Post: #1
Title: حيرة الجنرال برهان في سفاهته
Author: عمر الحويج
Date: 11-12-2021, 07:48 PM
Parent: #0
06:48 PM November, 12 2021 سودانيز اون لاين عمر الحويج-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
يستغرب الجميع في الداخل أو في الخارج مغتربين سودانيين ، أو أجانب ، وتصيبهم الدهشة ، كيف لهذا البرهان ، (الخشخيشة) في يد الجماعة الإسلاموية، (يسردب) لكل هذه الضغوط التي تحاصره في الداخل والخارج ، التي لا تحتملها أعتى الأنظمة الدكتاتورية ، السبب ببساطة ، لأن البرهان ، ليس قائداً لهذا الإنقلاب ، المُخطط له ، منذ إستيلاء اللجنة الأمنية على السلطة ، في 11/4/2019م , بعد إسقاط سلفه إبن عوف ، في أقل من أربعة وعشرين ساعة ، والمحاولة التي جرت من *تحت لتحت * لتعيين ، كمال عبد المعروف ، وفشلت ، حتى جاءالخيار الأخير ، بالبرهان رئيساً للجنة الأمنية بمسمى ، المجلس العسكري ، وكل ذلك تم بالأيدي اللا خفية، التي يعلمها الجميع ، التي ظلت تتلاعب بمسيرة الثورة منذ يومها الأول ، ساعدتها الثغرات التي أُرتكبت ، من بعضهم ، في حق الجماهير ، بتهاونهم ، ولن نقول بخيانتهم ، ميلاً للتسامح السياسي ، وتجنباً لشق الصف الوطني ، لأنهم شركاء الثورة ، حتى مراحل إنتصارها ، ولكن بعدها وقف بهم حمار الشيخ في عقبة النَفَسَ القصير ، ونفضوا أيديهم عن الثورة وأنشغلوا عنها ، بما هو أهم وأفيد لهم ولأحزابهم . ولم ينتبهوا أنهم ، تركوا الجمل بما حمل للثورة المضادة التي يقودها ، بمسمياتها المختلفة الأخوان المسلمون بين قوسين ، أو الإسلام السياسي المتأسلم ، بين ثلاثة أقواس ، أو الكيزان بين عدد من الأقواس . أقول لكم ، طيلة مرحلة الفترة الانتقالية كانت هناك حكومتان تحكمان بلادنا ، إحداهما حكومة حمدوك ، والثانية حكومة الحركة الإسلامية ، نجحت حكومة حمدوك إلى حد كبير ، في الكسب الإنجازي الخارجي ، مثل رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ،إلى العمل على الغاء الديون الخارجية ، ومن إنفتاح السودان على العالم والمجتمع الدولي ، الذي تسبب في عزله نظام الإنقاذ البائد ، بما في هذا الإنفتاح من مكاسب ، وأقول لكم ، تم هذا النجاح بسبب ان الثورة المضادة، بقيادة الإسلام السياسي ، ربما لم يكن هذا مجال مؤامراتها ، أو لأنه رأساً لا تملك له شعراً أو قدرة حركة ، تغطي به حمرة خجلها من فعائلها المخجلة أمام المجتمع الدولي ،خلال ثلاثينيتها المشؤومة . ولذلك كان لعبها وميدانها الأساسي مكرساً في النشاط والعمل الداخلي ، حيث ظلت تحكم السودان ، بواسطة لجنتها الأمنية ، وظلت تخطط لإفشال حكومة الفترة الإنتقالية بكل السبل والوسائل والمؤامرات ، ولا أريد الأطالة ، فنتائج مؤامراتها في الذاكرة ، ولازالت تمشي بين الناس ، إقتتالاً بين القبائل ، خنقاً إقتصادياً للمواطن ، قفلاً للمواني ، جمعاً لكل إنتهازي أرزقي ، تجميعاُ لموتورين شكلوا لها ظهيراً أجرب ، أفتتحوا به مطبخاً بحجم إعتصام الموز ، والتحية من هنا للاستاذ المذيع أحمد طه لفضح خوائهم وتعريتهم من ورقة التوت أو تقية وفقه الضرورة ، كما يدعون ( أن ماحدث ليس إنقلاباً فقط تصحيح مسار الثورة ) ، التي لاكوها ، ولم يبصقوها حتى الآن ، وواصلوا حين نظموا فوضي أمنية ، مدفوعة الأجر ، جعلت الناس غير آمنين في بيوتهم ، وحتى في شوارعهم ، وغرف نومهم أيضاً ، وبواسطة لجنتهم الأمنية أوقفوا كل مطالبات الثوره ، المؤدية للتغيير الجذري ، بدءاً من شعارها حرية سلام وعدالة ، فأغلقوا كل منافذ تحقيق هذا الشعار ، بداية من إعاقة تشكيل المجلس التشريعي إلى تجميد إنشاء المفوضيات وعدم السير في تشكيلها ، وليس إنتهاءاً بكل ما يمس الجهاز العدلي القضائي بجميع مكوناته ، ونجحوا في تعطيل كل مانادت به الثورة ، في مطالبها ، وكل ذلك تم بتخطيط وإخراج وتمثيل الحركة الكيزانية الإسلاموية ، وتنفيذ وأداء حركي بتوقيع اللجنة الأمنية ، وكان الغرض ، والأمل المستحيل ، أن يتململ الشعب السوداني ويثور ضد حكومة حمدوك وخاب فألهم ، فلجأوا لخططتهم الخايبة والأخيرة بإستخدام العنف كعادتهم، المتمثل في الإنقلاب العسكري المباشر ، غير المحسوب بدقة ، ألجأتهم إليه ، الظروف والكثير من العوامل ، وأهمها فشلهم ، في النيِّل ، من لجنة إزالة التمكين ، وقرب موعد تسليم السلطة للمدنيين ، كأستحقاق دستوري ، نصت عليه الوثيقية الدستورية وفي النظر للربكة والحيرة التي يعيشها البرهان ، الذي يقف وحيداُ ، في مهب الريح ، حاملاً عبء إنقلابه المغامرة، لاعناً اللحظة التي أعلن فيها ، هذا الإنقلاب الفطير ، ومن هناك ومن خلفه وكثيراً ما يكون دون علمه ، تسير الحركة الإسلامية في تنفيذ مخططها ، وليست آبهة ، ولا يهمها موت الشباب في مليونيات الثورة ، ولارفض المجتمع الدولي لإنقلابها ، فقد تركت أناها العليا حيث التحكم في الضمير والأخلاق والقيم الإنسانية ، وجعلتها خلفها منذ نبتت فينا نبتاً شيطانياً ، فقط ظلت من خلف البرهان تدفعه ليواصل صبره وصموده وتعاميه ، ويطيل في لعبة التفاوض ، كسباً للوقت ليجعلوا الإنقلاب ، أمراً واقعاً ، وفي الاثناء ، أعادوا إلى الخدمة المدنية فلولهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، او إنجازاً لبعض المهام العاجلة ، كإسترداد ما أنجزته لجنة إزالة التمكين في كل أعمالها،وقد كوُّنوا لها لجنة لإسترداد كل ما نهبوه ، وكانت برئاسة حميدتي ، مشياً على خطى شغفه برئاسة اللجان ، الهامة والخطيرة ، أو العمل سراً على إنجاح خطة تهريب قادتهم من سجن كوبر بعد إطلاق سراحهم ، وإخفائهم في أماكن آمنة ، أو تهريبهم خارج البلاد ، إستعداداً لجولة أخرى تحسباً لفشل هذا الانقلاب الذي ولد ميتاً وفاشلاً وملعوناً من الجميع . وسيشيعه شعبنا العملاق إلى مثواه الأخير ، بأعجل مما تيسر.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021 بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان بخصوص اعلان قائد الانقلاب العسكري اعضاء المجلس السيادي الانقلبيان مهم من قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي القيادي بعد اعلان البرهان نفسا حاكما للسودان
عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/12/2021
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/12/2021 التوم هجو مسكين تعرض للإقصاء (بالخاء)هل ينجح الكباشي في الدفع بقريبه هنود أبيا رئيساً للوزراءتسيفي حوتوبيلي تستحقُ الطردَ وتستأهلُ الرجمَكيفية القضاء على الفقركیف ساھم الكیزان اللئام في شق الصف الوطنيالبرهان والمجلس السيادي ومصير الطاغية الروماني نيكولاي تشاوسيسكوتعيين مجلس سيادة الإنقلاب و تاكيد المؤكدالبرهان…يبحث عن طوق نجاةتداعي قحت ووعود البرهانعريضة دعوى جنائية ضد/ مُنفِذى إنقلاب 25 أكتوبر 2021مالحكم المدني يعزز استقلال مؤسسات الدولةإلى أقني هنود ابيا كدوف -لا تقبل بمنصب الانقلابيين- لأن الشعب سيقلعهم حتما..رسالة مصر الى المنتدي العربي الاستخباراتيياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني
|
|