السودان والضيوف عملاء الافغان بقلم:محمد ادم فاشر

04:13 PM August, 23 2021

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر

ان قبول الافغان اللاجئين في السودان باي منطق يصعب هضمه ومن المحال تبريره وتكون نتائجه وخيمة علي الجهه التي قبلت هذا الطرح لعدة اسباب .
اولها
ان اقامتهم تطول ومحال عودتهم الي بلادهم ومن المحال الحكومات الغربية ان تجعل العملاء مواطنين بلادهم ولذلك قبولهم يعني اعتبارهم مواطنين . ويتوجهون فورا الي الردوم لزراعة الافيون بدل البنقو
ثانيا
ان الشعوب الاسوية وخاصة شبه القارة الهندية اكثر شعوب الدنيا احتقارا للسود وغارقين في ثقافة الطبقية التي تجيز العنصرية والسودان بلد الذي وصل حافة الانهيار بسبب عنصرية العرب والجلابة لا يمكن منطقا اضافة جرعة اضافية بقول العنصرين الجدد عبر القارات
ثالثا
ان هؤلاء الافغان من احط الشعوب الافغانية كونهم جملة من عملاء وجواسيس وتجار الافيون ونحن لدينا من هذا الصنف ما يكفي احزابا كاملة تحمل حقيبة العمالة بالوراثة وعملاء جدد تتنافس لهذه الوظيفة .لا يمكننا ان نضيف عليهم هؤلاء العملاء جدد الذين افقروا وطنهم وباعوا ارضهم وابادوا شعبهم وهم يحملون كل الموديلات الجديدة من انواع العمالة واحدث ادواتها. وفوق ذلك بعيدين كل البعد عن الوازع الديني ويحملون الحقد عليه،
رابعا
لا توجد سببا واحد يجعلنا ان نستضيف هؤلاء العملاء بثقافتهم الدموية في الوقت الذي لايوجد سببا انسانيا لانهم ليسوا جيراننا ولا هاربين بدينهم مثل البورميين والصينين ولا يشبهوننا في اللون ولا نشترك معهم في اللغة ولا ثقافة ولا التاريخ .
خامسا
الحالة الاقتصادية للسودان التي لم تتمكن حتي من اعادة السودانين اللاجئين ،وترتيب الاوضاع العادية للنازحين في البلاد ما الذي يجعلنا ان نرحب بالضيوف لم نستطيع حتي اطعامهم .
وكيف تقبل الحكومة خراب العلاقة مع اللاجئين السودانين لانهم في اول يوم نزول الافغان تبدأ الحرب في دارفور والشرق وهم محقين في ذلك ولربما يتم استقبالهم بمليونية في الخرطوم التي تنعدم العدالة والامن والطعام معا بسبب بؤس الحكومة. حتما يتم الاطاحة بالحكومة قبل نزول اول افغاني ارجله ارض السودان.
لا احسب الحكومة تغامر بوجودها وتقبل الوجود الافغاني من برة وهي غير قادرة اعادة اللاجئين السودانين !
واهل سلام جوبا لو جاء افغاني واحد قبل اعادة اللاجئين السودانين احسن يجهزوا تذاكرهم الي القاهرة او تركيا او حتي ليبيا لان البلد دا ما تسع الجميع وقتئذ .
حكومة حمدوك بالغت بصراحة لو صدق هذا الكلام