عرمان وإنكار عنصرية أولاد البلد!! بقلم:حيدر احمد خيرالله

عرمان وإنكار عنصرية أولاد البلد!! بقلم:حيدر احمد خيرالله


08-17-2021, 11:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1629240978&rn=0


Post: #1
Title: عرمان وإنكار عنصرية أولاد البلد!! بقلم:حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 08-17-2021, 11:56 PM

10:56 PM August, 18 2021

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سلام يا.. وطن


*تلقينا نفياً لما وجدناه على صفحة الحركة الشعبية شمال عن الاستاذ/ ياسر عرمان والذي نشرناه بالامس على هذه الزاوية والذي يقول : ( نائب رئيس الحركة الشعبية شمال حديث مناوي حول مبادرة رئيس الوزراء لايستحق مجرد الرد ويجب أن نمضي نحن أبناء البلد دون الالتفات لأحد) فلو قبلنا أن ياسراً لم يقل مانسب اليه ونحن على شكٍ من ذلك، ولكن سنأخذ الامر من باب ( الشينة منكورة) ولكن يبرز السؤال : هل الأستاذ ياسر عرمان يرى إعتذار الحاكم مني عن المشاركة في الالية التي أعلنها حمدوك تستحق الرد أو لاتستحق؟! وسؤال لايخلو من أهمية : ماذا يقول المستشار السياسي ٠لرئيس الوزراء عن إَعتذار السادة النظار ترك ودقلل فهل يراهما لايستحقأن الرد، أم أنهما يملكأن من بعد النظر وحصافة الحصفاء مايجعلهما ينظران بعيني زرقاء اليمامة بأن الطبيخ الذي يطبخه أصحاب المزرعة الجديدة طببخاً بلاطعم ولالون ولارائحة.
* والان نتجاوز القول المنسوب للسيد عرمان فيكون على قيادة الحركة الشعبية شمال أن تنفي ببيان رسمي بأن نائب رئيس الحركة برئ من هذا الخطاب المليء بالكراهية والعنصرية، ويفرض السؤال الذي يحتاج لإجابة و بإلحاح قوي ، هل يعقل أن يكون المستشار السياسي لرئيس الوزراء لايعلم عن آلإقصاء الذي وقع على فصيل كامل من الجبهة الثورية؟ وهل يمكن النظر لهذه الآلية التعسة بأكثر من كونها آلية تصفية حسابات؟! وهل من التفكير المستقيم أن تجمع الآلية سبعين كوكباً لايملكون الحق فيمن يرأسهم؟ و حمدوك يحدد الرئيس للآلية وينتقي الطرق الصوفية ويقوم باختيار أعضاء من مجلس السيادة ورؤساء أحزاب ليضع على رؤوسهم جميعا لواء معاش حزب أمة؟! المبادرة العجيبة تعين وتلغي وتميز بين رأسي الجبهة الثورية، ونحن نسأل : من عسانا نلوم، المستشار السياسي أم رئيس الوزراء الذي يحاول تغطية الفشل في إدارة الحكومة السودانية بصرف الانظار ناحية تعيين مستشارين وتقديم مبادرات وخلق آليات.. بينما الأطفال لايجدون الحليب والمرضى لايجدون الأدوية المنقذة للحياة والشوارع تفتقد للامن والأمان والجوع يفترس الشعب افتراساً.
*إن الأزمة السودانية لاتحتاج لآليات ولامبادرات ولكنها تحتاج لإرادة تشحذ الهمة نحو إشاعة مفهوم السيادة الوطنية وتحتاج لضغط جماهيري يعيد روح الثورة التي غطى عليها ركام الأوهام والاباطيل والاكاذيب التي يشيعها لصوص الثورة الذين قفزوا اليها بليل فهلكوا الحرث والنسل وجففوا الضرع وأوشكوا أن يوصلونا لمرحلة أن لانجد وطناً نختلف أو نتصارع عليه ، وماذكره بالامس السيد مني أركو مناوي يقف شاهدا على حقيقة مايجري حين يقول : ( (ورد إسمي ضمن آليات تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء التي دعمناها وعلقنا عليها أملنا في أن تكون مبادرة وطنية تنفتح على تمثيل حقيقي لمكونات الشعب السوداني، إلا أنها جاءت على هوى مستشاره السياسي. لذلك أشكر رئيس الوزراء على ثقته وأعتذر أن أكون جزءا منها) نرفع هذا الخطاب المبين لدولة رئيس الوزراء عساه يستبين فنحن نرى مالم يراه وللحديث بقية وسلام يااااااااوطن.
سلام يا
الابنة براءة عمار احمد بلال رفعت تفوقها لوالدتها المهندسة نهلة عمر محمد نور ولوالدها الأستاذ عمار ولكل الاسر ة وشكرا لها وهي تكتب اسمها في حائط النبوغ.. وسلام يا
الجريدة االاربعاء ١٨/٨/٢٠٢١