نعم لإقصاء الكيزان حتى الاعتراف بالذنب والاعتذار واعادة المسروقات والتعويضات يا برهان بقلم:كنان محم

نعم لإقصاء الكيزان حتى الاعتراف بالذنب والاعتذار واعادة المسروقات والتعويضات يا برهان بقلم:كنان محم


07-20-2021, 07:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1626805082&rn=1


Post: #1
Title: نعم لإقصاء الكيزان حتى الاعتراف بالذنب والاعتذار واعادة المسروقات والتعويضات يا برهان بقلم:كنان محم
Author: كنان محمد الحسين
Date: 07-20-2021, 07:18 PM
Parent: #0

06:18 PM July, 20 2021

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




بعد ان اقتنع الكيزان الاوغاد باستحالة العودة الى نعيم السلطة ونهب المزيد من ثروات البلاد بعد فشل مسيرة 30 يونيو التي كانوا يحلمون بنجاحها في اسقاط الثورة ، بدأت صحيفة صفراء يقودها كوز مثل الحمار يحمل اسفاره ، يتلقف كل كلمة عن المصالحة مع الكيزان المجرمين. وهذا توجيه قياداته ليس هو لا اظن لديه من الافق أو الخيال الذي يفكر به حتى يقود مثل هذه الامور المعقدة، ونقول له إن التصالح مع الكيزان مرفوض من جميع اهل السودان ، واهالي الشهداء والمظلومين الذين ذاقوا الامرين طوال 30 عاما من عمر حكم الكيزان الاسود الذي فاق سوء الظن ، ولم نشاهد فظائعهم حتى من قبل هتلر او موسيليني أو هولاكو التتري أو بول بوث وكافة الدكتاتوريات على مر التاريخ القديم والحديث. ورأينا كيف شلعوا البلد ونهبوه ودمروا بنيته الاساسية ومشاريعه الاقتصادية والخدمية ، وافسدوا علاقات البلاد مع العالم الاجمع بعد أن كنا محل ثقة الجميع.

وقد اوردت الجريدة الكيزانية السوداني هذا الخبر وقد تعودت هذه الايام للترويج للحملة الكيزانية المشبوهة بضرورة المصالحة مع الكيزان الذين لدينا معهم كشف حساب طويل لن ينتهي الا باعترافهم بالجريمة والاعتذار واسترداد المسروقات وتعويض كافة المتضررين الاحياء والاموات واسر الشهداء ، وكلام البرهان الذي دعا في إلى عدم اقصاء أي طرف لايعنينا نحن سنقصي الكيزان بالقوة أو الحسنة . وسنورد خبر صحيفة السوداني " هنأ رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الشعب السوداني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، محيياً نضالات الشعب وصبره في سبيل تحقيق الحرية و إقامة العدل وإشاعة السلام.وأكد سيادته في الكلمة التي وجهها اليوم للأمة السودانية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلتزامه بالمُضي قدماَ لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، داعياَ إلى ضرورة وحدة قوى الثورة، والقوى الوطنية التي تؤمن بالتغيير، وبمبادىء وتطلعات الشعب، في الحرية، والسلام، والعدالة.كما أكد على أن التحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن لن تزيدهم إلا إصراراً على المُضي قدماً في تحقيق أهداف الثورة المجيدة.مشيراً إلى أن مجابهة التحديات والمخاطر، تتطلب جمع الصف الوطني، والنظر إلى المصالح العليا للدولة، ومطلوبات التحول الديمقراطي، وذلك لن يتحقق، إلا بتعزيز الوحدة الوطنية، وقبول الآخر، ونبذ سياسات الإقصاء والعصبية والجهوية والعنصرية أو الحزبية، والإلتفاف حول هذا الوطن.

الكيزان حصلوا على فرصة 30 عاما لم يحصل عليها الخلفاء الراشدين ، انهم منذ اليوم الاول فكروا في السرقة والنهب والقتل والارهاب ، وجمعوا ثروات باسم الدين ، وقتلوا الابرياء ، بدلا من حمايتهم ومساعدتهم ، ولايوجد دار في هذا البلد المسكين والا تضرر منهم. لو حاولنا عد مساوئ هؤلاء حتى لو انقلب البحر مدادا لن تحصيها ، ولن نعدها ، ولذلك لو انهم فعلوا خيرا لما سقطوا ولما ذهب ريحهم ، وظنوا ان الكذب والتدليس الذي يمارسونه هذه الايام ومخاطبة احاسيس الناس سيعيدهم للسلطة لا اظن ذلك ، وحتى الانقلاب العسكري الذي اتي بهم عام 1989 اصبح من الماضي و لاظن ينجح هذه المرة ، وحتى اخراج البلطجية للقيام باعمال السرقة والنهب والسلب والتعدي على الحرمات يمكن ان تعيدهم للسلطة ، او العمل على الاتجار بقوت الناس وتشغيل مطابعهم السرية لضرب العملة الوطنية ، كل هذه لن تفيد ابدا . لأن العناية الالهيه لن ترضى عنهم لأنهم ظلموا ودلسوا وكذبوا مهما فعلوا .
و الكيزان الذين خربوا ودمروا وقتلوا الابرياء ، لم يعترفوا بالخطأ الذي ارتكبوه ، ولم يعتذروا عن ذلك ، ولم يعيدوا الحقوق إلى اهلها ، ويريدون العودة مرة أخرى ، ونسوا ان هيبتهم ضاعت ، ولن يجدوا من كانوا ينافقوهم ويحرقون لهم البخور ، لذلك عليهم الاعتراف بالأمر الواقع ، والاعتراف بالهزيمة والاعتذار للشعب السوداني ، وارجاع المال المسروق لأهله,من اخذ مالا لايخصه باي طريقة أو اسلوب من اساليب التحايل الشعب السوداني عارفه ، وذاكرة شعبنا قوية لم يصبها الزهايمر. ومن يريد تفادي التشهير والفضيحة فليعيد المسروقات ولا احد سيسأله ويعود إلى داره آمنا مطمئنا .