|
Re: حكومة الشراكة تتحمل مسؤولية الأزمة بقلم : (Re: تاج السر عثمان بابو)
|
أخي الكريم تاج السر لا أدري إن كنت من فلول الإنقاذ، لأنك لا يبدو عليك لغتهم الخبيثة الرعناء. ولكنك إن لم تكن فأسمح لي أقول إنك في غسيل دماغ واضح لأن حديثك يدين نفسه. خذ تعبيرك أدناه Quote: الا أن السوق ستمتص الزيادة مباشرة بسبب لجوء التجار فورا لمضاعفة الأسعار بمجرد الإعلان عن الزيادة في الرواتب ، مما يتطلب تركيز الأسعار والرقابة علي الأسواق ، ودعم السلع الأساسية والوقود والدواء والتعليم والصحة.
|
إنك تجيب على نفسك بأثر مضاعفة الأسعار، مع أن الأسعار لم تضاعف، إنما سُحب منها الدعم، الذي يموله الشعب. فهي قفل باب مص الدماء عن طريق احتياجات الشعب. وخذ قولك أيضاً Quote: الرأسمالية الطفيلية وغيرها التي تبلغ اموالها خارج البنوك 95%
|
وأنت هنا تشرح حخم الرسمالية الطفيلية، أي تجار الدولار، ومحارتها تتم فقط بتوفير الدولار الذي يخرج بالتهريب أو يمنع من الدخول بشراء ذمم السودانيين في تحويلاتهم، وذلك يحتاج لتعويضهم لإيقاف ذلك، والفلوس عند السلطان. ثم أليك قولك:
Quote: "فبدلاً من التوجه الداخلي والاستفادة من الدعم الخارجي في إطار الخطة لدعم الإنتاج الزراعي...,,,وتركيز الأسعار الخ، حتى: إتجهت الحكومة لاستجداء المعونات الخارجية لتقع في قبضة المؤسسات الرأسمالية العالمية التي تفرض إملاءاتها"
|
وأنت تقترح ما تقدّمت به الحكومة وهو بالضبط الإستفادة من الدعم الخارجي لكل ما ذكرت بالخطوات الآتية: أولاً: إستعادة ثقة الممولين، بوقف الدعم (لا يمكن أن يمدوك بالدعم المالي لتدعم به قومك، إنما بخطة تحسين إنتاجم إإقتصادياً). ثانياً: إستعادة مصداقية عدم العداء بتصحيح الأخطاء السابقة المحسوبة على السودان وتحمل نتائجها ثالثاً: إشراك هؤلاء المستثمرين في تحسين أوضاع البشرللمساهمة في إعمار كوكب الأرض بدلاً من تدميره باهلاك بيئته، وزيادة سكانه بدون تخطيط ، وتجفيف مياهه العذبة وثرواته بالأنانية ونكران العولمة وأخيراً أود إفادتك، أنه لا ترامب ولا لولا البرازيلي قدوة تستعين بها في حالتك: لأن لولا بدأ بحرق غابة الأمزون لاستثمار أرضها، وذلك بحرق رئة الكوكب. وترامب حارب إنقاذ البيئة من الحبس الحراري كلاهما فعل ذلك من أجل رفاهية شعبيهما. ولكنها رفاهية مؤقتة تليها كوارث أشد عليهم من غيرهم كما ترى الآن. فلم يخدما العالم ولم يخدما وطنيهما - فقط كان تركيزهما في نجاهما سياسياً. فسقط واحدٌ وسيتلوه الآخر
| |

|
|
|
|
|
|
|