Post: #1
Title: دموية حزب البعث العربي (2) كتائب حنين ....سرايا الصراع بقلم:علي ادم حمد
Author: علي ادم حمد امين الله
Date: 07-16-2021, 00:19 AM
11:19 PM July, 16 2021 سودانيز اون لاين
علي ادم حمد امين الله-المانيا
مكتبتى
رابط مختصر
مَدَّ اليراع
علي ادم حمد
كما اسلفنا في الذكر سابقآ في المقال (1) إن حزب البعث العربي الإشتراكي أسس نفسه على الدماء والأشلا والرفاه من بني الإنسان والدليل على ذلك لا يكلف صحابه عنا بحث لكثرة المصادر والكتب والمواقع التي دونت جرائم البعث ودمويته سابقآ فبمجرد (ضغطت ذر) على (قوقل ) تتكشف لك الحقيقة اما في الوقت الحاضر من أراد أن يعلم عن حزب البعث وإجرامه فعليه أن يتابع ما يدور في سوريا وكيف أن البعث جعل من الأمة السورية نسيا منسيا وكيف دمر ما بناه السوريين في حقبهم التاريخية المتعاقبة من حضارة وعمران دمره البعث في السنه الأولى من الثورة فحرق الأرض بالكيماوي وجعل من الإنسان السوري الكريم الشريف يسأل الناس الحافآ فحتى تعاد هذه الحضارة والعمران والإنسان فأن السوريين يحتاجون الى مئات السنين ليعيدوا بناء ما دمره النظام البعثي المجرم على مستوى الإنسان والبنى التحتية فهو نظام فرعوني ينادي بالعروبه والوحدة العربية ذورآ وبهتانا فالبعثين في سوريا لم يتركوا صغيرآ ولا كبيرآ ولا مراة ولا طفل ولا أرض ولا زرع حتى حرقوهم وابادوهم جميعا فالشواهد ايضا كثيرة على ذلك .
ومن الاشياء التي تحكى من قبل من عاشوا ويلات الإجرام البعثي في سوريا أن (رفعت الأسد) الأخ الأكبر (لحافظ الأسد)قام في العام 1971 بانشاء مليشيا مسلحه لقتل وسحل معارضيه إسمها (سرايا الصراع) فمن ضمن الجرائم التي ارتكبتها هذه المليشيا في العام 1982 مجزرة (حماة) التي راح ضحيتها (40 الف شهيد) بتهمة الإنتما لجماعة الأخوان المسلمين فلكم أن تتخيلوا فظاعة الإجرام البعثي أن يتم إبادة مدينة كاملة بها الأطفال والنساء والشيوخ بتهمة الأنتماء لجماعة الأخوان المسلمين لم يكتفي نظام البعث بهذا فقط بل تم في العام 1980 إبادة نزلاء (سجن تدمر البالغ عددهم الف نزيل) بالكامل سجناء لاحول ولا قوة لهم فجأة وبدون سابق انذار تدخل عليهم مليشيا مسلحه تقتلهم فذه هي حقيقية حزب البعث الإجرامي .
فكتائب حنين التي شكلها حزب البعث السوداني والتي يتم تمؤيلها من أموال لجنة إزالة التمكين ماهي الإ مليشيا مسلحة لا تقل أجرامآ عن سرايا الصراع التي شكلها رفعت الأسد لسحل معارضيه في سوريا فلما كان التاريخ يعيد نفسه فلا عجب ولا ريا أن نرى حزب البعث بصورته الدموية هذه يسيطر على سودان ما بعد الثورة التي استبشر بها الجميع خيرآ ظنآ منهم انها ستثمر حرية ورفاهية وتنمية لانسان السودان الذي ظل يكابد منذ فجر التاريخ في بناء وتنمية البلاد التي عانت أول ماعانت من فشل نخبها السياسية وارتهانهم دومآ لمشاريع خارجية بغيضة فحواء السودانية لم يغيض لها التاريخ أن تنجب سياسي وطني غيرو يعمل لإجل هذا الشعب وهذه الأرض التي لو زرعت وحرثت لأنبتت زرعآ كفى سكان الكره الارضية ولأصبحنا بلدآ محترم تنحني لنا الجباه بدل أن تحني نخبنا السياسية الفاشلة رؤوسها لدول لا يعرف لها التاريخ ولا الحضارة أسم .
ونواصل إن شاء الله
مخطي من ظن يومآ أن للبعث دينا
دمتم سالمين
الخميس 15 يوليو 2021
|
|