مقتل طالب مقتل أمة استخدام نار حي ضد المتظاهرين جريمة لا يغفر بقلم:مهندس/ادم أبكر عيسي

مقتل طالب مقتل أمة استخدام نار حي ضد المتظاهرين جريمة لا يغفر بقلم:مهندس/ادم أبكر عيسي


09-01-2021, 04:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1630509239&rn=0


Post: #1
Title: مقتل طالب مقتل أمة استخدام نار حي ضد المتظاهرين جريمة لا يغفر بقلم:مهندس/ادم أبكر عيسي
Author: ادم ابكر عيسي
Date: 09-01-2021, 04:13 PM

03:13 PM September, 01 2021

سودانيز اون لاين
ادم ابكر عيسي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



صدي الوطن



أحداث زالنجي تؤكد علي عدم تصرف حكيم لحللة مشكلات الوطني وعدم تنسيق جيد بين أجهزة انفاذ القانون ،ما كان يحدث لو تصرفوا المسؤلين بنوع من الحكمة والدهاء لمشكله في غاية البساطة ،،متعلق باب لدخول الطلاب الي مسكنهم .
من الغير المعقول ان تؤدي ذلك الي استخدام زخيرة حي لتفريغهم بدلا من الاستماع إليهم لإيجاد حل توافقي ترضي الأطراف، أمن الطلاب من مسؤلية الحكومة والاجهزة الامنية ،عدم مراقبة وضبط سلوك الأفراد تؤدي الي دفع ثمن غالي وتضرر منها الوطن والشعب وتحدث خسائر في الأرواح وممتلكات في وقت ولاية تعاني من أبسط مقاومات الحياة الكريمة .
بيانات الإدانة والشجب لا تجدي مع أزمات طرق حلها معلومة وسهله تنسيق بين اللجنة وتحمل الأجهزة والحكومات دورها اتجاه فرض هيبة الدولة، وحسن الاختيار في قيادات الدولة بعيدا عن مجاملات شخصية او علاقة القربي ،،الحضور الذهبي والعملي وفهم ماهية السياسية وحسن إدارة الحواضن السياسية في الولايات والمركز جزء من حل لازمات الأمنية التي تسبب كوارث وتؤدي الي موت وخراب ،لا يعقل ان تستخدم طلق ناري اتجاة مواطن مطالب حقه وقف الدستور ،واتجاه طلاب العلم ،مقتل طالب تعني مقتل أمة، لابد من حلول مستدامة ،وتغير زوايا القراءة لمالات الأمور علي مستوي الولايات، ،معظم ولاه الولايات اقل من الطموح وأقل من استحقاق الفترة الانتقالية التي تحتاج الي فكر سياسي عالي وفهم لطبيعة الأزمات السياسية والاجتماعية ،تلك لا تحتاج الي درجات علمية بل تتطلب خبرة وعي حسي سياسي متقدم ،،وقراءة ممتازة للأحداث وللمجتمع السياسي بغيتة ووحدتهم نحو هدف مشترك هو ارثاء دعائم السلام والامن والاستقرار النماء وإكمال هياكل ومؤسسات السلطة للعبور نحو انتقال سلس واحداث تحول ديمقراطي ،آفاق الضيقة لدي الكثير من قيادات العمل في الولايات آس أزمات الوطن والمناصرة علي حساب الوعي المفاهيمي ،،اضرت بالتجربة لابد من مراجعة تجارب الحكم في الولايات ،وتقديم افضل خيارات، لتقديم خدمة ممتازة للشعب ،لا صناعه كائنات لا تعرف معني الهم المشترك وحدة أطراف الثورة وانصهارها في جبهة واحدة لمواجهة تحديات الانتقال .
ملف الترتيبات الأمنية واحد من ملفات التي ينبغي أن تضع لها اهتمام لمنع انزلاق نحو حرب جديدة ،ومشي نحو إكمال ما تبقي من ملفات السلام مع الرفاق في الحركة الشعبية شمال ،وحركة تحرير السودان عبد الواحد لتكتمل لوحة التغيير ،وقيادة حوار عميق وشفاف بين كل مكونات الشعب والولايات لوضع إطار جديد ومفهوم للتعايش بعيدا عن الأنانية والتنمر والعنصرية، ،علي الدولة الاهتمام بالتعليم وجودتها وزيادة الصرف علي البحث العلمي .
نسأل الله قبول حسنا للشهداء
وعاجل الشفاء للجرحي
مع تقديم كل المتورطين الي محاكم عاجلة لا لجان تحقيق لطمس معالم الحقائق ،،علي المركز تحمل كل تبعات الحادث لأنها مساهم فيما آلت إليها أمور بطريقة ما،حوكمة القانون وضبط سلوك القوات ،وبث مفاهيم الوعي لدي الشعب خطوة نحو نجاح ..علينا أن ندين سلوك الخراب والحرق ،لأن المؤسسات ملك للجميع ،وعدم صبغ القضايا السياسية في الأمور الخدمية ،وأن لا تسعي اي جهة لطمس آثار الخراب عبر إثارة مشكلات .معا نحو وطن حر متعدد المواطنة علي الحقوق والواجبات ومواطنة بلا تميز ،حكومة الولاية تتحمل كامل المسؤلية حول الأحداث لأنها قصرت في معالجة الوضع قبل أن تصل هذا درجة ،من العيب في ظل ثورة ديسمبر عدم مخاطبة الجماهير واستخدام سياسية الهروب.