وزارة كثرت أوزارها !!.. بقلم:عادل هلال

04:51 PM August, 27 2021

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

أحوال

*منذ أن تم تعيينه في مطلع فبراير من هذا العام وهو لا يكف عن الكلام !!..
*ووزارته (فالحة) فقط في التضييق على خلق الله وتعكير صفوهم و رفع ضغطهم بلا فعل ناجز أو عمل نافع ..
*نحن أمام واقع بائس يقوده (المهندس) جادين على حسن الذي يثرثر بلا (قطوعات) !!..
*و لا نعلم متى يتوقف عن الكلام الذي لم و لن (يولع) لمبة بلا برمجة أو (خرمجة) .. ولا نعرف بالضبط هو (شايت وين) !!..
*واقع (شين) جداً يجعل كل الشعب السوداني الموجوع يصب جام غضبه ولعناته على هؤلاء (الكلمنتية) المتسلبطين !!..
*واقع (مضلم) عديييييل كدا !!..
*و لأن جادين مهندس (فاهم) وملم بكل شيء و كلامه محسوب بالملي فهو يقول في مؤتمر صحفي يوم 11/فبراير :
*إجراءات معالجة مشاكل الكهرباء تحتاج لزمن لتظهر ..
و من بكرة و في فترة وجيزة لبداية الشهر حا يرتفع الإنتاج ل2/500 ميغاواط .. ودا حا ينعكس إيجاباً على إستقرار الكهرباء !!..
*و في 20 مارس جادين يقول :
ضعف إنتاج الطاقة الكهربائية لقصر فترة الشتاء في هذا العام !!..
*وفي 19 ابريل جادين يقول :
أداء الكهرباء الحالي مرضى و جيد رغم القطوعات !!..
*وفي 8 مايو :
جادين يكشف عن مخاطر سد النهضة على السودان ..
*وفي 26 مايو جادين يقول :
عودة البرمجة بعد رمضان كانت بسبب ضعف التوليد المائي .. و القطوعات ستنتهي في شهر أغسطس القادم بشكل تاااااام !!..
*يعني (البااااااااشمهندس) قاصد الشهر دا !!..
*وفي 18 يونيو :
جادين يؤكد على إستقرار الكهرباء خلال فترة الإمتحانات !!..
*وفي 2 يوليو :
جادين يشارك في مؤتمر النفط و الطاقة بدولة جنوب السودان ..
*يا ربي هناك قال شنو؟!..
*وفي 7 أغسطس :
جادين يكشف عن مشاورات مع إثيوبيا لشراء (1000) ميغاواط !!..
*وفي 18 أغسطس :
جادين يدعو واشنطن لدعم قطاع الكهرباء !!..
*وفي 20 أغسطس :
جادين ينفي وجود أية مسؤولية على وزارته في قضية توقف البارجة التركية التي تمد بورسودان بالكهرباء !!..
*و في 25 أغسطس :
جادين (يبشر) الرعية بإستمرار القطوعات و (الأذية) !!..
*و يقول :
نعمل بحسب قدرة البلاد الإقتصادية .. وليس هناك أي إهمال أو تقصير .. ولدينا مشاريع كاملة لتأهيل البنى التحتية الكهربائية !!..
*أو كما قال و يقول .. ويقول .. و يقوووووول بكرة و عشية !!..
*و بما أن (المؤسس) حمدوك يصر على الإستمرار في (عفصنا) و (معطنا) و بهدلتنا و تعذيبنا و فرمنا بلا هوادة و بلا رحمة و بلا (فرملة) لأنه (مجبور) ولا يستطيع تجاوز (آفة) المحاصصات و (الكوتات) والمجاملات و (العطايا) و الترضيات القميئة فليذهب هو و شلته الفاشلة (الليلة) قبل (بكرة) ..
*رئيس الوزراء - أياً كان و في أي مكان - عندما يفتقد صلاحياته و يعجز عن تعيين الكوادر (الشاطرة) الفالحة .. و إقالة من لم يكن جديراً بالمنصب أو (قاعد ساي) فليس من (المنطق) في شيء أن يطلق عليه بعض (المكابرين) و الذين لا يرون إلا بعين واحدة لقب (المؤسس) !!..
*مؤسس مين و الناس من البلد طافشين؟!..
* من شق علينا اللهم فاشقق عليه ..
*و
*الله في ..

صحيفة النيل الدولية