دكتاتورية المجتمع الأنوثي بقلم:دأمل الكردفاني

دكتاتورية المجتمع الأنوثي بقلم:دأمل الكردفاني


07-12-2021, 08:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1626117190&rn=0


Post: #1
Title: دكتاتورية المجتمع الأنوثي بقلم:دأمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 07-12-2021, 08:13 PM

07:13 PM July, 12 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




يتحدث النساء دائماً عن المجتمع الذكوري، حتى أنني أتخيل أن العالم كله مثل ابو القنفذ، ناصباً أجهزته ليطعن كل ذرة هواء. ولا يتحدث النسوة عن الحقيقة، وهي أننا في مجتمع متغلب الأنوثة. ولكن هذا ليس موضوعنا، بل موضوعنا يأتي من القاعدة، أي البنيات الأنثوية المتحالفة دائما ضد الطفل الذكر. الأم والخالات والعمات والأخوات وصديقات الأخوات. النساء عموماً يعمدن إلى التجمع في حلقات أنثوية، تعمل كلها من أجل الإضرار بالرجل، وتبدأ بالطفل الذكر. النسوة يحاولن دائماً السيطرة على الطفل الذكر أكثر من السيطرة على الطفلة الأنثى، إن إسقاطاتهن النفسية على الطفل الذكر سلبية جداً، إذ تجد الطفلة الأنثى براحها وحريتها في علاقاتها بالحلقات الأنثوية داخل المنزل، في حين يترك الطفل الذكر مشرداً، ويستمر المجتمع الأنوثي في محاولاته المستمرة للإنتقام من الذكر، فالنسوة غالباً ما يقمن بتعمد تهميش الزوج داخل منزله، تأخير إطعامه، أو الحديث معه، يفقد الزوج أغلب أراضيه ويتم رميه في ركن قصي، أما باقي المنزل فتحتله النسوة، إذ يترك الزوج ككلب أجرب. النسوة عموماً في مجتمعاتنا الجاهلة، يصنعن تحالفاتهن الخاصة، والتي تنصب على توتير أي سلام نفسي للرجل مع زوجته أو أمه أو أخواته، إن عمليات الوسوسة والتحريض للزوجات تستمر بشكل ممنهج، وتخلق الزوجات إشكاليات تافهة من قضايا إنصرافية. أغلب النسوة يشجعن النسوة المتزوجات على الطلاق بحجة أنها لا زالت مرغوبة ومشتهاة وقابلة للزواج من رجل أفضل (من حيث المال). أو يتم تسفيه مجهودات الرجل المستمرة في العمل لتوفير المأوى والمشرب والمأكل. تتحلق النسوة ضد زوج المرأة للإضرار به، وقد يقمن بالفعل بتوفير "عريس" جاهز للزوجة، ويوهمنها بأنه جاهز للزواج لو حصلت على الطلاق.
غير أنه، ورغم كل ذلك يظل الرجل هو نقطة ارتكاز المجتمعات الأنثوية، فهن مثلاً لن يدعين إلى ممارسة السحاق، بل في آخر الأمر سيظل الرجل هو مفتاح أحلامهن شديدة التفاهة. فلا يوجد امرأة تنصح امرأة اخرى بإكمال تعليمها لكي تكون إنسانة ناجحة، بل تنصحها بالعمل للفكاك من سيطرة (الرجل). إن كل أفكار هؤلاء الحيزبونات متمركزة في البتاع. ولكن ليس ذلك بالشيء المضحك، لأن نتائج أفعالهن الخبيثة هذه مدمرة، للأطفال عندما يتم تدمير أسرة. إن المرأة عموماً لا تعي عواقب أفعالها فهي بنت اللحظة، اللحظة العاطفية التي تعيشها، أو يتم تعييشها فيها من خلال وسوسة الأخريات في رأسها النظيف.
هذه المجتمعات الأنوثية سيئة جداً، وطائشة، وفيها الكثير من البلاهة وعدم التحوط للقرارات التي تتخذ، إذ تتخذ فيها القرارات في ثانية واحدة. والنتيجة طلاقات بالجملة وتشريد للأطفال.