في انتظار كشف حسابات قوش وشريكه مناع بقلم د.أمل الكردفاني

12:00 PM August, 24 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

حتى الآن هناك ثلاثة أشخاص معلومة علاقاتهم بالكيزان، لم يرد اي مراقبة لأموالهم وهم أصحاب اللبعات (المليارية) وهم بالتأكيد:
١- أسامة داوود محتكر القمح والدولار وعلاقات خفية أخرى.
٢- ابراهيم الشيخ محتكر الحديد للجيش وعلاقات خفية أخرى..
٣- صلاح قوش...ملك الرصة..
وقد رشح في الاسافير عقد شراكة بينه وبين صلاح مناع؟
هؤلاء هم التماسيح الكبار، الذين يملكون المليارات، وليس صغار الصيصان ولا شوية الاراضي التي ينزعونها وبعض الممتلكات التي يتم ردها بعد مساومة مع احد أقارب (كباااار) المسؤولين (هذا سيكون لنا معه جولات في القريب العاجل).
كل هذه الأشياء يعرفها الشعب، الذي تم تغييب وعيه وسواقته بالخلا لمدة ثلاث سنوات، استفاق منها مؤخراً ليجد نفسه داخل مسرحية كبرى. أبطالها هم قياداته اليوم. أبطال وهميون تمت صناعتهم ولا زالوا يحاولون خداع الشعب بالاخبار الوهمية لتشتيت انتباهه عن الحقيقة المرة والتي طالما حذرنا منها منذ أن تولى تجمع الوهميين السرحان بقطعان الماشية باسم الثورة فسرق كل طموحات الشعب وأهدر دم القتلى، وبدد روح الثورة وأطفأ جذوة المقاومة.
لكنني أقول لهؤلاء اللصوص: لن تنجون منا أبداً، مهما امتلكتم من سلطة (غير شرعية)، واستخدمتم ما تسمونها زورا وكذبا بالقوانين ضدنا وضد الثوار.
إن كل قوانينكم هباء فاقدة للشرعية الإجرائية، ومن ثم فهي في نظر علم القانون في حكم العدم، والعدم معدوم الأثر مهما طال الزمن.
الثورة لم تنته لأنها بدأت الآن فقط، بعد أن تعريتم تماماً أمام الشعب. وبانت سوأتكم، وظهرتم على حقيقتكم.
صنيعة قوش وأجهزة المخابرات لن تنتصروا ابداً بل أنتم إنما تحفرون للسكين، أو كما قال المثل: الجدادة بتحفر للسكين.
سنعلقكم في المشانق يوماً ما. وستكونو عبرة وعظة لغيركم من اللصوص.
وإن غداً لناظره قريب