السيسي سوف يأتي إلى الخرطوم ،، والسيد دقلو سوف يسافر إلى أثيوبيا ،، والوفد الإسرائيلي سوف يتواجد في الخرطوم لعلاج الأزمة السودانية !! ،، والأمم المتحدة تتدخل في الشئون السودانية الداخلية بطرقة سافرة غير معهودة في التاريخ ،، وبطريقة تخالف الأعراف المعروف في تاريخ الشعوب والأمم ،، وتلك الأحداث الآنية التي تجري في البلاد تمثل منتهى التناقضات الغير متوقعة في يوم من الأيام !! ،، والصورة برمتها تؤكد بأن أبناء السودان المثقفين في الداخل والخارج قد عجزوا كلياَ عن معالجة تلك لأزمات التي تواجهها البلاد !! ،، وأن تلك الصورة السوداء الكالحة تؤكد ضحالة وبساطة العقلية السودانية في مجابهة تلك الأزمات المصيرية الحادة ،، كما أنها تفتقر لكبار العقلاء والمفكرين في البلاد ،،
ذلك ( السيسي ) ماذا يريد يتلك الزيارة ؟؟ ،، وذلك الدقلو ما ذا يريد بتلك لزيارة ؟؟ ،، وذلك الوفد الإسرائيلي ماذا يريد بتلك الزيارة والتدخل السافر ؟؟ ،، ولسان حال الشعب السوداني يردد عبارات : ( نحن الفينا يكفينا !!! )،، وطوال السنوات ما بعد الاستقلال لم يحتاج الشعب السوداني لمن يتدخل في شئونه الخاصة ،، وتلك هي سنة الشعوب الحرة فوق وجه الأرض ،، وذلك التدخل السافر في شئون السودان الداخلية يؤكد بأن السودان يمر اليوم بأزمان المهازل ،، وقد قال الشاعر محمد أحمد المحجوب في يوم من الأيام : ( هذا زمانك يا مهازل فامرحي ،، وقد عد كلب الصيد في الفرسان !!! ) ... ولمن يعقل الأمور فإن الأزمة السودانية هي أزمة قادة ورؤساء في المقام الأول ،، أزمة ذلك القائد الشجاع الذي يتخذ تلك القرارات السياسية الشجاعة المقدامة ،، ( القرار الأول : كذا وكذا وكذا ،، والقرار الثاني : كذا وكذا وكذا ،، واالقرار الثالث كذا وكذا وكذا !! ،، وذلك دون أن تصاحب تلك القرارات المعزوفة والمارشات العسكرية .. حيث أن الشعب السوداني لديه حساسية مفرطة ضد تلك المراسيم والمارشات العسكرية !! ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة