Post: #1
Title: السفير نصرالدين والي:مبادرة بتشكيل حكومة منفي سودانية مؤقتة
Author: نصر الدين والي
Date: 11-16-2021, 05:36 PM
04:36 PM November, 16 2021 سودانيز اون لاين
نصر الدين والي-USA
مكتبتى
رابط مختصر
15 نوفمبر 2021
تعريف:
(Government in Exile)حكومة المنفي هي جماعة سياسية يطلق عليها بالإنجليزية
حكومة المنفي تضطلع بمهام الحكومة الشرعية لبلد ما، لكنها غير قادرة على ممارسة سلطتها والدستورية والقانونية العادية للدول بل تعمل في ظروف سياسية استثنائية ولذلك تقيم في بلد او بلدان أجنبية و تخطط الحكومات في المنفي يوم ما إلى للعودة الي بلدهم الأصلي وتسلم السلطة رسميا.
أستدعت الظروف السياسية الطارئة في السودان تقديم هذه المبادرة العاجلة للدعوة لقيام حكومة منفي سودانية مؤقتة تحت مسمي: حكومة المنفي السودانية المؤقتة.
أولا: اعلان حكومة المنفي السودانية المؤقتة:
* يتم اعلان حكومة المنفي السودانية المؤقتة بأسم ثورة الشعب السوداني ويمكن التوافق علي اطلاق الاعلان علي النحو التالي:
" نعلن نحن السودانيون في الخارج أبتدار قيام حكومة سودانية في المنفي بأثر رجعي أعتبارا من 25 أكتوبر 2021 تاريخ انقلاب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح القاتل البرهان علي الشرعية التوافقية واستيلاءه علي السطة التي تم تكوينها بموجب الوثيقة الدستورية التي جاءت نتاجا للاتفاق في 4 أغسطس 2019 الذي تم التوقيع علي وثائقه النهائية للفترة الانتقالية ممثلين من المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى "الحرية والتغيير" في العاصمة الخرطوم بصفة ختامية السبت (17 أغسطس 2019) بحضور إقليمي ودولي لممثلي الدول والمنظمات الدولية بعد اتفاق مهد لبدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى حكم مدني في البلاد.
ثانيا: تشكلت هذه الحكومة اعتبارا من الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 كحكومة مؤقتة لادارة الحكم في السودان خلال الفترة الانتقالية حتي قيام الانتخابات العامة في السودان في يوليو 2023.
ثالثا: يترأس هذه الحكومة رئيس للوزراء (ونائب له) يتم التوافق عليه وتتمثل مهامه في قيادة دفة أدارة شأن الدولة ويتم أختيار وزراء محددين كالتالي: وزير خارجية ووزير للعدل ووزير للصحة ووزير للتعليم (كما يمكن التوافق علي تسمية وزراء أخرين) يتولي الوزراء تسيير مهام المرحلة الانتقالية والتواصل مع العالم الخارجي لحشد الدعم السياسي والعون الدولي التنموي الملح لهذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان.
رابعا: تستمد هذه الحكومة شرعيتها من الشارع السوداني وثورة التاسع عشر من ديسمبر 2019 والتفويض الشعبي السوداني العريض.
خامسا: تضطلع هذه الحكومة باعلان كيانها كممثل شرعي للسودان في غياب الاعتراف الدولي بحكومة الانقلاب لدي الأمم المتحدة والعديد من دول العالم.
سادسا: تشرع هذه الحكومة علي الفور بالعمل كممثل ثوري شرعي للسودان لدي الأمم المتحدة والدول والمنظمات الدولية.
سابعا: تطلب هذه الحكومة من الأمم المتحدة رسميا عدم الاعتراف دوليا بحكومة الانقلاب.
ثامنا: تضطلع هذه الحكومة بالتواصل مع المنظمات الحقوقية والانسانية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية بهدف توسيع المراقبة والرصد والتحقق والتوثيق للعنف المفرط وانتهاكات حقوق الانسان والقتل خارج نطاق القانون، و جميع الحقوق المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان وجميع الانتهاكات التي يرتكبها النظام الانقلابي في السودان وقوات الامن وقوات الدعم السريع و اي قوات او مليشيات اخري في السودان.
تاسعا: ينتهي تفويض هذه الحكومة بانتهاء المرحلة الانتقالية وقيام الانتخابات الحرة وتشكيل حكومة سودانية منتخبة في السودان.
عاشرا: تعكف هذه الحكومة علي التعريف بمهامها السياسية المؤقتة بجانب أدارة حوارات شاملة لتوسيع دائرة جذب الاعتراف بها بين المواطنيين السودانيين في تجمعاتهم خارج البلاد كما تسعي لتعزيز دورها من الكفاءات والخبرات السودانية.
ما هي حكومة المنفى؟
*تنشأ عادة الفكرة السياسية لحكومة المنفى عندما تواجه مجموعة ما تمتلك الحق في حكم بلدها؛ معوقات تمنعها من ممارسة هذا الحق على التراب الوطني، فتلجأ للإقامة مؤقتاً في بلد أو بلدان أجنبية، واضعة هدفا استراتيجيا بتكوينها حكومة للمنفي يتمثل "في العودة للوطن بعد زوال معوقات إقامة الشرعية".
*لحكومة المنفي هدف رئيسي وهو سحب الشرعية القانونية من النظام الانقلابي، والسعي لإيجاد بديل يمثل الدولة دولياً لتسريع عملية إسقاط النظام.
*شهد التاريخ سوابق لحكومات منفي من أبرزها "حكومة فرنسية في المنفى" التي أنشأئها الجنرال ديغول عام 1944 في مواجهة الاحتلال النازي إبان الحرب العالمية الثانية، وحكومة المنفي الجزائرية في القاهرة 1958، وغيرها من حكومات المنفي الأخري.
التحدي:
*قد يواجه حكومة المنفي تحدي وهو أن يشوبها "احتمال عدم الفاعلية"، فهي لكي تكون حكومة فاعلة لا بد من وجود دعم شعبي داخلي ودعم دولي لها.
*المكسب:
*يري العديد من المراقبين وساسة العالم الحر أن حكومة المنفى ستوفر حشداً خارجيا و داخلياً وزخماً سياسياً مناصر للشرعية.
*وفي حالة السودان فأن الدعم والسند الخارجي يعد الأبرز في تاريخ الرفض الدولي للانقلابات في أفريقيا والعالم العربي ووهودعم لم يعهد له مثيل في التاريخ القريب وقد تبلور السند للشرعية في السودان علي مستوي الأمم المتحدة والولايات المتحدة علي شكل قرارات وتشريعات واجراءات قسرية ترفض الانقلاب وتطالب بالعودة الفورية للشرعية امتثالا للوثيقة الدستورية.
*وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم كأكبر داعم للحكومة المدنية الانتقالية وحذت حذوها العديد من الدول الكبري. الأمر الذي من شأنه تسليط الضوء على القضية الوطنية وتعزيزالضغط على حكومة الانقلاب، وارسال رسالة واضحة بأن الانقلاب أوشك على الانهيار وأن البلاد ستحتاج إلى حكومة جاهزة لإدارة شئونها.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/16/2021
عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/16/2021
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/16/2021
|
|