البهدلة والعولاق والعودة للتحكم في الأسعار بقلم:د.أمل الكردفاني

10:11 PM July, 16 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

ما هو لمن يحكموك جماعة معينين من الخارج وطاشين شبكة عن الواقع في الداخل، لازم يكون دة حال القرارات الحكومية.
أعلنت حكومة مستر حمدوك انها ستقوم بالتحكم في عشر سلع من ضمنها السكر والدقيق ولبن الأطفال، الشاي، زيت الطعام، الصابون.
أها الشاي دة عشان المزاج، ورد اعتبار من إهانة حمدوك لمن يزور شخص لشرب كباية الشاي، ويبدو أن حمدوك اعترف أخيرا بالموقع الاستراتيجي للشاي بحيث وضعه مع السلع الاستراتيجية الأخرى.
ما هذا التخبط بالله عليكم؟
ماذا لو علم صندوق النقد بأن حمدوك لحس قراراته التي اشترطها عليه صندوق النقد وأهمها التحرير الاقتصادي.
هذا من ناحية، والسؤال الأهم: ألم يتم تحرير السوق لمنع تهريب السلع الاستراتيجية هذه؟ فهل سنعود لأخبار قبض لجان المقاومة على شاحنة دقيق ودفار زيت من جديد..وأخاف ان يقبض على ولد ابراهيم الشيخ فيقول: الولد استورد الشاي بي قروشه.. فيطلق سراحه في حين يتم تلبيس قضايا للأشخاص الذين لا يتمتعون بنفوذ ولد ابراهيم الشيخ؟
واذا كانت السلع الاستراتيجية تم تحديد اسعارها فما المانع من تحديد الاقل منها أهمية؟
واهم من كل ذلك:
لماذا لا يتم تحديد سعر الفول، فهو الوقود الوحيد للشعب الآن..
لكن دعنا من كل الهراء السابق ولنسأل دكتور حمدوك بوضوح:
- ياخي انت عايز توصل لي شنو؟
عاوزين نفهم..
هل عندك خطة؟
هل عندك فهم معين؟
هل السوق محرر ولا مستعبد؟
يعني نحن وضعنا شنو بالزبط؟
وانت فاهم بتعمل في شنو ولا خبط عشواء ساكت؟
وانتو يا شعب: رايكم شنو؟