البرهان – حميدتى – و وزير الداخلية – مدير الشرطة بقلم:عمر عثمان

البرهان – حميدتى – و وزير الداخلية – مدير الشرطة بقلم:عمر عثمان


09-05-2021, 05:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1630858058&rn=1


Post: #1
Title: البرهان – حميدتى – و وزير الداخلية – مدير الشرطة بقلم:عمر عثمان
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 09-05-2021, 05:07 PM
Parent: #0

04:07 PM September, 05 2021

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



قبل اكثر من عشرة أعوام الضابط ذو الرتبة الصغيرة لديه دورة تدريبية فى احدى الدول الافريقية , تحذيرات الضابط المرافق لهم تأمين الأبواب و عدم فتح زجاج العربة , و عدم الخروج من الفندق ليلا , فعاصمة تلك الدولة غير آمنة , الضابط الصغير يسأل أين الشرطة ؟ يصمت المرافق و لا يجيب .فى العام 2013 و عند اندلاع المظاهرات مجموعات من العصابات المتفلتة تثير الرعب , الجوامع تعلن ان هناك متفلتين يحملون السلاح , على المواطنين أخذ الحيطة و الحذر , الموطنون يحرسون مناطقهم و معتمد احدى المحليات مع مدير شرطة المحلية , و بعد منتصف الليل فى الشارع الرئيسى , المواطنون يلتفون حولهم , مدير شرطة المحلية يخطب خطبة حماسية انهم مع المواطنين و أي لص او متفلت على المواطنين ضربه و رميه فى الشارع وتتعالى الهتافات , الله اكبر , الله اكبر , فى اليوم التالى كانت الشوارع خالية من المتظاهرين و المنازل امنه من اللصوص , و ظل النظام الساقط يساوم بالامن و شرطته حتى سقوطه , بعد السقوط شراكة العسكر فى السلطة لحفظ الامن .

فيديو منتشر عصابة فى وضح النهار و فى تقاطع البراحة هذه جراءة و استفزاز للشرطة أكثر من ترويع المواطنين و لولا توثيق الفيديو و انتشاره لكان اللصوص حتى الان ينهبون , كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر , ظهور تسعة طويل , الخطف ثم التهديد بالسلاح الابيض , و كعينه لتهاون المعنيين بالأمر , لأكثر من عامين تقاطع الشنقيطى, كل هذه الاختراق الأمني سببه عدة رواكيب عشوائية متفرقة تعد على أصابع اليد بها مواطنون دوله اخرى , و خطف و نهب وحبوب و مخدرات و خمور , هذه المنطقة تحديدا على بعد امتار من أكبر مبنى قوات الاحتياطى المركزى بامدرمان و شمالها رئاسة مرور كررى , فى امدرمان الثورة عصابة من 6 افراد يركبون موتر يتسورون و تهديد مواطن تعدى ال 80 عاما و كاميرا المراقبة توثق اشكالهم و صورهم , لكن لا احد يهتم و فى وضح النهار الساعة عشره صباحا و فى الشارع العام ثلاثة يركبون موتر يمطرون الشارع رصاصا و رصاصة فى رجل سائق ركشه لأنه زاد سرعته و لم يتركهم يأخذون هاتف الراكب و ينصرفون بطمأنينة , و دفاتر الشرطة مليئة بالحوادث , كثيرة كثيفة و لا يوجد متهم ,

فكما يكبر الطفل و يشتد عوده , كذلك المجرم يكبر كلما تساهل القانون معه , فقد وجدت لص يتحدث عن القانون و حقوقه بعد أن شبع تلطيما و ضربا فى خرد السوق الشعبي بل وطالب بأخذه الى الشرطه لأخذ اورنيك 8 , لم يجد الذي قبضه الا ان يتركه , الامر يزداد و لا يتوقف بل الاجواء تشجع لإنتاج مزيدا من القتله و المجرمين , توقيف العربات و الحافلات و تفتيشها بواسطة النيقرز و هم مطمئنون , بل وقوف العصابة فى الكبري و النهب فكل الحوادث بعد هذه الحادثة لاشئ

لكن الشرطه قوية شرسة فى تحصيل الجبايات ترفع المخالفات الى ارقام فلكية فالمواطن الملتزم عليه ان يدفع , شرخ فى زجاج العربة ,, بالرغم من ان تغير الزجاج حتى فى الدول الصناعية الذي لا يمنع الرؤية لا يتم تغيره , لان الشرطه مدربه على حفظ الامن و الاقتصاد فالأمر يتعلق بالعملة الحرة و الاقتصاد الكلى و ليس الشخصى و اورنيك 69 الخاص بالترخيص من ضمن خدمات الترخيص منذ ان عرفنا الترخيص و بقرار من المدير عليك ان تدفع وغيرها الكثير لا احد يراجع و لا مجلس تشريعي يشكى له ,و طالما المسألة مربوطة بربط و حوافز , فالمواطن هو عبد الدافع . و حادثة ترخيص سلاح لمواطن خطأ من الشرطة أوقف ترخيص حيازة سلاح , الحل السهل بالنسبة لها , اما المواطن المغلوب على أمره فليس له حل الا ان يضرب الكف بالكف و يردد حسبنا الله و نعم الوكيل , لا ترخيص بالسلاح للذي يحتاج الى حماية نفسه و الملتزم بالقانون , اذا هجم عليك لص فى منزلك و دافعت عن نفسك و أصاب هذا اللص الاذي انت متهم و نزيل فى السجن , و يتم القبض عليك و مرمطتك , فتنفيذ القانون صار فى مصلحة المجرم و ضد المواطن الملتزم , لذلك الجريمة تكبر و ستكبر , حتى العادات تغيرت و المروءة قلت طالما المواطن الملتزم هو المتهم .

الى الجنرال البرهان و حميدتى و وزير الداخلية و مدير عام الشرطه الامور كلها تحتاج الى مراجعه , و يبقي السؤال لماذا هذا التساهل الان , فما الذي حدث قبل السقوط و بعد السقوط , فلكل انسان مقدرات و ان لم يكن فى المقدور حفظ الامن حتى فى حده الادنى و ان كنت مكانكم فالأكرم الاستقالة او الاقاله .

[email protected]



.

*