روائح الأسماك لا يمكن إنكارها وإخفائها لشدة وقوة نتانتها !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

روائح الأسماك لا يمكن إنكارها وإخفائها لشدة وقوة نتانتها !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد


03-07-2022, 07:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1646633078&rn=0


Post: #1
Title: روائح الأسماك لا يمكن إنكارها وإخفائها لشدة وقوة نتانتها !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-07-2022, 07:04 AM

06:04 AM March, 07 2022

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

روائح الأسماك لا يمكن إنكارها وإخفائها لشدة وقوة نتانتها !!

الكل عاجز عن مواجهة الحقائق ،، والكل يدعي أنه يملك زمام الأحوال والأمور والأوضاع ،، والحقائق في أرض الواقع تؤكد بأن الفوضى في كافة مجالات الحياة والانفلات الأمني هو سيد الساحات في هذه الأيام !!.. ويجب الإقرار بكل شجاعة بأن البلاد ليس فيها حكومة بمعنى الحكومة ،، ولا توجد فيها سلطات بمعنى السلطات ،، ولا يوجد فيها قائد مسئول بمعنى القيادة والرئاسة الفعالة ،، ولا يوجد فيها ( وزراء ) بمعنى ( الوزراء ) الذين يملكون الأوزان والمقام ويستحقون التقدير والاحترام ،، والأحوال برمتها في دولة السودان تجلب الهم والغم في النفوس ،، وتجلب الحسرات والبكاء والدموع ،، برمجة وقطوعات الكهرباء قد عادت لأحوالها السابقة الممجوعة ،، وذلك رغم أن المناخ في البلاد مازال يوحي بالشتاء ،، ورغم أن تلك الجهات المسئولة عن الكهرباء قد رفعت أسعار الكهرباء بالقدر الذي يغطي عجزها المتواصل في تكلفة التشغيل ،، ولا عذر لها بعد تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء ،، ويبدو أن الشعب السوداني سوف يواجه صيفاَ قاسياَ ومريراَ في ظلال الأوضاع بعد الانتفاضة الأخيرة ،، والمضحك في الأمر أن السيد ( عبد الفتاح البرهان ) مازال يعتقد ويتوهم بأن الأوضاع في البلاد على ما يرام !! ،، وهي ليست على مايرام ،، وتلك المحاولات المظهرية منه مجرد اجتهادات لإخفاء تلك الروائح الكريهة التي تزكي الأنوف في هذه الأيام ،، والشعب السوداني يقول لذلك ( البرهان ) ولكل الأطراف التي تشارك في حكم البلاد حالياَ أن الحكمة الشعبية السودانية العميقة تقول :( من الصعب للغاية إخفاء أسواق السمك في تواجد تلك الروائح الكريهة !!! ) ،، وبنفس القدر من الصعب للغاية إخفاء ذلك العجز الواضح الصريح للسلطات والأطراف الحاكمة للبلاد ،، لا فائدة إطلاقاَ من تواجد تلك الأضلاع المثلثة لحكم البلاد !! ،، لا فائدة إطلاقاَ من تواجد وقيادة السيد / عبد الفتاح البرهان ورفاقه ،، ولا فائدة إطلاقاَ من تواجد هؤلاء في ( مجلس السيادة ) ،، ولا فائدة إطلاقاَ من تواجد هؤلاء ( الوزراء الذين يمثلون قمة المهازل في الأداء والانجاز ،، وهم هؤلاء الوزراء الذين ليس لهم أثر وليس لهم فعالية في حياة الإنسان السوداني،، البعض منهم ناضل وكافح طويلاَ من أجل تحقيق المكاسب الشخصية الذاتية ،، وقد تسبب في قتل وسقوط المئات والمئات من الأبرياء الغلابة !! ، وفي نهاية المطاف قد تنازل بمنتهى الدناءة والسخافة عن تلك الوعود الرنانة التي كان يعد بها هؤلاء الغلابة من أفراد الشعب السوداني ،،

إخفاقات السلطات والحكومة الحالية لا يمكن إنكارها وإخفاء آثارها بأي شكل من الأشكال ،، ولا يوجد في البلاد حالياَ مثقال ذرة من تلك الانجازات والمعالجات الوزارية والإدارية التي تسعد قلوب الشعب السوداني ،، بل توجد دائماَ وأبداَ تلك الإخفاقات المتوالية التي تغم النفوس في كافة مجالات الحياة ،، الأزمات تلو الأزمات في كافة مجالات الحياة ،، والغلاء المتواصل والارتفاع الجنوني في كافة أسعار السلع والخدمات في البلاد ،، وفي اعتقاد الشعب السوداني الجازم : لا فائدة إطلاقاَ من تواجد ذلك البرهان ،، ولا فائدة اطلاقاَ من تواجد مجلس السيادة ( المزعومة ) ،، ولا فائدة إطلاقاَ من تواجد هؤلاء ( الوزراء ) الذين يعادلون الدمى في الأوزان والمقامات ،، والسؤال الذي يقلق مضاجع الشعب السوداني حالياَ هو : ( متى تخرج البلاد من عنق الزجاج ومن تلك الضائقة والأزمات المزعجة الكئيبة التي يكابدها الشعب والأسر ؟؟؟؟؟ ) ،،،