Post: #1
Title: يا جبريل أتقي الله فإن ( الدولار ) بدأ يتمرد من جـــديد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 01-23-2022, 07:12 AM
06:12 AM January, 23 2022 سودانيز اون لاين عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جبريل أتقي الله فإن ( الدولار ) بدأ يتمرد من جـــديد !!
المعركة ضد العدو الأول ( الدولار ) كانت سجال وكانت شبه متكافئة لشهور عديدة ماضية ،، وهي تلك الشهور التي غابت فيها الحكومة الرسمية في البلاد ،، وغاب فيها هؤلاء الوزراء الأجلاء الذين يمثلون الدمى في التواجد !! ،، ثم فجأة أطل السيد جبريل وآخرون من الوزراء على خشبة المسرح والأحداث السودانية ،، وفجأة ظهروا في الواجهات في خضم الأحداث الجارية ،، وفي نفس الوقت فجأة عاد الدولار لحالات التمرد والانفلات !! ،،وكأنه قد وجد نوعاَ من الإيحاء والدعم من قبل السيد جبريل والسلطات السودانية ،، واليوم فإن سعر ( الدولار ) يطرق أبواب ال ( 500 جنيه سوداني ) بعد أن كان يلهث في مرحلة من المراحل في الشهور القليلة الماضية ،، فكأن السيد جبريل إبراهيم قد أوحى للدولار لكي يتمرد من جديد ،، وأوحي له بأن الأحوال قد عادت مرت أخرى لأيام الإنقاذ البائد ،، حيث الاسترجال العشوائي في اتخاذ القرارات المالية والاقتصادية .. ذلك الاسترجال الشخصي والفردي الغير مبني على الأسس العلمية السليمة ،
والشعب السوداني لا يريد أن يخوض ويخاطر بجولة أخرى في معارك ( الدولار ) الخاسرة ،، ولا يريد أن يدخل في معركة مع هؤلاء التجار الجشعين في البلاد ،، هؤلاء التجار الذين يتخذون ارتفاع ( الدولار ) شماعة ليلاَ ونهاراَ لرفع الأسعار ،، والذين يجعلون حياة المواطنين جحيماَ في جحيم ،،
ومن الملاحظات الهامة للشعب السوداني أن السيد جبريل إبراهيم منذ مقدمه وتوليه لتلك الوزارة لم يتسبب في الرخاء في أية لحظة من اللحظات ،، ولم يفك الأزمة والضائقة المعيشية التي يكابدها الشعب السوداني في يوم من الأيام ،، ولم يتسبب إطلاقاَ في توفير وانخفاض أسعار سلعة من السلع الضرورية أو إنخفاض أسعار خدمة من الخدمات في البلاد ،، بل أن الشعب السوداني يعتقد أن تواجد السيد جبريل إبراهيم كان من إرهاصاته زيادة أسعار الكهرباء في البلاد !! ،، وهو ذلك الوزير المبجل الذي لم يحتج على تلك الزيادات في مرة من المرات ،، وطبعاَ هو بحكم وظيفته لا يعاني من غلاء وزيادة قيمة الكهرباء ,, والكهرباء من الامتيازات التي ينالها الوزراء بغير مقابل من الأموال ،، فهو ليس مثل ذلك المواطن المسكين الفقير المغلوب على أمره ! ،، وارتفاع أسعار ( الدولار ) يعني المزيد والمزيد من حالات التضخم ومعانات الشعب السوداني ،
|
|