طالت الفوضى كل مناحي العمل الاداري والتنفيذي والسياسي على مستوى هياكل الخدمة المدنية اصبحت بلاد السودان تخاكي زريية تستوعب المتردية والمقوذة والنطيحة والكل ينتطح على فتات العشب والحصرم وليس البرسيم لا اتهكم ولا أذدري احد ولاكنها الحقيقة كالشمس مصلوبة في وضح النهار دعونا نلج لبعض البعض من مظاهر الفوضى التي ضربت بأطنابها في كل بقاع السودان واحد تراخي الامن حيث إذدات وتيرة السطو والنهب وما يعقب ذلك من مساومات تقود لتسويات ابتزازية كسرقات السيارات وعمليات السالف مثالا وليس حصرآ في أرياف المناقل تكررت هكذا عمليات نهب أين الدولة هيبتها وسيادته وسلطاتها يتوجب القول في حال عجز السلطات عن القيام بمهامها المنوطة من استتباب الامن ومكافحة الجريمة بأنها دولة جباية وضرائب ليس إلا
اثنين ما أشيع عن الحرية بأنها مطلقة بلا ضابط ورسوخ مفاهيم مغلوطة تقعقرت في وجدان اصحاب الغرض وكثيرآ ما يعمي الغرض البصائر تجد من يتعاطى الخمر ثملا يترنح في الطرقات في مشهد أقل ما يوصف بأنه عنوان يختزل فشل الحكومة الانتقالية في تغيبها لأليات ردع أولئك الذين يبددون طارفهم وتليدهم في اقتناء الخمر ليس هذه بإفتراءات كيزانية ولا اجتراح اساطير الحكومة الانتقالية وتحديدآ شقها المدني القحاطي لأيأبه بهكذا قضايا تمس العصب الحساس لأمن المواطن المجتمعي
والعائلي لترحل قحت الي حيث ألقت أم قشعم رحلها وكفى بنا حاسبين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة