الإنتحار الاخير.. بقلم:خليل محمد سليمان

الإنتحار الاخير.. بقلم:خليل محمد سليمان


09-11-2021, 04:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1631375132&rn=1


Post: #1
Title: الإنتحار الاخير.. بقلم:خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 09-11-2021, 04:45 PM
Parent: #0

03:45 PM September, 11 2021

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




#إصلاح_المؤسسة_العسكرية

المؤكد، و الذي لا جدال عليه ان الكيزان سدنة النظام البائد تجار الدين الملاعين، لم يستوعبوا ما حدث في ديسمبر، و لن يستوعبوه ابد الدهر.

ما حدث ليس مجرد ثورة إقتلعت نظام حاكم، لتستبدله بنظام جديد.

الذي يجب ان يُفهم انها مواجهة ستكون ابدية بين الشعب السوداني، و تنظيم "الكيزان" تنظيم اللصوص الذين سطوا علي مقدرات الشعب، و جعلوا من السلطة آلة للتمكين، و القتل، و التشريد، و الإبادة، و السرقة.

رأيت فيديو لخطيب في احد المساجد تم إنزاله من علي المنبر، في جمعة الامس، بشكل عفوي من المصلين، و اجزم انه لم يكن بينهم تنسيق، ليقوموا بهذا العمل.

إنها قدرة الله، وحكمته ان تزيل حجاب الستر عن هذه الجماعة اللصوصية المنافقة، التي إمتهنت الدين قبل الإنسان، و كرامته.

فشل حكومة الثورة لا يعني المقارنة بين عهد المجون، و الخلاعة بإسم الدين، و ديسمبر المجيدة، الممهورة بدماء طاهرة، غالية علينا.

ايها الكيزان الملاعين لا يغرنكم غبائكم الذي ذهب بمشروعكم الي مزابل التاريخ، ان المواجهة مع قحت، و فشلها لا يعني انه مسموح لكم ان تتسللوا مجدداً تحت ايّ لافتة، او بايّ واجهة.

من حقكم العيش كمواطنين، و لكن حكاماً، و رجال دين هذا لا يمكن تكراره، علي اقل تقدير حتي إنقراض آخر إنسان في الاجيال التي شهدت فسادكم، و نفاقكم، و ضلالكم، و مشروعكم اللصوصي.

نصيحة..

إن كان من بينكم عقلاء، و استبعد ذلك، انتم تضعون انفسكم في مواجهة الشعب السوداني بكل فئاته.

قاعدة..

عندما يتعلق الامر بكم، و بمشروعكم الجهنمي، سننسى الفشل، و الإنهيار الذي تعيشه الدولة السودانية، و إن تقسمت إرباً، إرباً.. سنواجهكم، و لا يمكن ان نتهاون في الوقوف في وجهكم، لأنه لا يمكن بأيّ حال ان نشهد اسوأ، و اقمأ من فترة حكمكم العضوض.

اراكم في حفلة الإنتحار الاخير..

كسرة..

بكل الاموال التي نهبتموها، و الجيوش التي جيشتموها، و بمجلسكم " بتاع البتاع" !! لم، و لن تستطيعوا كسر إرادة الشعب السوداني العظيم.

كسرة، و نص..

خبر الإنقلاب شنو؟

كسرة، و تلاتة ارباع..

لا يزال الإنقلاب علي الثورة قائم، فالشعب السوداني وحده القادر علي وضع الاشياء في نصابها الصحيح، و غداً لناظره قريب.