شــــر الأمور مــا يضحـــك وفي نفس الوقــت مــا يغـــــم !!
في هذه الأيام يتابع الناس باهتمام مجريات وأحداث منافسات كرة القدم العالمية والأفريقية والعربية ،، وفي نفس الوقت يتألمون ويتحسرون على تلك الهزائم التي تلاحق الفرق السودانية ،، وفي إحدى منافسات الدول الأفريقية قال مذيع إحدى المحطات الفضائية الذي كان ينقل أحداث المباراة بين دولة أفريقية ودولة السودان مستغرباَ ومتعجباَ وقال : ( أن أعضاء الفريق السوداني لم تلامس أقدامهم كرة القدم لمدة 45 دقيقة في الشوط الثاني !! ،، كان يقول ذلك متعجباَ ومستغرباَ !! ،، والحقيقة أن تلك الواقعة المريرة لم تفاجئ الشعب السوداني ،، وخاصة إذا علمنا أن هؤلاء اللاعبين لم يتناولوا ولم يتذوقوا طعم اللحوم لمدة ( 45 عاماَ !!!! ) ،، وذلك رغم أن دولة السودان تدعي أنها سلة غذاء العالم وأنها تمثل الدولة رغم اثنين في قائمة الدول الغنية بالثروة الحيوانية في العالم !!!! والسؤال المحير هو :: لماذا تشترك دولة السودان في تلك المنافسات الدولية وهي تعرف مسبقاَ أنها سوف تكون في ذيل المنافسات في نهاية المطاف ؟؟؟؟؟
عنـــدما تنتقـــــم القــــــرود !! يقول أحد الشباب أنه ينتمي لقرية من تلك لقرى التي تكثر فيها الغابات والقرود في الريف السوداني .. ويقول أيضاَ أنه قد درس المدرسة الابتدائية في تلك القرية،، ويقول أن القرود في تلك القرى لأسباب مجهولة وغير معروفة تعادي تلاميذ المدرسة الصغار ،، وفي كل صباح يوم تستعد تلك القرود لمهاجمة التلاميذ الصغار بالعصي والسياط ،، حيث تقطع فروع الأشجار وتنظفها من الأشواك ثم تعدها بمثابة السياط ــ وبعد ذلك تنتظر قدوم واقتراب الأطفال لحافة الغابة للاجتياز للمدرسة ،، وعندما يقترب الأطفال من تلك الغابات فإن القرود تقفز فجأة من أعلى الأشجار ثم تبدأ في الضرب والمطاردة ،، ثم الضرب المبرح الحاد بالسياط على الظهور والأكتاف ،، وتطارد الأطفال حتى مشارف المدارس !! ،، وذلك تحت الصحيات والصرخات !!،، ويقول ذلك الشاب أن من أخوف اللحظات كانت تلك اللحظات الضرورية التي نجتاز فيها تلك الغابات نحو ساحة المدارس !! ،، وعند صباح كل فجر كان على هؤلاء الصغار أن يتلقوا تلك العلقات اليومية من القرود !! ،، بجانب تلك العلقات من الأساتذة في حال التأخير عن مواعيد المدرسة !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة