فشل حقيقي في الولاية الشمالية محلية مروى وتهميش مخطط له بعنايه من المسؤول بقلم:يحيى ابنعوف

فشل حقيقي في الولاية الشمالية محلية مروى وتهميش مخطط له بعنايه من المسؤول بقلم:يحيى ابنعوف


08-27-2021, 03:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1630074964&rn=0


Post: #1
Title: فشل حقيقي في الولاية الشمالية محلية مروى وتهميش مخطط له بعنايه من المسؤول بقلم:يحيى ابنعوف
Author: يحيى ابنعوف
Date: 08-27-2021, 03:36 PM

02:36 PM August, 27 2021

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر




استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، الذي أدى إلى تصاعد موجات الغلاء وارتفاع الأسعار إلى مستويات فاقت الـ 800 في المئة، تسبب في تململ مواطن الولاية الشمالية (محلية مروى) لعدم تحمله هذا الوضع استمرت أزمة والفساد الذي تشهدها الولاية الشمالية محلية مروي في الدقيق المدعوم الذي أصبح امنيه من اماني الكادحين والغلابة أما عن الإنتاج الزراعي حدث بلا حرج يعاني المزارع معانا ما بعدها فقد العديد من المزارعين المحاصيل الزراعية من ثمار إلى خضراوات بعد رفع الدعم عن المحروقات أصبح نسبة الصرف لا تغطي نسبة الإنتاج الضرائب ارهقت المواطن في كل الاتجاهات الضرائب في المكاتب الضرائب في الطرقات من غير مقابل طريق شريان الشمال اصبح طريق الموت خصوصا من مقاطع وحتى مروى هذا يعني فشل الحكومة الانتقالية ككل في حل المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد السوداني. ومن الملاحظ أيضا هو أن هذا الفشل مقصودًا ومخططا له مسبقًا، وذلك من أجل القيام بطعن الثورة في ظهرها إذا كانت هناك ثورة حقيقية عن طريق جعل الأمور تزداد سوءًا وجعل الإخوة المواطنين يترحمون على البشير ونظامه. أي أن المواطن يضطر إلى أن يقوم بإجراء مقارنات في عقله بين حالة الأمور الاقتصادية خلال حقبة البشير وبين الوضع الآن. وسط تذمر وساخط من المواطنيين. على انعدام الخبز والغاز بجانب الغلاء المستفحل في احياء مروى. والازمة الحالية الماثلة هي نتاج لمااسماه بسياسة التجويع الممنهجة من قبل عناصر الإسلاموييين المندسين ضد المواطن نتيجة الفساد وسوء التخطيط الاقتصادي ومحلية مروي من أكثر المحليات دخلًا بالولاية، وتفوق حتى حاضرة الولاية دنقلا، خاصة في النشاط التجاري والزراعي. ولكن تلك الميزة لم تفد مروي وإنسانها في شيء، بسبب الفوضى التي تضرب بأطنابها في ـ القوت والنقود ـ بلا حسيب ولا رقيب الفاسدون في بلدي شيدوا الشاهقات وامتطوا الفارهات، دون أن يتجرأ المعنيون بالأمر طرح السؤال (من أين لكم هذا؟)، وحتى الوالي كل الدلائل تشير انها من الكوادر السريه للمؤتمر الاوطني لم تفعل أي شيء سوا الزيارات إلى مناطق المحلية وتعزيه المواطنين في الماسي الواقعة على المواطن كما يقال لا تحل لا تربط. الدكتورة آمال محمد عز الدّين عميد كلية الدراسات العليا بجامعة دنقلا منصب والي الولاية هو أعلي منصب دستوري ولائي من غير المقبول أن يتولّاه شخص ليست له خبرة كافية في مجال العمل العام وليست له مواقف سياسية واضحة خلال العهد البائد وبالضرورة غير مقبول أن يتولاه شخص كان مواليًا ومتعايشًا مع نظام الإنقاذ عندما طالب النّاس بزيادة تمثيل النساء لم يطالبوا بزيادة شكليّة إنّما هو طلب مستحق وهناك العشرات بل مئات المناضلات ممّن ضحّوا بالمناصب والترقيات وتعرّضوا للفصل والتشريد والتعذيب من أجل مواقف تتسق مع مبادئهم ومواقفهم السياسيّة الواضحة
فمن أجل ماذا يتم تشويه تمثيل المرأة بتقديم نساء باهتات وبلا تاريخ سياسي ونضالي وخبرة عمليّة في لجان وتنظيمات الولاية؟ لماذا يتم استبعاد النساء المناضلات المرشّحات من التنظيمات الفئوية والنسوية في ولاياتهن وتقديم أخريات لا يعلم من هم وراء ترشّحها. اتمنى أن يكون هناك اهتمام بالمواطن في هذه المنطقه وين يكون الإنسان المناسب في المكان المناسب قبل فوات الاوان.