العرب ينظرون الي السودان خطر عليهم وعلي الاسلام او كما قال بقلم:محمد ادم فاشر

10:39 PM September, 06 2021

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر

اهل السودان وبصفة خاصة اهل دارفور لا يعرفون مصيبتهم عند العرب . لقد عقدت الدول العربية مؤتمرات واجتماعات عديدة عن السودان وعن ضرر المترتبة من الاقليات في الدول العربية . ليس للبحث عن العلاقات سواء كانت سلبية او الإيجابية بل خطورة هذه الكيانات سواء كانت اقليات ضمن الدول العربية او مستقلة مثل السودان ،وخطرها علي المنظومة العربية خاصة دارفور من اقاليم السودان خطر كبير علي الاسلام والعرب معا .
لقد تعرضت لصدمة قاسية للرؤية العربية لمحنة السودان عبر عنه دكتور اردني في العلاقات الدولية علي هامش اعمال مؤتمر السنوي الذي رتب له الاخوة الفولانين في مدينة سان لويس الامريكية تحت عنوان العلاقات العربية الافريقية دارفور نموذجا ، يومي ٣.٤من سبتمر الحالي.
و الاخ الدكتور جلال الدوسري في لقاء خاص معي يتحدث عن تفتيت المنظومة العربية بكاملها يأتي من السودان واقليم كردستان والارمن باعتبارهم كيانات كانت ومازالت جزء من المنظومة العربية واكبر كتلة بشرية تشاطر العرب تاريخه ولغته وثقافته وجغرافيته. وقال بالحرف الواحد اذا كانت الدول تخشي في وسطها جاسوسا واحدا ما بال اذا كانت شعوبا دولا بكاملها جواسيس بين العرب ينقلون كل مأخذ واسرار العرب ونقاط الضعف لكل للجهات المعادية .وبل يتعاونون مع كل عدو للعرب هو معني ان لا تقوم للعرب قائمة طالما هذه الاقليات يعيشوا بيننا عربا ويمكن ان يؤتمنوا علي ادق الاسرار بينما لا ولاء لهم للمنظومة العربية . وضرب مثلا بالاكراد عند غزو الامريكي للعراق والاقليات السورية والاقباط في مصر والامازيغ في شمال افريقيا .تبنوا التنظيمات الاسلامية المتطرفة ليستهدفوا المؤسسات السياسية ذات الطابع العربي . ومثلها في السودان. وقال انهم ليس خطر علي العرب فقط ،بل خطر كبير علي الدين الاسلامي وخاصة السودان وكردستان ككتلتان في العالم الاسلامي يتحدون العرب في التفسير مقاصد الاسلام والاجتهادات في التفسير القرءان وضرب المثل بجهود محمود محمد طه والذي جرد نصف الاسلام باعتباره رسالة محليه موسمية تم فرضه بواسطة العرب علي الناس في بيئات وازمان غير مناسبة .وجاء الارمني من الاصول الكردي محمد شحرور يحاول يقنع العالم بان الاسلام رسالة عالمية حوله العرب الي دين بدوي صحراوي وله اجتهادات كلها ادانة للعرب في استغلال الدين. وقال ايضا الناشطين السودانين وخاصة اهل دارفور يشهرون سيوفهم ليبرهنوا علي ان الاسلام في المتاهه بسبب تحويل العرب الاسلام الي تأريخ وتراث عربي .ويتهمون العرب بانهم يستغلون العاطفة الدينية لدي الشعوب الاسلامية بسبب جهل الكثير بمعرفتهم اللغة العربية ومقاصد الحقيقة للدين الاسلامي يضللون الدول الاسلامية غير العربية .وقال من بين اهل دارفور جنود في الجيش الاسرائيلي ويؤكدوا لليهود ويعترفون لهم بانهم شعب الله المختار بنص نصوص القرآن ويتهمون العرب باستخدامهم الدين كسلاح عربي حتي في نزاعاتهم الحدودية . وقضاياهم السياسية ويضربون المثل بكارثة الابادة في دارفور ،الاقليم الذي كل مواطنيه من المسلمين يرون ان الدول الاسلامية وقفت بجانب الجناة ويقارنون بقضية العرب في فلسطين كقضية إسلامية ويبخلون بها لاهل دارفور . وانه يشكك في مسالة الابادة من اساسها وان الموقف العربي ليس كان بالضرورة ان يتطابق موقف المؤتمر الاسلامي اذا كانت المأساة حقيقة بتلك الصورة التي تمت عرضها من الاعلام الغربي من المؤسسات الاعلامية اليهودية. وقال ان اكذوبة دارفور كانت اكبر خدمة ضد العروبة والاسلام معا . وخرجت العروبة خاسرة في معركة دارفور واتهم التنظيم الاسلامي السوداني رسم بشكل ماكر مسؤلية ما حدث كجريمة من الطائفة التي تدعي العربية لعمل المقارنة مع السلوك الاسرائيلي في فلسطين .مع ان في قناعة العرب ان السودانين لم تجلب للدول العربية سواء المتاعب ،انها من جملة الاقليات غير العربية في الدول العربية .ولا يمكن ان تتحمل الدول العربية مسؤلية تصرفات شعوب غير العربية فقط بسبب انهم يتحدثون العربية .اورد امثلة كثيرة علي ذلك .وخلص لقاؤه معي الذي استمر ساعة وعشرة دقائق بان السودان البوابة الجنوبية ليست الامن العربي . ولكن لاي شئ اخر . لم يريد ان يقول الشر العرب .

تناول للقضية القديمة المتجددة مثير للإنتباه
هلا واصلت فى ارفاد البوست بأى إضافات منه او فى ذات الموضوع من جهات اخرى، تأئيدا او مخالفة؟

تسلم اخى الكريم