الاباء مابين المدارس الخاصة و الحكومية بقلم:أمل أحمد تبيدي

الاباء مابين المدارس الخاصة و الحكومية بقلم:أمل أحمد تبيدي


09-14-2021, 05:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1631637451&rn=0


Post: #1
Title: الاباء مابين المدارس الخاصة و الحكومية بقلم:أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 09-14-2021, 05:37 PM

04:37 PM September, 14 2021

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



سياسات النظام البائد كانت مدمرة فيما يختص بالتعليم.... قامت بتغيير السلم التعليمى والمناهج وفق أفق ضيقة تقود إلى التدمير الممنهج عبر تمكين ايدولوجيه محددة.... والابشع آنها جعلت التعليم فى اخر اولوياتها لذلك انهارت المدارس الحكومية وتم بناء التعليم الخاص على انقاض الحكومي.... واصبح التعليم لمن استطاع.....
بعد الثورة كانت أولويات المواطن الصحة والتعليم ولكن المؤسف أن حكومة الثورة لا تختلف كثيرا عن النظام البائد فى سياسة الترضيات و المرتبات للوزراء والولاة والمستشارين ووالخ امتيازات تكفى لإعادة تأهيل المدارس الحكومية نثريات يمكن أن تجعلها تنافس الخاص من ناحية البيئة و الاهتمام عربات لو تم بيعها تجعل مدارسنا الحكومية تفوق المدارس فى رواندا.... التغيير الذي حدث أننا استبدلنا من يرتدون الجلاليب البيضاء و بأصحاب البدل الذين يحاولون اغتيال أهداف الثورة بتلك السياسات الفوقية والاقصائية
التى لن تحدث تغيير يقود إلى نهضة البلاد...
المؤسف أن التعليم الخاص أصبح بدون ضوابط او قوانين تحكمه كل من يمتلك مدرسة يحاول رفع الرسوم إلى حد المبالغة والبعض يرفض التعامل بالعملة المحلية.... الاباء فى مرحلة التسجيل يعانون من جشع أصحاب المدارس ويطالبون الوزراة بالتدخل رغم انى على يقين تام أن الوزراة لن تتدخل... خاصة وأنها تدرك تماما آن معظم المدارس الحكومية شبة منهارة و بدون اثاث ومعينات... لذلك تغض الطرف عن مايحدث فى المدارس الخاصة....
المواطن الان يواجه الغلاء المعيشي و ارتفاع تعريفة المواصلات و مضاعفة رسوم المدارس الخاصة إلى أكثر من ٣٠٠٪....
اقولها بصراحة من فى السلطة ينعمون بخيرات البلاد ويجردون المواطن من كافة حقوقة لينالوا هم امتيازاتهم... كيف يحدث تغيير طالما هناك عقليات أنانية لا تعرف غير مصالحها الشخصية ولا تنظر إلى مصلحة البلاد والعباد
عليكم بالمدارس الحكومية ياحكومة الثورة


andحينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.

ابن خلدون (مؤرخ وعالم اجتماع عربي)

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]