Post: #1
Title: تــــلك الصفـــات الممقوتة في موظفــــــي الســــــودان !! بقلم الكاتب/ عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-31-2022, 03:13 PM
02:13 PM March, 31 2022 سودانيز اون لاين عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
تــــلك الصفـــات الممقوتة في موظفــــــي الســــــودان !!
( الموظفة ) أو ( الموظف ) السوداني أينما يتواجد في مكتب من مكاتب الخدمات في الداخل أو في الخارج أو في مؤسسة من المؤسسات في الداخل والخارج لا يراعي إطلاقاَ تلك الظروف والمشقات والمعاناة التي يكابدها صاحب الخدمة أو المراجع !! ,, ولكنه كالعادة المعهودة بمنتهى السخافة واللؤم يصدر تلك الأوامر الروتينية السخيفة المجحفة دون مراعاة لتكاليف الذهاب والإياب ،، ودون مراعاة للظروف المالية أو الصحية التي قد يكابدها أصحاب الشأن والخدمات ،، وأكثر الأشياء التي يجيدها الموظف السوداني أو الموظفة السودانية هو الاجتهاد ومحاولة إبعاد صاحب الشأن والخدمة عن ساحة العين بأي شكل من الأشكال !! ،، ولو كان الأمر كما يحلو له لتمنى أن يبعد صاحب الشأن عن ساحة المؤسسة أو المكتب إلى الأبد !! .
الموظف السوداني لا يجيد إلا مقولة : ( عد لنا بعد كذا وكذا من الأيام أو الشهور !! ) ،، وهي تلك النغمة الممجوجة الكريهة المعهودة في كافة مكاتب الخدمات بدولة السودان ،، حيث نغمة :( عد إلينا بعد كذا وكذا من الأيام أو الشهور !! ) ،، ولو حدث أن صاحب الخدمة أو الشأن قد أذعن ثم عاد إليه بعد تلك الأيام أو الشهور كما يريد الموظف أو الموظفة فإن ذلك الموظف أو الموظفة تتضايق وتنزعج غاية الانزعاج !!! ) ،، وقد تدخل مع صاحب الخدمة في مناكفات ومناقشات سخيفة مقرونة بالعناد والتعطيل بأي شكل من الأشكال ،، والظاهرة برمتها تظهر كأن ذلك ( الموظف ) السوداني يريد أن يتواجد في المكاتب فقط لصرف الرواتب الشهرية دون أن يقدم أية خدمات المواطنين في المقابل !! ،، وتلك الحقيقة تجعل من الموظف السوداني أو الموظفة السودانية بمثابة ( الجيفة النتة ) في عيون المراجعين من أجل تلك الخدمات ،، وبالمختصر المفيد فإن ( الموظف ) السوداني لا يجيد إلا ممارسات التسويف والتعطيل وتعكير الأمزجة ،، ومن النادر للغاية أن يتواجد في مكاتب الخدمات العامة أو الخاصة بدولة السودان ذلك الموظف السوداني أو تلك ( الموظفة السودانية ) التي تستحق أن يقال عنها : ( بنت حلال ) ثم تستحق الثناء والإشادة والمديح .
( الموظف ) أو ( مقدم الخدمات ) في بلاد العالم يتصف بدماثة الأخلاق ،، كما أنه يتصف بالمرونة وبمهارة الأداء والتساهل والبسمات الرقيقة ،، وبالمجمل هو ذلك المحبوب في نفوس المتعاملين مع تلك المكاتب للخدمات ،، أما في دولة السودان فعلى صاح الخدمة أو الشأن أن يتوقع تلك المعاملة السيئة المجحفة في اية لحظة من اللحظات ،، وبالتالي عليه أن يستعيذ بالله ألف مرة قبل الإقدام لمكتب من مكاتب الخدمات بالسودان !! ،، فبالتأكيد هو سوف يتعامل مع أحد هؤلاء الموظفين السودانيين الذين يتصفون باللؤم والمعاملة الجافة القذرة !،،
مع الأسف الشديد فإن صفات التسويف والمماطلات وإعطاء الوعود تلو الوعود قد أصبحت من الصفات الأساسية لموظفي دولة السودان ! ،، وفي نفس الوقت فإن ذلك الموظف بمنتهى السخافة والمقت قد يقدم الأفضل من الخدمات للأقارب والمعارف والأهل والأصدقاء !! ،، وتلك صفة أخرى من صفات الموظف أو الموظفة السودانية . صفة تناقض الذمة وتناقض الأمانة والإيمان جملةَ وتفصيلاَ ,
|
|