ضياء الدين بلال يحلم بعودة المخلوع البشير بقلم:كنان محمد الحسين

ضياء الدين بلال يحلم بعودة المخلوع البشير بقلم:كنان محمد الحسين


07-23-2021, 03:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1627050689&rn=0


Post: #1
Title: ضياء الدين بلال يحلم بعودة المخلوع البشير بقلم:كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 07-23-2021, 03:31 PM

02:31 PM July, 23 2021

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




استطاعت ثورة ديسمبر المجيدة اسقاط الظلم والطغيان الذي جثم على صدورنا 30 عاما مخلفا الكثير من المحن والبلايا ، وقد كانت تحكمنا عصابة مجرمة ، لم يسلم منها العالم اجمع ، وقد وصلت جرائمها إلى شتى بقاع الدنيا ، واستضافت بن لادن وكارلوس وطالبان وداعش والشيطان و، وتحولت البلاد إلى معسكر لتدريب الارهابيين من شتى بقاع الدنيا ، وقد كانت هذه الشرذمة بمثابة خميرة عكننة للسودان وما جاوره من الدول العربية والافريقية ، وكل ما يتذكر الفرد فينا كيف إن هذا البلد كان آمنا مطمئنا قبلكم، أتت هذه العصابة بأجندة تخريبية حاقدة قضت على الاخضر واليابس ، وجوعت الناس وقتلت وعذبت وسحلت واهانت القريب والبعيد .

وهذه المجموعة من البلطجية ، ربت الكثير من العقارب والثعابين السامة التي نفثت سمها في الجميع ، ولم يسلم منها القريب والبعيد . وقد شهدت البلاد هجرة لم تحدث في التاريخ ، وحل محلهم مجموعات من الارهابيين استولوا على البلاد ، ولم يكن في قلوبهم رحمة ، مارسوا شتى انواع التعذيب والقتل والاهانة والتجويع وقطع ارزاق الناس. بصورة ممنهجة ، ادت إلى تخريب كل شيء من زراعة وصناعة وسكة حديد وكهرباء ومياه وتعليم وصحة الخ..

بعد أن سقط هؤلاء وانكشحوا عنا ، اصبح يطالعنا واحد من اشباه الصحفيين رئيس تحرير جريدة كيزانية ، لا ادرى لماذا تستمر في الصدور حتى الآن ، وهو ضياء الدين بلال او الضو حسب رواية أخرى. يروج بصورة ممجوجة ومملة إلى المصالحة مع الكيزان وعدم الاقصاء وغيرها من ادبيات العهد البائد، وهو لايدري أنه لايوجد شخص ممكن التصالح معه ، سوى بضع اشخاص من العواجيز في العقد الثامن او التاسع من العمر في سجن كوبر ، وقد اعترف معظمهم ومعهم محامييهم بأنهم مصابون بالزهايمر ، ولايتذكرون كيف انهم قاموا بالانقلاب ، هؤلاء ممكن يذهبوا لدار العجزة بدلا من المصالحة معهم يا ضياء الدين بلال.

اما اذا كنت تتحدث عن البقية فهؤلاء مجموعة من المرتزقة ، الذي اضطرت معظمهم الظروف الانضمام لهم لمجرد اكل العيش ، لو عملنا لهم امتحان في التربية الاسلامية لرسبوا جميعا، وانت اولهم يا ضياء الدين وكذلك صاحبك عثمان ميرغني.

وبالامس القريب عندما حكم على السفاح ابو جيقة بالاعدام ، انكره الكيزان وقالوا لانعرفه سواء في جهاز الامن والمخابرات أو كتائب الظل او الدفاع الشعبي أو حتى اي مجموعة منهم ، لذلك ارجو يا اخونا الضو او ضياء الدين ، الجماعة انفض سامرهم ، وكل وقرد طلع شجرته. بالله عليكم ان تزعجونا اتركونا نتفرغ لتنمية البلاد ، ودفن الحفر والمطبات التي وضعتموها في طريق النهوض بالبلد العزيز.

السكوت افضل يا الكيزان ، لأننا محملين بالكثير من الالم والقهر والوجع منكم لأنكم لم تكونوا أمناء عندما اخذتم السلطة بالقوة ذات ليلة. سرقتم وخربتم وقتلتم ، من الافضل لكم ان تبتعدوا عن الحياة السياسية لأنكم فشلتم ، وفاقد الشيء لايعطيه ، الناس لو انفجرت لن تستطيعوا أنتم او غيركم ايقافها ، نصيحتنا لكم بالابتعاد ثم الابتعاد ثم الابتعاد.