبيض المتوسط! والشكر لله من قبل ومن بعد وتعظيم سلام ،، لمصر ام الدنيا ، واخت بلادي ياشقيقة ، وجيراني في فيصل شارع احمد ماهر ، ولن ينسي لكم السودانيين هذا الكرم الفياض ، سيادة الرئيس، فقد كانت مصر هي قبلة السودانيين وقت الفرج ووقت الضيق ! اتوها في العسر وفي اليسر ! للسياحة! والعلاج ! والاستجمام ! حتي خصوم سياسيين ومعارضين كانت لهم مصر هي الملآز ! وفي كثير من الأوقات كانت مصر تسعي للم كلمة السودانيين ! وتجاوز خلافاتهم! وانهاء الاستقطاب الحاد ! وإجراء التقاربات ! وهذا مجهود تشكر عليه مصر ! واقول للبعض او بعض القلة التي تحاول أن تبخس من هذا المجهود الجبار ! المثل السوداني الزول مايبقي اكال ونكار ! ماقدمته مصر للسودان كثير جدا ! وأيضا السودان قدم لمصر ! واصل العلاقة بين مصر والسودان علاقة أزلية ! وحب فطري ! ووجدان مشترك ! وحاجة كده ربانية ! كما قال الفنان حيدر بورتسودان ،، حب فطري خالقوا فينا الله ،، وحب في الله ومن الله ،،، لأننا واحد. شكرا الرئيس السيسي انت لو عارف انت قضيت دين كثير من السودانيين المعثريين بسبب الغرامات ! بهذا القرار الشجاع .. واقول ليك كما قال الشاعر العربي ؛ صنع الجميل وفعل الخير صنعُ الجميلِ وَفعلُ الخيرِ إِنْ أُثِرا أبقى وَأحمد أَعمال الفتى أَثَرا بَلْ لستُ أَفهم معنى للحياة سوى عن الضعيفِ وإنقاذ الذي عثرا والناسُ ما لم يواسوا بعضَهمْ فهمُ كالسائماتِ وَإِن سمَّيتهمْ بشرا إِنْ كان قلبك لم تعطفه عاطفةٌ عَلى المساكين فاستبدلْ به حجرا هي الإغاثةُ عنوانُ الحياةِ فإِنْ فقدتها كنت مَيْتاً بعد ما قبرا. (ملحوظة : انا بقول الكلام ده رغم اني مش مستفيد من القرار ده لاني ماعلي تأخير ولا غرامة ! لكن عشان الارتياح اللقيتو عند اخوتي واهلي السودانيين العليهم غرامات كبيرة والفرحة ! التي وسعتني لانك ياريس انت كده فرجت كرب ناس كتيرة ! ومن فرج كربة مؤمن فرح الله لها بها كربة من كرب يوم القيامة !!! كتر خيرك ياريس .وكتر خير مصر كلها حكومة وأرض وشعب ! مانحن واحد وسنظل واحد باذن الله.... وكل عام وكل سنة ومصر بخير والسودان بخير وكل أمة الإسلام والوطن العربي وأفريقيا والعالم بخير. عقيد ركن متقاعد : ادريس عبدالله ادريس الجيزة ١٤ ابريل ٢٠٢٢ موبايل : 01155781195 بريد الكتروني : [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة