Post: #1
Title: لا في الصومال ولا في الخيال !!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 07-05-2021, 04:59 PM
03:59 PM July, 05 2021 سودانيز اون لاين عادل هلال-السودان مكتبتى رابط مختصر
أحوال
*لن أجادل الحكومة أو (أكذبها) في قرارها الذي (أتحفتنا) به مؤخراً و (وعدت) فيه بتخفيض الإنفاق الخاص بها .. *لكن .. *نطلب من حمدوك و وزرائه الكرام ما هو أهم من ذلك .. *عليكم الله وافقوا على العمل بالحد الأوسط - وليس الأدنى - للأجور و لو لمدة شهر واحد بس يا (المؤسس) !!.. *حاولوا تجريب ذلك في ظل الزيادات الخرافية المتوالية التي طالت كل شيء و أي شيء !!.. *قولوا لنا بربكم أيها العباقرة (الخترين) .. *في أية دولة في العالم يتم صفع المواطن بزيادة في البنزين (كل شهر)؟!.. *الصومال (شخصياً) لا يحدث فيها مثلما يحدث في السودان على أيدي حمدوك و (فطاحلته) .. *فسعر العشرين - نكرر - العشرين لتر من البنزين - الآن - في هذه الدولة (الفقراااااااانة) لا يتجاوز ال (14) دولار (بس) لا غير !!.. *بينما وصل سعر العشرين لتر عقب الزيادة - التي نتمنى أن تكون الأخيرة - في دولة المنقذ و الخبير الإقتصادي العالمي و (المؤسس) إلى (13،6) دولار ينطح دولار (بس) !!.. *و تأسيساً على ذلك نريد سؤال (المؤسس) : *هل لدى الصومال (حفرة) بترولية واحدة تجعل الفرق في السعر بينها و الدولة (المنتجة) السودان (بسيط) بهذه الدرجة المخلة (المخجلة) ؟!.. *بالمناسبة : *كيف يتم (تسعير) وبيع الكمية المقدرة بحوالي (40%) من الإنتاج النفطي المحلي؟!.. *و هل تمتلك الصومال (جبل عامر) و غيره من الأماكن الكثيرة (المدفوسة) بالذهب؟!.. *هل عندها صادر صمغ عربي أو (صومالي)؟!.. *هل لديهم لجنة (تغيير) إقتصادية لا (شغلة) لها سوى تدبيج بيانات الشجب و الإستنكار الرافضة لسياسات ذات (الشلة) المحسوبة على منظومة الحرية و التغيير (الثورية)؟!.. *و ساقية الزيادااااات ستظل لسسسسة مدورة طالما حمدوك و عباقرته لا يرون (الحل) و لا يجدونه سوى في (بل) المواطن بلا هوادة .. و طحنه بلا رحمة .. وبلا ملل !!.. *وبالله عليكم يا حمدوك .. *أذكر لنا اسم دولة واحدة في العالم قامت بفرض مثل هذه الزيادات الخرافية على شعب غالبيته من الطبقة الفقيرة و المعدمة تحت ذريعة ضرورة رفع الدعم حتى تتعافى و تتحسن أحوال المواطنين المعيشية و الصحية و التعليمية؟!.. *وأي شخص (يسكت) أو يدافع عن هذه الطريقة (الدفتردارية) الجبائية (الإنكشارية) و يطالب بالصبر و ما عارف شنو يعتبر واحد من إثنين .. إما مرتاااااااح مادياً للآخر ولا يحس بمعاناة غيره .. أو هو من فئة (الحرااااااامية) الذين يأخذونها باااااااردة و يجدون كل الطرق لإكتناز المال و (خلافه) سالكة !!.. *و لا ننسى الذين فروا بجلدهم في أيام نظام الكيزان و أقاموا بأولادهم في العديد من بلاد الله الواسعة هرباً من الأوضاع المعيشية القاسية ثم أصبحوا (يتفلسفون) الآن و يطالبون من أحترقوا بنظريات المؤسس بلوك الصبر و عدم (الجرسة) لأن القادم أحلى كما يدعون !!.. *طيب تعالوا إصبروا و رابطوا و انتظروا معانا الأحلى يا حلوين !!.. *والله أسبوعين تلاتة و تفروا إلى مهجركم (مجبورين) .. *ما هكذا يكون الإصلاح يا حمدوك .. *و *الله في ..
صحيفة النيل الدولية
|
|