سمو الشيخة موزا شكرا ... أنه التعليم بقلم:عواطف عبداللطيف

سمو الشيخة موزا شكرا ... أنه التعليم بقلم:عواطف عبداللطيف


09-10-2021, 11:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1631312425&rn=0


Post: #1
Title: سمو الشيخة موزا شكرا ... أنه التعليم بقلم:عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 09-10-2021, 11:20 PM

10:20 PM September, 11 2021

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




واحد من اهم الاهداف السامية والتي اولتها سمو الشيخة موزا بنت ناصر الاهمية الكبرى وحملت همها لتغرس بذوره الطيبة في بقاع الارض وظل ديدنها بالداخل وحول العالم بالذات بالمناطق ذات النزاعات والهشاشة ووسط المجتمعات الفقيرة المعدمة لايمانها بأن بالتعليم والتعلم تنهض الأمم وبالمتابعة والرعاية فأن هذا الجهد المتلاحق يجد القبول والترحاب في اوساط المجتمعات المستهدفة والتي غيرت كثير من الموازين لأجل التعمير والتنمية المستدامة ولامست هوى وامنيات الباحثين علي كراسي الدروس من " الجهال " صغار السن ومثلهم من الكبار المتطلعين لنيل التعليم العالي المطور او المبتكرين والمبدعين علي السواء والاسبوع الماضي وتزامنا
‎مع اليوم الدولي الثاني لحماية التعليم من الهجمات، انضمّت صاحبة السمو إلى قادة العالم للدعوة إلى وضع حد لهذا التدمير الشنيع للأرواح والمجتمعات،
وجاء بكلمة سموها ان العام 2020 شهد ما يقارب من 2400 هجمة على التعليم، مما يعكس زيادة بأكثر من 30% مقارنة بعام 2019. وذلك على الرغم من انتشار وباء كوفيد19 والذي فعل فعائله وغير انظمة التلاقي المباشر والاجلاس بكراسي الدرس … واطلقت سموها دعوة إلى وقف إطلاق نار شامل وسط البلاد الملتهبة بالحروب والدمار وكما ذكرت ان المعتدون يتعمّدون لتجريد الناس من تاريخهم وإرثهم الثقافي…. وقد شدّدت سموها على وجوب أن يتحمّل المعتدون على التعليم مسؤولية أفعالهم ودفع ثمن الضرر الذي يتسببون فيه.
حقيقي لا يختلف اثنان ان
التعليم هو أساس بناء السلام والاستقرار وتحقيق الرفاهية من أجل مستقبل أفضل ومن أجل حياة أمنة ومتطورة ولها نكهة خاصة بذلك التشوق لطلب العلم والمعرفة وكل من تذوقه ونال حظه من مواعينه المليئة والمتنوعة في مسارب الحياة وتشعباتها لابد هو محتفي بهذه الانسانة المتفردة سمو الشيخة موزا والتي تبذل الجهد والفكر وتمدد اياديها البيضاء لمجتمعات تتعطش للحياة الكريمة هذا اذا تجاوزنا ان " أقرا " فاتحة كتابنا المقدس ونهج اسلامنا الذي يدعو لطلب العلم من المهد الي اللحد … فما بال اللذين ردمت الحواجز والصخور امام ارجلهم الذاهبة لدور العلم والمدارس والتي حبستهم بعيدا عن تلقي العلوم والمعارف وفك حروف الهجاء بألة الدمار والحروب حينما سكنت البندقية مكان المحبرة والكتاب والقلم هذا غير الظروف الطبيعية والكوارث وتوابعها .
وقد ساهمت سموها في إنشاء مؤسسات "التعليم فوق الجميع" لتوفير التعليم وفرص حياة جديدة للفقراء والمهمشين بواسطة برامج تعليمية متنوعة كبرنامج "علِّم طفلا" وبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن" وبرنامج "الفاخورة".وغيره الكثير من جهودها ومسؤلياتها المتعاظمة النابعة من احاسيسها الذاتية المفعمة بحب الخير للبشرية ورفع سقف طلب العلم ومن ضمن مهامها الوظيفية التي ارتضتها لنفسها ووفق تكليف من منظمات اقليمية ودولية كمنظمات الامم المتحدة واليونسكو وغيرها … ان ما تطلقه سموها من كلمات مفعمة بالحيوية والتجرد تحتاج لايادي قوية لغرسها في باطن الارض تماما كالبذور الصالحة للزراعة حينما يتدفق عليها الماء في جوف تربة صالحة تنمو وتكبر وتزدهر وتثمر خيرا … شكرا لذات القلب النابض بحب الخير للبشرية اينما كانت …. أنه التعليم …
عواطف عبداللطيف
[email protected]