الإنتهازيون فى شمال دارفور بقلم:محمد آدم إسحق

الإنتهازيون فى شمال دارفور بقلم:محمد آدم إسحق


07-22-2021, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1626959824&rn=0


Post: #1
Title: الإنتهازيون فى شمال دارفور بقلم:محمد آدم إسحق
Author: محمد آدم إسحق
Date: 07-22-2021, 02:17 PM

01:17 PM July, 22 2021

سودانيز اون لاين
محمد آدم إسحق-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



-١-
طالت كغيري أكثر من أربعة مقالات عن الانتهازيين فى ولاية شمال دارفور كتبها الأستاذ انور خاطر ولم يترك من خلال كتاباته شارداً ولا وراداً وعلل لمقالاته بنمازج مثل تجارة البنزين والسلع الاستراتيجية بانواعه المختلفة أيام الندرة حيث تميزت مدنية الفاشر بهذا السلوك المشينة والمتمثلة فى الفلقنع والانتهازية وقد تعاقب على الولاية عدد من الولاة العسكريين والمدنيون ولكن يعتبر الفريق النعيم مرسال الذي حكم الولاية أربعين يوماً وانتهي حكمة بنهاية حكم البشير قد تميزت فترة حكمه بالشفافية ومحاربة الانتهازيين والفلاقنع مما دعا عدد من الوزراء والمدراء العاميين والتنفيذين نحو العمل بجدية حتي لا يعرضوا انفسهم للانتقاد فى اللقاءات الجماهيرية الذي يتم تنظيمها من الوالى فى كل شهر مرة واحدة يطرح من خلالها المواطنين مظالمهم ، وسرعان بدأ هذه النشاط يعود من جديد فى ظل حكومة الثورة التي نعتقد أنها جاءت لمحاربة هذه السلوك الذي لا تشبه أهداف الثورة والثوار

-٢-
الجنرال نمر من عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور الذي تم تعينه للولاية كأستحقاق لاتفاقية سلام جوبا الذي وجد تجاوباً كبيراً من مواطني الولاية ولكن هذه التجاوب يحتاج لقرارات حاسمة وشجاعة لحسم ظاهرة الانتهازية والفلقنع بعد الدراسة والتمحيص ، ونريد من خلال ذلك ان تكون ولاية شمال دارفور ان يكون النموذج الأمثل لولايات دارفور على وجه الخصوص والسودان على وجه العموم ونجد أغلب القيادات تنقصهم الخبرة والدراية فلا عيب أن يقول لك فلان تنقصه الخبرة والدراية ولكن العيب ان يتقلد عمل وتنقصه الخبرة وينبغي أن لا تكون المعيار هو الإداء فنقول للجنرال نمر لابد من قطع دابر النفعيين واختيار الأقوياء الامناء فى جميع مؤسسات الولاية
-٣-
الفساد الذي قضي على الأخضر واليابس فى هذه الولاية أسبابها تتلخص فى الانتهازية والمحاباه والعنصرية الضيقة مما جعل بعض سكان الولاية يعتقدون ان الولاية تتبع للقبيلة الكذا والقبيلة الكذا احق بالولاية من القبيلة الكذا ، حتي الوظيفة أصبح محصوراً على جماعات معينة ، فالانتهازي ليس له مبادي وأفعاله نفعية من أجل المصلحة فقط فيسعي لتحقيق أهدافه والوصول لغاياته ومصالحه الشخصية على حساب الآخرين وباستخدام الأساليب القذرة لذلك يعتبر هو عديم الضمير يدوس على الأخلاق بحذائه فالولاية به عدد مهول من هذا النوع ويظهرون إنهم أهل مبادي لكنهم هم عديمو المبادي فلا بد من بطرهم إرباً إرباً .