Post: #1
Title: حمدوك يلغي ديون الصومال ودول أخرى بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 07-03-2021, 03:16 PM
02:16 PM July, 03 2021 سودانيز اون لاين أمل الكردفاني-القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر
مبادرة الهيبك نالتها اكثر من سبع وثلاثين دولة، بعد ان تم تسريع اجراءات بلوغ نقطة القرار، اثر النقد المتواصل لهذه المبادرة الثلاثية. والسبع وثلاثون دولة ومن ضمنها الصومال لم تحتج لحمدوك لتحصل على الدخول في برنامج الهيبك ولا الوصول لنقطة اتخاذ القرار، في الواقع لم تستفد أي دولة من هذه الدول من هذه المبادرة، بل أفضت إلى تيسير أخذ قروض جديدة (بفوائد تتحملها الخزينة العامة للدول المتورطة في هذه المبادرة). بل الأسوأ أنها سخرت كل أموال الدولة لدفع فوائد تلك الديون، مع قروض وهمية عنوانها الزائف الحد من الفقر، وحقيقتها ترسيخ حكومة بلا اي ادوار اجتماعية وعدلية حقيقية. إنني أنصح القحاطة بعدم الكذب علينا كشعب، لأن هذا سيستدعي منا أن نفضح هذه الأكاذيب، ولو أردت أن أفند هذه (الهيلمانة الإعلامية الزائفة) فلن احتاح سوى لبضع ساعات لتفنيدها بالمراجع العلمية المعتمدة. لكن ما الداعي لكل تلك الأكاذيب؟ لقد ظل نظام الكيزان يكذب لثلاثين عاماً، ثم سقط (أصبحت أشك في ذلك الآن) في نهاية الأمر بعد أن اسقطته أكاذيبه. فهل لن يسقط نظام حمدوك إذا استمر في كذبه على الشعب. البارحة التقيت بالثوار، الذين تعرضوا للضرب بالسكاكين، في احتجاجات الثلاثين من يونيو، بعد أن تم الباس كتائب قحط ملابس الشرطة في الأسكلا (وصمتت الشرطة الأصلية والجيش والدعم السريع عن ذلك رغم إبلاغهم بتلك المعلومات في حينها أي بعد الساعة السابعة صباحاً مباشرة). وفوق هذا أخذ اعلام حمدوك يكذب ويدعي أن الثوار أنصار الكيزان. رغم أنني بت اليوم أشك كثيراً في أن حمدوك نفسه أكبر كوز مندس. والدليل على ذلك أنه ما أن يعلن الثوار عن احتجاجات قادمة حتى يعمد الكيزان لتبويظها عبر اعلان مشاركتهم فيها رغم أنهم ليسوا أغبياء. فلماذا يفعل الكيزان ذلك إن لم يكن للإبقاء على حمدوك في السلطة؟ لم أعد أفهم شيئاً.. لماذا لم تتدخل الشرطة "الأصلية" للقبض على من تم إلباسهم ملابس الشرطة المزيفة ليقوموا بعمليات طعن بالسكاكين، وقد استطاع الثوار معرفة بعض أفراد هذه الكتائب، ومنهم فتيات كذلك؟ لماذا لم يتم القبض على تلك الكتائب التي ربما تكون كتائب الكيزان التي تحمي حمدوك من الثوار الوطنيين؟ شيء غريب.. المهم في الأمر، لقد تعبنا من فضح أكاذيب القحاطة. وأنا احذرهم بشكل واضح، بأن يتوقفوا عن تصدير الأكاذيب للشعب، حتى لا نتعب نحن في توعية المواطنين بتلك الاكاذيب ونظل نكتب عشرات المقالات من أجل تفنيد التجهيل والتسطيح بالشعب. (الشعب زاتو ما بستاهل، لكن نعمل الواجب بس).
|
|